الأخبار
مؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشق
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على ضفاف السين 4 بقلم سمير سليمان ابو زيد

تاريخ النشر : 2018-02-18
على ضفاف السين 4 بقلم سمير سليمان ابو زيد
على ضفاف السين ( 4 )
بقلم سمير سليمان ابو زيد
الطبيب الفرنسي انطوني كلوت بك هو اول من اسس المدرسة الطبية في مصر وكان مسؤولا عن الخدمات الطبية في الجيش المصري اما الشارع الذي اطلقه عليه الخديوي اسماعيل فهو يمتد من ميدان رمسيس الى ميدان العتبه ميدان رمسيس هذا يتفرع منه اكثر من عشر شوارع اهمها شارع الجلاء وشارع رمسيس وشارع الجمهورية وشارع عماد الدين المتفرع من رمسييس وشارع السبتيه واهمها شارع الفجاله حيث المكتبات ودور النشر وبه حديقة الازبكيه ومحطة قطارات مصر ومسجد الفتح ومحطة للمترو ويخترقه جسر 6 اكتوبر و عمارة رمسيس
لم يكن الخديوي اسماعيل يعرف ان فرنسا وتحت ذريعة ان حفر قناة السويس قد ارهق الميزانية المصرية واصابها بالافلاس ستنقل تمثال الحرية الذي امر ببنائه الخديوي اسماعيل ليضعه على مدخل قناة السويس في مدينة بور سعيد يوم الافتتاح غير ان ذلك لم يحصل فقد نقلته فرنسا الى نيويورك ووضعوا بدلا من الجرة التي كانت تحملها الفلاحة المصرية شعلة ونصبوه على مدخل مدينة نيويورك وقد اهدته فرنسا للولايات المتحده بمناسبة عيد استقلالها .
في ميدان الكونكورد نسيت نفسي لكثرة ما رايت من مشاهد يغط بها الميدان وشعوب من مختلف الجنسيات غير ان ما لفت انتباهي وازعجني فتيات عربيات يتسولن في الميدان بلغة فرنسية pas beaucoup
با بوكو يعني بالعربية ليس كثيرا اعطوني ولو القليل . تماما كما نشاهد هذه الايام نساء معهن اطفال لا يتجاوز عمر الطفل السنة وتشحد عليه احدهم قال لي انه سمع احدى المتسولات تقول لصاحبتها خذي ابنك قرد اللي يضربه والله ما لميت عليه غير ليرة ونصف مشاهد عربية كثيرة اكثر ما تجدها في فرنسا من بين الدول الاوروبية فعند دخولك باريس قادما من المطار تجد آرمه كبيرة تستطيع قراءتها وانت بداخل سيارتك مكتوب عليها باللغة العربية مرحبا بكم في داركم ولا تنسوا انكم في دارنا .
المتجول وخاصة في الاحسياء الشعبية في كل من باريس ومارسيليا يجد العديد من العناوين باللغة العربية لاسماء مطاعم وفنادق ومحلات تجارية مثل مطعم باب الواد او مطعم بحمدون او مطعم فاس وغيرها كما انك تجد الكثير من المطاعم التي تبيع الفول والحمص والفلافل وشوربة الجيرين .
في ميدان الكونكورد ترى هذا يرسم على لوحة وذاك يعزف على جيتار
واخر يكتب على كرتونه بانه طالب انقطعت به السبل ويريد اجرة الطريق الى ليون او ليل او غرينوبيل او نيس او غيرها بطريقة مهذبة وتراه جالسا القرفصاء امام كرتونته رغم انه يوجد في فرنسا ومعظم الدول الاوروبية بيوت للشباب تستضيف امثال هؤلاء وقت اللزوم من أي جنسية كانوا وفي تلك الاثناء كانت موضة دارجه هي موضة الاوتوستوب وهي غالبا ما تكون خارج المدن وفي المسافات الطويلة حيث يقف الواحد منهم او الواحده على طرف الطريق ويؤشر باصبعه الابهام محركا اياه ذهابا وايابا فغالبا ما تقف لهم السيارات وتقلهم لكن مسالة الجلوس في الساحة والادعاء بان هذا وذاك من ابناء السبيل كانت في الغالب طرق مهذبة للتسول ....يتبع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف