ألتَّفسيِر ألكونيّ لِلقُرآن:
للأسف وقع معظم – إنْ لم أقل – كلّ – ألمُفسّرين للقرآن في أخطاء جوهريّة سبّبت تشوّهه و عدم إعتماده كدستور للعالم, لإعتمادهم على آلتفاسير ألتّجزيئيّة التي ظنّ أصحابها بكون معاني آيات آلقرآن محكومة بعموم اللفظ و ليس بخصوص آلسّبب مع مؤثّرات و أسباب أخرى سَتَأتي ألأشارة إليها؟
و بحسب (ألفلسفة الكونيّة) لا يُمكننا تفسيرهُ طبقاً لِمُراد الله إطلاقاً؛ ما لَمْ نَعتَمد آلقواعد ألكونيّة ألتاليّة:
- أستمداد العون و الدّعم من الله قبل كل القواعد و الشروط العلمية اللازمة, عن طريق (ألأشراق).
- إتّباع ألتّفسير ألموضوعيّ ألشّامل وليس آلتّجزيئيّ ألأُحاديّ من خلال إتّباع ألقواعد ألخاصّة بذلك.
- تدعيم تفسير معنى آلآيات كونيّاً بآيات القرآن و بروايات أهل البيت(ع) و آلمُحَدّثين وآلرّواة الثقاة.
- معرفة أسباب النزول و آلظروف الزّمانيّة و آلمكانيّة وآلوقائع أثناءَ نزول ألآية أو الآيات ألمعنيّة.
- محاولة إخضاع ألواقع للدّلالات القرآنيّة و ليس آلعكس .. بإخضاع القرآن للوقائع وآلأحداث الأرضيّة.
- ملاحظة عدم إختلاف العلم مع دلالات الآيات ومغزاها الموضوعي, لأنّ آلعلم مع القرآن والقرآن مع العلم.
- ألمُفَسِّر يَجِبْ أنْ يختصّ على آلأقل بستِّ إختصاصاتٍ علميّة مَعَ معارف عامّة, هي: ألّلغة؛ ألتّأريخ؛ ألأجتماع؛ ألفلسفة؛ ألسّايكلوجيا؛ ألفَلك, ألفيزياء, مع آلألمام بجميع ألفروع العلميّة ألأخرى بشكلٍ عامّ.
- تجرّد ألمُفسّر من آلنوازع ألذاتيّة وآلهوى وآلميول ألنّفسيّة والقلبيّة وفي مقدّمة ذلك عدم آلخضوع لأوامر ألحاكم, بمعنى تحقّق محبّة الله فقط في وجود المُفسّر لخدمة الناس على نهج آلقرآن, وبذلك يُمكننا تقديم تفسيرٍ كَونيّ متزن وشامل يمكننا إعتماده كدستور مُطابق لمراد الله لتحقيق التوحيد والمحبة بين الناس.
والحقيقة أنّ تلك آلقواعد ألسّتة تشمل جميع الكتب آلسّماويّة و آلنّصوص التأريخية و ليس القرآن فقط.
ألفيلسوف الكونيّ/عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
للأسف وقع معظم – إنْ لم أقل – كلّ – ألمُفسّرين للقرآن في أخطاء جوهريّة سبّبت تشوّهه و عدم إعتماده كدستور للعالم, لإعتمادهم على آلتفاسير ألتّجزيئيّة التي ظنّ أصحابها بكون معاني آيات آلقرآن محكومة بعموم اللفظ و ليس بخصوص آلسّبب مع مؤثّرات و أسباب أخرى سَتَأتي ألأشارة إليها؟
و بحسب (ألفلسفة الكونيّة) لا يُمكننا تفسيرهُ طبقاً لِمُراد الله إطلاقاً؛ ما لَمْ نَعتَمد آلقواعد ألكونيّة ألتاليّة:
- أستمداد العون و الدّعم من الله قبل كل القواعد و الشروط العلمية اللازمة, عن طريق (ألأشراق).
- إتّباع ألتّفسير ألموضوعيّ ألشّامل وليس آلتّجزيئيّ ألأُحاديّ من خلال إتّباع ألقواعد ألخاصّة بذلك.
- تدعيم تفسير معنى آلآيات كونيّاً بآيات القرآن و بروايات أهل البيت(ع) و آلمُحَدّثين وآلرّواة الثقاة.
- معرفة أسباب النزول و آلظروف الزّمانيّة و آلمكانيّة وآلوقائع أثناءَ نزول ألآية أو الآيات ألمعنيّة.
- محاولة إخضاع ألواقع للدّلالات القرآنيّة و ليس آلعكس .. بإخضاع القرآن للوقائع وآلأحداث الأرضيّة.
- ملاحظة عدم إختلاف العلم مع دلالات الآيات ومغزاها الموضوعي, لأنّ آلعلم مع القرآن والقرآن مع العلم.
- ألمُفَسِّر يَجِبْ أنْ يختصّ على آلأقل بستِّ إختصاصاتٍ علميّة مَعَ معارف عامّة, هي: ألّلغة؛ ألتّأريخ؛ ألأجتماع؛ ألفلسفة؛ ألسّايكلوجيا؛ ألفَلك, ألفيزياء, مع آلألمام بجميع ألفروع العلميّة ألأخرى بشكلٍ عامّ.
- تجرّد ألمُفسّر من آلنوازع ألذاتيّة وآلهوى وآلميول ألنّفسيّة والقلبيّة وفي مقدّمة ذلك عدم آلخضوع لأوامر ألحاكم, بمعنى تحقّق محبّة الله فقط في وجود المُفسّر لخدمة الناس على نهج آلقرآن, وبذلك يُمكننا تقديم تفسيرٍ كَونيّ متزن وشامل يمكننا إعتماده كدستور مُطابق لمراد الله لتحقيق التوحيد والمحبة بين الناس.
والحقيقة أنّ تلك آلقواعد ألسّتة تشمل جميع الكتب آلسّماويّة و آلنّصوص التأريخية و ليس القرآن فقط.
ألفيلسوف الكونيّ/عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــ