صفحات مسمومة تهدف لتغييب الجمهور الفلسطيني عن قضاياه الأساسية..بقلم :بشير شرحه
مما أصبح مشاهداً ومعلوماً ما ظهر في عصرنا من علامات أصبحت وصفاً ملازماً لطائفة من الناس جندوا أنفسهم لهدم مجتمعاتهم وبث بذور الشر والفساد بما يقولون وبما ينشرون على مواقع التواصل الإجتماعي ؛ وهم شرذمة من المستخدمين للتكنولوجيا الذين بُلَّيَ بهم مجتمعنا، فسخروا صفحات التواصل الاجتماعي في إفساد المجتمع عامة؛ فكانوا يثيرون في مقالاتهم ومنشوراتهم الشبه وبخاصة فيما يتعلق بقضايا شعبنا الأساسية والأحداث الجارية في أرضه ، ومن جهة أخرى نراهم أسرع الناس تصيداً للأخطاء واستغلالها؛ فإذا ما وقع تصرف يبرأ أهل الخير منه، يجد أولئك المستخدمين مدخلاً لهم قاموا وقعدوا وخبوا ووضعوا، ونشروا دون إدراك فتارة يلوَحون، وتارة يصرحون؛ فلا تخلو كتاباتهم من انتقاد واعتراض على حق، أو إقرار لباطل، أو بث للشبهات والتشكيكات، وتعميم الأحكام والأحداث.
وفي ظل اشتداد الأزمات، والأحداث المريرة والمثيرة التي اجتاحت الساحة الفلسطينية الفترة الأخيرة، انهالت عبر وسائل التواصل الإجتماعي الكثير من الصفحات التي تحمل اسماء لوكالات إعلامية ومدن وبلدات فلسطينية، ولكن ما برز مؤخرا من صفحات تقوم بنقل الأحداث والأخبار المفبركة والهادفة إلى تضليل شعبنا وتغييبه عن الساحة الفلسطينية، كان لا بد من الوقوف عليه والتنبيه منه، وتوعية أبناء وأفراد شعبنا وخطورتها والحد منها ومن انتشارها.
حيث أن هذه الصفحات تعمل على تضليل شعبنا من خلال بث الفتن الداخلية وتوجيه جمهور شعبنا تجاه قضايا أخرى، للحد أكبر قدر ممكن من تفاعل الجمهور مع قضاياه الأساسية.
وقد اتبعوا في ذلك أساليب كثيرة، ومنها، أنهم يسلكون في كتاباتهم مسلكاً آخر يجمع بين الصورة والكلمة، وكذلك أنهم يجعلون لمقالاتهم وكتابتهم عناوين براقة تخدع أكثر قارئيها؛ فتارة يعنونون بالتقدم والرقي، وتارة بالعدالة والمساواة، وتارة بالتوازن والإنصاف، إلى غير ذلك من المظاهر الزائفة،بل وأنهم يتبعون أساليب أخرى كمخاطبة الجماهير بلسان الدين، وتفسير النصوص الشرعية بما يتناسب ويخدم أفكارهم، ولأنهم يعلمون بأن الإنسان عاطفي بالفطرة، فقد لجأوا إلى أسلوب العزف على وتر العاطفة من أجل استدراج الجماهير وإقناعهم بأفكارهم.
لتكن عزيزي مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي أكثر وعياً، فليس كل ما تراه حقيقة، وليس كل ما تسمعه صحيح.
مما أصبح مشاهداً ومعلوماً ما ظهر في عصرنا من علامات أصبحت وصفاً ملازماً لطائفة من الناس جندوا أنفسهم لهدم مجتمعاتهم وبث بذور الشر والفساد بما يقولون وبما ينشرون على مواقع التواصل الإجتماعي ؛ وهم شرذمة من المستخدمين للتكنولوجيا الذين بُلَّيَ بهم مجتمعنا، فسخروا صفحات التواصل الاجتماعي في إفساد المجتمع عامة؛ فكانوا يثيرون في مقالاتهم ومنشوراتهم الشبه وبخاصة فيما يتعلق بقضايا شعبنا الأساسية والأحداث الجارية في أرضه ، ومن جهة أخرى نراهم أسرع الناس تصيداً للأخطاء واستغلالها؛ فإذا ما وقع تصرف يبرأ أهل الخير منه، يجد أولئك المستخدمين مدخلاً لهم قاموا وقعدوا وخبوا ووضعوا، ونشروا دون إدراك فتارة يلوَحون، وتارة يصرحون؛ فلا تخلو كتاباتهم من انتقاد واعتراض على حق، أو إقرار لباطل، أو بث للشبهات والتشكيكات، وتعميم الأحكام والأحداث.
وفي ظل اشتداد الأزمات، والأحداث المريرة والمثيرة التي اجتاحت الساحة الفلسطينية الفترة الأخيرة، انهالت عبر وسائل التواصل الإجتماعي الكثير من الصفحات التي تحمل اسماء لوكالات إعلامية ومدن وبلدات فلسطينية، ولكن ما برز مؤخرا من صفحات تقوم بنقل الأحداث والأخبار المفبركة والهادفة إلى تضليل شعبنا وتغييبه عن الساحة الفلسطينية، كان لا بد من الوقوف عليه والتنبيه منه، وتوعية أبناء وأفراد شعبنا وخطورتها والحد منها ومن انتشارها.
حيث أن هذه الصفحات تعمل على تضليل شعبنا من خلال بث الفتن الداخلية وتوجيه جمهور شعبنا تجاه قضايا أخرى، للحد أكبر قدر ممكن من تفاعل الجمهور مع قضاياه الأساسية.
وقد اتبعوا في ذلك أساليب كثيرة، ومنها، أنهم يسلكون في كتاباتهم مسلكاً آخر يجمع بين الصورة والكلمة، وكذلك أنهم يجعلون لمقالاتهم وكتابتهم عناوين براقة تخدع أكثر قارئيها؛ فتارة يعنونون بالتقدم والرقي، وتارة بالعدالة والمساواة، وتارة بالتوازن والإنصاف، إلى غير ذلك من المظاهر الزائفة،بل وأنهم يتبعون أساليب أخرى كمخاطبة الجماهير بلسان الدين، وتفسير النصوص الشرعية بما يتناسب ويخدم أفكارهم، ولأنهم يعلمون بأن الإنسان عاطفي بالفطرة، فقد لجأوا إلى أسلوب العزف على وتر العاطفة من أجل استدراج الجماهير وإقناعهم بأفكارهم.
لتكن عزيزي مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي أكثر وعياً، فليس كل ما تراه حقيقة، وليس كل ما تسمعه صحيح.