رسالة الى الرئيس عبدالفتاح السيسي
بقلم سمير سليمان ابو زيـــــــــــــــد
سيادة الرئيس
لا ادري ما اذا كنتم سيادتكم على ثقة تامة كما يثق أي مواطن مصري شريف بأن مصر هي في قلوب الفلسطينيين بشكل عام وفي قلوب الغزيين بشكل خاص لان مصر هي التي حافظت على فلسطينية اهالي القطاع وهويتهم الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 ورغم كل العثرات والمطبات السياسية التي حصلت منذ الاحتلال حتى الان ار ان دم المحبة والتآخي ظل يسري في عروق الشعبين المصري والفلسطيني جسده في ذلك آلاف الشهداء من ابناء الشعب المصري الذين ضحوا من اجل فلسطين وما زالوا يضحون ولن ننسى الشهيد مصطفى حافظ والدكتور محجوب عمر والشهيد الدكتور عبدالرحمن توفيق عوده وكذلك التضحيات الجسام التي قدمها الفلسطينيون في الدفاع عن ارض مصرالكنانة والمئات منهم الذين كانوا ضمن اخوانهم من ابناء جيش مصر العظيم الذين عبروا قناة السويس الم يكن الرئيس الرمز ياسر عرفات ضابطا في صفوف الجيش المصري اثناء العدوان الثلاثي الغاشم على مصر عام 1956 .
وهل يخفى على احد ان السلطة الفلسطينية بزعامة الاخ الرئيس محمود عباس تضع كل املها في القيادة المصرية من اجل تحقيق المصالحة الفلسطينية التي باتت حجر الزاوية في في تحقيق اماني وتطلعات الشعب الفلسطيني .
لقد حكم القدر ان تكون مصر هي بوابة العبور للفلسطينيين الى العالم الخارجي وقد كان ابناء غزة طيلة سنوات الاحتلال يجدون في مصر متنفسهم وطريقهم الى العالم فشعوب العالم كلها فيها المريض وفيها الحاج وفيها الطالب وفيها المغترب عن وطنه وفيها الزائر وفيها الغائب عن اهله العديد من السنوات وهذا هو الشعب الفلسطيني .
لقد ذاق الفلسطينييون يا سيادة الرئيس طيلة حياتهم من عمر الاحتلال الويلات والويلات ورحلات العذاب على الحدود العربية فكل فلسطيني كان متهما في نظر الانظمة العربية الا ان تثبت براءته وجاءت السلطة الفلسطينية والتي كان من ابرز انجازاتها جواز السفر الفلسطيني الذي كان يحلم به الفلسطين طيلة حباته بعد ان حرم منه منذ ان قامت دولة الاحتلال وهؤلاء سكان قطاع غزة يذوقون الامرين في طوابير الانتظار في الليالي الباردي والايام الحارة على حدو مصر الكنانة حتى يفتح معبر رفح ليوم او يومين وفيهم العجوز والمسن والطالب والمريض والمعاق والمغترب فمصر بقوتها وعظمتها لا يمكن ان يعتريها هاجس امني يحول دون وضع حد لمثل هذه المعاناة ورحلة العذاب التي ينظر اليها كل العالم باستغراب واستهجان وانه بجرة قلم من سيادتكم تضعون حدا لهذه الحاله وسيسجل التاريخ هذه الحاله وهذا الموقف من سيادتكم وشكرا سيادتكم .
بقلم سمير سليمان ابو زيـــــــــــــــد
سيادة الرئيس
لا ادري ما اذا كنتم سيادتكم على ثقة تامة كما يثق أي مواطن مصري شريف بأن مصر هي في قلوب الفلسطينيين بشكل عام وفي قلوب الغزيين بشكل خاص لان مصر هي التي حافظت على فلسطينية اهالي القطاع وهويتهم الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 ورغم كل العثرات والمطبات السياسية التي حصلت منذ الاحتلال حتى الان ار ان دم المحبة والتآخي ظل يسري في عروق الشعبين المصري والفلسطيني جسده في ذلك آلاف الشهداء من ابناء الشعب المصري الذين ضحوا من اجل فلسطين وما زالوا يضحون ولن ننسى الشهيد مصطفى حافظ والدكتور محجوب عمر والشهيد الدكتور عبدالرحمن توفيق عوده وكذلك التضحيات الجسام التي قدمها الفلسطينيون في الدفاع عن ارض مصرالكنانة والمئات منهم الذين كانوا ضمن اخوانهم من ابناء جيش مصر العظيم الذين عبروا قناة السويس الم يكن الرئيس الرمز ياسر عرفات ضابطا في صفوف الجيش المصري اثناء العدوان الثلاثي الغاشم على مصر عام 1956 .
وهل يخفى على احد ان السلطة الفلسطينية بزعامة الاخ الرئيس محمود عباس تضع كل املها في القيادة المصرية من اجل تحقيق المصالحة الفلسطينية التي باتت حجر الزاوية في في تحقيق اماني وتطلعات الشعب الفلسطيني .
لقد حكم القدر ان تكون مصر هي بوابة العبور للفلسطينيين الى العالم الخارجي وقد كان ابناء غزة طيلة سنوات الاحتلال يجدون في مصر متنفسهم وطريقهم الى العالم فشعوب العالم كلها فيها المريض وفيها الحاج وفيها الطالب وفيها المغترب عن وطنه وفيها الزائر وفيها الغائب عن اهله العديد من السنوات وهذا هو الشعب الفلسطيني .
لقد ذاق الفلسطينييون يا سيادة الرئيس طيلة حياتهم من عمر الاحتلال الويلات والويلات ورحلات العذاب على الحدود العربية فكل فلسطيني كان متهما في نظر الانظمة العربية الا ان تثبت براءته وجاءت السلطة الفلسطينية والتي كان من ابرز انجازاتها جواز السفر الفلسطيني الذي كان يحلم به الفلسطين طيلة حباته بعد ان حرم منه منذ ان قامت دولة الاحتلال وهؤلاء سكان قطاع غزة يذوقون الامرين في طوابير الانتظار في الليالي الباردي والايام الحارة على حدو مصر الكنانة حتى يفتح معبر رفح ليوم او يومين وفيهم العجوز والمسن والطالب والمريض والمعاق والمغترب فمصر بقوتها وعظمتها لا يمكن ان يعتريها هاجس امني يحول دون وضع حد لمثل هذه المعاناة ورحلة العذاب التي ينظر اليها كل العالم باستغراب واستهجان وانه بجرة قلم من سيادتكم تضعون حدا لهذه الحاله وسيسجل التاريخ هذه الحاله وهذا الموقف من سيادتكم وشكرا سيادتكم .