الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بنتهم عندهم وابني عندي! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-02-15
بنتهم عندهم وابني عندي! - ميسون كحيل
بنتهم عندهم وابني عندي!

يقال "لا تقف أبداً موقف المتفرج من الظلم؛ فالقبر سيوفر متسعاً من الوقت للصمت"، ولذلك رغب الشرفاء أو لم يرغبوا، والحكماء إذا حكموا، والفرقاء إذا افترقوا واختلفوا؛ فالأمانة أن نقول ما نعرف وما نشعر به؛ وإذا كنا مخطئين أو مخطئون فالله وحده مَن يعاقب ويحاسب ويسامح ويمنح.

 ففي تعليق لوزير العدل فريح أبو مدين في فترة الشهيد الذي ترك فراغاً كبيراً في تاريخ ووجدان الشعب الفلسطيني (ياسر عرفات) ألمح إلى أن الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس قد قال له "أن حماس إذا أرادت المصالحة أن تتخلى عن حكمها لقطاع غزة وأن تسمح للحكومة الفلسطينية بالتمكن والسيطرة"، وفي ذات الوقت كان هناك رداً واضحاً لقيادي في حركة حماس يدعى موسى أبو مرزوق مفاده "أن قضية المصالحة ليست تمكين الحكومة"؛ إذن نحن أمام اتجاهان مختلفان كل منهما يعتقد أنه على حق! بينما ما أعلن عنه في الإعلان عن النية في المصالحة بادئ الأمر كان ما أعلنه صالح العاروري بعد التوقيع على المصالحة "لا عودة إلى الوراء ولا يوجد أمامنا سوى خيار وحدة الشعب"، والسؤال كيف يمكن أن يتمكن الشعب من الوحدة إذا ما كانت الحكومة تمثل الجميع وتتمكن من إدارة أمور الوطن والشعب على كافة الأراضي الفلسطينية؟ وهل وضع العراقيل والحواجز والشروط من مصلحة هذه المصالحة؟ وما الذي تريده كافة الأطراف من القيادة الفلسطينية؟

تعتقد؛ وأكرر كلمة تعتقد "حركة حماس" أن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس لهما هدف في المصالحة لتوحيد غزة والضفة لأنها توفر قوة لهما في المفاوضات والموقف الدولي! وتعتقد أيضاً -حركة حماس- أن السلطة والرئيس يريدان الالتفاف على اتفاقات حركة حماس و دحلان؛ وكأن هذه الاتفاقات تقلق السلطة والرئيس محمود عباس من خلال توهمات بأن هناك دعم مصري وخليجي! وفي المقابل؛ لم تستوعب حركة حماس الطريقة التي يفكر بها الرئيس الفلسطيني، وما هي الأهداف التي يسعى إليها، والتي تختلف تماماً عن رؤية ونظرة الأمور لكافة الأطراف الأخرى؛ فلم يتبق من العمر بقدر ما مضى، والرسالة الوطنية الثورية الأولى لا تزال في مكانها دون أي اعتبارات أخرى والبيب من الإشارة يفهم!

نهاية الأمر؛ فإن الظروف الحالية مختلفة، والموقف الأمريكي أصبح بلا غطاء، والإجراءات الإسرائيلية متسارعة بشكل ملحوظ، والتراجع العربي "المتخاذل في بعضه" تعرى! والموقف الدولي عاجز عن الوقوف في وجه الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يتبق للفلسطينيين سوى أنفسهم للوقوف في وجه هذه العاصفة؛ فمن داعي للتعلق بآمال دعم غزة بعيداً عن السلطة، والوطن الواحد، ومن دواعي التعلق بوعود تحرير الوطن العربي والفلسطيني؛ فكل هذا مجرد لعبة مواقف لكسب النتائج التي تطمح لها كل الأطراف التي تستغل اسم فلسطين وتحريرها! فمتى سندرك أن فلسطين خرجت من المعادلة، ولا يمكن إبقاءها إلا بجهود الشعب الفلسطيني وحده من خلال الذهاب إلى مصالحة حقيقية توحد الوطن بقيادة واحدة تقف خلفها كل الفصائل والأحزاب الوطنية والإسلامية، ويدعمها الشعب كله من الشمال إلى الجنوب، ومن القطاع إلى الضفة؛ وإلا فعلى فلسطين السلام، والبنت عند أبوها والولد عند أبوه وانسوا القدس!

كاتم الصوت:
صفقة القرن وقعوا عليها العرب!

كلام في سرك: معظم العرب نصحوا الرئيس بالتراجع !؟

ملاحظة: القدس لهم شعار جديد في الأفق !!!   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف