الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مؤامرة انتخابات الرئيس بقلم:د. موافى عبدالله

تاريخ النشر : 2018-01-23
مؤامرة انتخابات الرئيس بقلم:د. موافى عبدالله
مؤامرة انتخابات الرئيس
د. موافى عبدالله

منذ ٣٠ يونيو وحتى الآن أصبح السيسى فى صدارة المشهد السياسى المصرى بايجابياتة ، وأيضا بما يرددة كل ارهابى فاسد من سلبيات مفترى علية بها ، وهؤلاء الفسدة هم من يحملونه مسئولية كل ما يحدث فى البلاد سواء كان حقاً أم باطلاً، صحيحا أو خطأً، باعتبارة الرجل الفاعل الرئيسى فى إزاحة الإخوان من الطريق، فإذا وقع الظلم على أحد.. فيقولون السيسى هو المسئول، وإذا فصل موظف من عمله أو حتى إذا تعارك رجل مع زوجته، أصبح السيسى هو المسئول، فكان من الطبيعى أن يدخل عليه خصومه وأعداؤه من هذا الباب ليسيئوا إليه خاصة بعد قضائة على الفساد الضارب فى أعماق الدولة فظهرت أكبر مؤامرة يتعرض لها، بهدف التأثيرعلى شعبيته وقبل خوضه الانتخابات الرئاسية، دون الحديث عن مواقفة الايجابيه التى يشهد بها كل وطنى منصف .

غموض مواقف المنافسين

ويأت الغموض الذى ظهر فى موقف المتنافسين عندما بدأ الحديث عن الإنتخابت الرئاسية 2018 حيث ظهرت أكبر مؤامرة تتعرض لها مصر في تاريخها ، ليظهر على قائمة المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية حتى الآن أنها تدور في معظمها بين أشخاص، وليست بين أهداف أو سياسات أو برامج أو أحزاب، وهذا أمر خطير يصيب السياسة في مقتل ويؤدي إلى مشاكل خطيرة ومتنوعة، منها :

·       وجود العديد من المرشحين "المهرجين"الغير جادين.

·      أن الصراع الانتخابي بين أشخاص وليس على أساس برامج... فالمنطقي والطبيعي أن تكون المنافسة بين أشخاص يمثلون برامج ورؤى حزبية مختلفة، وليس بين أشخاص يعتمدون على ذواتهم فقط .

·       وجود بعض المرشحين المحتملين المحسوبين على أحزاب وقوى سياسية نظريا وليس بأساس حقيقي على الأرض وانما على الورق ، بما يشير لفرضية معركة انتخابية بين أشخاص وليس برامج متصارعة.

·      الرئيس السيسي لم يقم بتكوين حزب سياسي، و لم يكن متحمساً للأمر بصورة واضحة، ليس للقيود التى وضعها الدستور وتفرض على رئيس الجمهورية ترك الحزب الذى ينتمي إليه حال انتخابه رئيساً، وظني أن الأداء السيئ لبعض السياسيين وتناقضاتهم في هذه الفترة الصعبة قد ترك انطباعاً سيئاً لدى الرئيس عن عدد كبير من السياسيين ولهذا سيترشح من دون حزب.

·      سامى عنان الذى قيل ان حزب « مصر العروبه الديمقراطى " سيرشحة وهو حزب لا يتمتع بالقدر الكافى بالقواعد الجماهيرية وعنان لم يمارس السياسة بالمعنى المتعارف عليه، ولا أحد يعلم أفكاره وتوجهاته السياسية، عكس الرئيس السيسى الذى مارس السياسة بحكم المنصب والعمل المخابراتى والتعامل مع التكنوقراط ابان تولية قيادة وزارة الدفاع .

·      المرشح الآخر خالد علي المحامي  الذى ينتمي إلى تيار اليسار، ورغم تفرغه للعمل الحقوقي في السنوات الأخيرة ، فلا توجد قوى جماهيرية كبيرة تسنده حتى لو تبناة اى حزب كحزب كالدستور الذى قرر تبنى ترشيحه.
·      محمد أنورعصمت السادات المرشح الذي قرر الانسحاب من السباق قبل بدايته وهو نائب سابق لأكثر من دورة برلمانية، ومؤسس حزب الإصلاح والتنمية، فقد مارس السياسة إلى حد كبير مقارنة بغيره، و شارك في العديد من المنظمات المحلية والدولية ورئيس لمنظمة غير حكومية وكان من الممكن ان يحقق أصواتا ، لكنة انسحب.
= واخيرا مرتضى منصور الذى يتمتع بشعبية جماهيرية لكنة لم يحقق نصرا كبيرا.

وهناك أسماء كثيرة وغير فعاله تتمحور حول الأشخاص وليس الأفكار والبرامج، وخلف هذه الأسباب السياسات الحزبية ذات البرامج المتشابهة والبعيدة عن الاحداث، من هنا تكمن الخطورة فى التأمر ضد الرئيس تحت عدة مسميات وشعارات قد ينخدع منها كثيرون منها :

= أن الغالبية العظمى من الشعب لسان حالها يقول لا يجوز انتخابات رئاسية والسيسى هوالرئيس المناسب ولا نقبل برئيس غيرة .

= الرئيس فوض من 25 مليون وسينال اكثر من هذة الأصوات لانه الوحيد القادر ولا بديل عنه وعلية لا حاجة لإجراء الانتخابات الرئاسية ولا حاجة للذهاب إلى مراكز الاقتراع .

= الرئيس يحظى بدعم الدولة كلها ولا وجود لمرشح معارض والنتيجة محسومة قبل أن تبدأ.

والكارثة التى لا يدركها هؤلاء،أن ما يظنونة هذا سيضر بالرئيس والبلاد باعتبار المنطقة ملتهبة بالشائعات ومخططات الاحباط ، تلك المخططات التى يحرص الرئيس على ألا يقحمنا فى مجرد الشعور بها رغم تصريحه الأخير بأن " الجائزة الكبري هي مصر" بما يشير لأكبر مؤامرة تتعرض لها البلاد  في تاريخها،وقولة لن أسمح لخونة باعتلاء هذا المقعد لاى خائن فضلا عن التصريحات المناهضة الكثيره وخاصة تصريح  الوزيره الإسرائيلية الخاص بأن سيناء أنسب مكان للفلسطينيين لإقامة دولتهم، وقرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلي القدس، وتصريح الرئيس التركى أردوغان بأن إرهابيين داعش الذين كانوا في مدينة الرقة السورية تم نقلهم إلي سيناء، وكلها تصريحات وقرارات لها دلالات خطيرة ورغم خطورتها وفحواها إلا أنة يجب الإلتفات للتصريح الاخطر الذى يصب فى صالح مصر على لسان رئيسها المشير عبد الفتاح السيسى عندما قال " أننا مش هنسيب سيناء لحد" ومن قبل هذا تصريحة بالقوة الغاشمة وهو ما يدعو لامعان النظر وتدبر الامور من حولنا .... مرورا بسناريوهات الصواريخ المعلومة والمجهولة باتجاة اسرائيل لايجاد مبرر لدخول حماس والفصائل الفلسطينية فى إتون حرب لترد إسرائيل بضرب قطاع غزة ثم يجتاح الفلسطنيين معبر رفح إلي سيناء .

 من رؤيتى هذه أؤكد فهمى لمقولة الرئيس السيسي عندما قال عقب حادث مسجد الروضة في شمال سيناء " إحنا مش هنسيب سيناء لحد " وهو تصريح شديد اللهجة موجه لمن يريد ذلك وأظنهما أمريكا وإسرائيل ،حيث إختتم الرئيس كلامه بــ"هنشوف في الآخر ربنا هيكون مع مين فينا مع أهل الشر والباطل ولا مع أهل الخير والحق" .
وبعيدا عن نغمة ترشح الإخوان ، فالاخوان لا أرضية لهم ولا حتى لمن يتبعهم فهم حاليا فى دائرة الانتقام من الشعب المصرى،وتصريحات عنان فى اعلانة عن الترشح قد أشارت إلى إعطاء قبلة الحياة للإخوان ، ورغم هذا لا أخشى مما أثير عبر إحدى المواقع الأمريكية بمؤامرة تركية لتخريب انتخابات الرئاسة ...كلها ارهاصات ، والرد عليها جاء وسيجىء بمشاركة الشعب بكثافة فى الانتخابات المقبلة، وحجم التصويت الذى سيشبة إلى حد كبير لتكرار اللوحة الشعبية العريقة المسماة بـ " 30 يوليو " وستكون بداية عهد جديد رئيسة عبد الفتاح السيسى ، وكل التحضيرات من الحملات الشعبية المنظمة وغيرها كإسهامات شعبية رفعت بحد كبير من تلك الرؤية المستقبلية وخاصة ما لمستة من نشاط مكثف ومنظم من المحاسب الموقر محمد إبراهيم حمودة أحد اقطاب حملة عشان تبنيها التى دشنت لضمان توافر الحد الأدنى لإقامة «العرس الانتخابى»
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف