الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شفيع الشعوب للشاعر عبداللطيف أحمد فؤاد

تاريخ النشر : 2018-02-17
شفيع الشعوب للشاعر عبداللطيف أحمد فؤاد
في ذكرى الأربعين لشفيع القيامة
1
تمرُ علينا ذكري الأربعينا
و الشعوب في الدموع ضائعينا
يا أبا الأمجاد و الياسمينا
يا أعظم روح في سما العالمينا
يا روحه في الحُلم زورينا
وخففي عنى بؤس رحيل النبيينا
كان كأولي العزم مِن الرسُل
حُلماً و علماً وهدايةً و تبيينا
2
سلامٌ على أهل تُرب الدرّاسة
تكريماً لرسولنا سمير الأمير
سمير فراج يا كاشف الغُمم
دموع التكوين سيولٌ و بحور
سمير فراح يا ساقي الأمم
التدين والتبيين والكرم الأثير
3
سلامٌ عليك يا مَن تبكيه ال
ملائكة بدمعٍ يبتلع البحور
أبكيك أنا و أيوب و يعقوب
و تبْيَضْ عيون الزهور و الطيور
سلامٌ عليك يا شفيع الشعوب
و أنا تؤيدني كُتب التفاسير
4
تمرُ علينا ذكري الأربعينا
و الشعوب في الدمع غارقينا
يا أبا الأمجاد و الياسمينا
يا أسعد روح في سما العالمينا
يا روحه في الحُلم زورينا
وخففي عنا آلم الفقد الحزينا
5
يا نبي مصر يا أبا الشمس
رحيلك ضاعف وجع السنينا
و تتوه الحكومات و الدواوينا
و لا يوجد حي مِن المبصرينا
فكيف نتكلم يا رسول بلدي ؟
و كل الخلائق صمٌاء في وطني
6
رحيلك يا ملك تقوى الحضارة
أسس عواصم أحزان القرونا
و أمسي الكون مدناً للبكاء
و أصبح قلبي أنهار الغم الدفينا
و لا يتوقف الطير عن الرثاء
و رثاك ابني شكسبير و الخنساء
عبداللطيف أحمد فؤاد
17/2/2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف