الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشلاهبي بقلم : رحال امانوز

تاريخ النشر : 2018-01-23
الشلاهبي بقلم : رحال امانوز
قصة قصيرة : " الشلاهبي "

بقلم : رحال امانوز!

" الشلاهبي " هواللقب الذي إشتهربه منذ نعومة أظافره ، بالإضافة إلى تفوقه الدراسي كان معروفا بذكائه ودهائه الفطري ، غادرقريته الصغيرة نحوالمدينة لإستكمال تعليمه ، حيث حصل على شهادة دراسية عليا ، مكنته من الحصول على وظيفة ، وإرتبط بزوجة من أسرة كبيرة ، ساعدته على حرق المراحل ، وتسلق أعلى الدرجات
والرتب ، في سلم الوظيفية العمومية ، هاقد أصبح صاحبنا من خدام الدولة الكبار، لكن إخلاصه كان لنفسه فقط ، " وكان خدام على راسو" ، عوض أن يخدم الدولة والمواطنين ، شعاره : " الغاية تبررالوسيلة " ، فهولم يقرأ كتاب الأميرل :
ماكيافلي ، ولكن " كان قاري تحرميات " ، كان يسلك كل السبل الدنيئة للحصول على المال ، وينتهج الخطط الجهنمية للوصول لأعلى المناصب ، لا يشق له غبار في إقتناص الفرص والحصول على الهمزات ...
لقد ولى زمن الفقروالحرمان !!! أحيانا يبتسم " الشلاهبي " وهويتذكر، كوخهم الذي يفتقرلأبسط ظروف العيش الكريم ، وحمارتهم التي كانت ملاذه عندما يريد تفريغ طاقته الزائدة ، أبوه الذي يكد طول يومه من أجل " طرف الخبز" ، وأمه التي تقضي سحابة يومها تغزل الصوف للحصول على دريهمات معدودة ...
لقد أصبح " الشلاهبي "ذا شأن بالمدينة الكبيرة ، بعد أن ضرب ضربة العمر، فملايين الدراهم كانت نصيبه ، من عملية إختلاس كبيرة لأحد صناديق الإدارة ،لقد إشترى " الشلاهبي" الأراضي والعقارات والمحلات التجارية ، بعد نهاية الخدمة وقضاء وطره من الوظيفة" ...المهم غرقها مزيااااااان أوصافي" فحامت حوله الشكوك وخضع للتحقيق لكنه تمكن من الإفلات من العقاب ، بفضل الفصل المعلوم " عفا الله عما سلف " ، وكذلك عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة ، وهي السياسة التي كانت سائدة
سابقا ، هاهوالآن يتناول الخبزة بعد أن" بردها " ، ويتباها بين معارفه : بكونه من أكبرشطارزمانه ، وأكبردهاة عصره ! ويتهكم على " الكوانب اللي ماداروش علاش إرجعوا"مثل سعادته ...

ملحوظة : هذه قصة خيالية من إبداع كاتبها وكل تطابق بين شخصيتها الخرافية وشخصية أخرى تنتمي للواقع فهومحض صدفة فقط !!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف