الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التفسير الكوني للقرآن بقلم: عزيز الخزرجي

تاريخ النشر : 2018-02-10
التفسير الكوني للقرآن  بقلم: عزيز الخزرجي
ألتَّفسيِر ألكونيّ لِلقُرآن:
للأسف وقع معظم – إنْ لم أقل – كلّ – ألمُفسّرين للقرآن في أخطاء جوهريّة سبّبت تشوّهه و عدم إعتماده كدستور للعالم, لإعتمادهم على آلتفاسير ألتّجزيئيّة التي ظنّ أصحابها بكون معاني آيات آلقرآن محكومة بعموم اللفظ و ليس بخصوص آلسّبب مع مؤثّرات و أسباب أخرى سَتَأتي ألأشارة إليها؟
و بحسب (ألفلسفة الكونيّة) لا يُمكننا تفسيرهُ طبقاً لِمُراد الله إطلاقاً؛ ما لَمْ نَعتَمد آلقواعد ألكونيّة ألتاليّة:
- أستمداد العون و الدّعم من الله قبل كل القواعد و الشروط العلمية اللازمة, عن طريق (ألأشراق).
- إتّباع ألتّفسير ألموضوعيّ ألشّامل وليس آلتّجزيئيّ ألأُحاديّ من خلال إتّباع ألقواعد ألخاصّة بذلك.
- تدعيم تفسير معنى آلآيات كونيّاً بآيات القرآن و بروايات أهل البيت(ع) و آلمُحَدّثين وآلرّواة الثقاة.
- معرفة أسباب النزول و آلظروف الزّمانيّة و آلمكانيّة وآلوقائع أثناءَ نزول ألآية أو الآيات ألمعنيّة.
- محاولة إخضاع ألواقع للدّلالات القرآنيّة و ليس آلعكس .. بإخضاع القرآن للوقائع وآلأحداث الأرضيّة.
- ملاحظة عدم إختلاف العلم مع دلالات الآيات ومغزاها الموضوعي, لأنّ آلعلم مع القرآن والقرآن مع العلم.
- ألمُفَسِّر يَجِبْ أنْ يختصّ على آلأقل بستِّ إختصاصاتٍ علميّة مَعَ معارف عامّة, هي: ألّلغة؛ ألتّأريخ؛ ألأجتماع؛ ألفلسفة؛ ألسّايكلوجيا؛ ألفَلك, ألفيزياء, مع آلألمام بجميع ألفروع العلميّة ألأخرى بشكلٍ عامّ.
- تجرّد ألمُفسّر من آلنوازع ألذاتيّة وآلهوى وآلميول ألنّفسيّة والقلبيّة وفي مقدّمة ذلك عدم آلخضوع لأوامر ألحاكم, بمعنى تحقّق محبّة الله فقط في وجود المُفسّر لخدمة الناس على نهج آلقرآن, وبذلك يُمكننا تقديم تفسيرٍ كَونيّ متزن وشامل يمكننا إعتماده كدستور مُطابق لمراد الله لتحقيق التوحيد والمحبة بين الناس.
والحقيقة أنّ تلك آلقواعد ألسّتة تشمل جميع الكتب آلسّماويّة و آلنّصوص التأريخية و ليس القرآن فقط.
ألفيلسوف الكونيّ/عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف