الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عمارات أم مستوطنات بقلم سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2018-01-22
عمارات أم مستوطنات بقلم سعيد مقدم أبو شروق
اليوم حفروا الشارع لانشعاب أنبوب ماء لعمارة تقع جنب بيتي،
أدري أن الشارع سوف يبقى محفورا لبضع سنين، ذلك لأن في مدينة المحمرة لا سائل ولا مسؤول.
ميزانية البلدية حتى لا تكفي لدفع رواتب عمالها، وقد تتأخر الرواتب إلى خمسة أشهر أو أكثر.
ولهذا ترى عامل النظافة لا يهتم بعمله والشوارع متربة، والبلدية ترى قصوره ولا تطالبه بأن يحسن عمله لأنها مقصرة بحقه.
وأرجع إلى العمارة التي ارتفعت إلى سبعة طوابق، وفي كل طابق تقع أربع شقق.
ولا أدري من الذي سيسكن في هذه الشقق التي كدسوها في هذه العمارة؟!
ومن سيحشرونه فيها حشرا؟!
هل سيسكنها أبناء المحمرة؟
ولكن الشاب المحمري الذي سرقوا منه فرص العمل وأمسى بطالا لا يكاد أن يشبع عائلته خبزا، كيف يستطيع أن يشتري شقة بمئات الملايين؟!
إذن من الذي سيشتريها؟!
سيشتريها المستوطن الذي يؤتى به ليسرق فرص العمل من أبنائنا.
المستوطنون الذين رواتبهم لا تقل عن الثلاثين مليونا شهريا!
أما أبناء المحمرة، وتنفيذا لخطط التهجير ولعملية التغيير الديمغرافي عليهم أن يهاجروا إلى يزد والمدن البعيدة الأخرى ليحصلوا على قوت عوائلهم.
لمن الشكوى؟!
إلى المندوب؟!
أم إلى القائم مقام؟!
إلى المندوب الذي لا يفكر سوى بأحزابه وجماعته واللوبي الذي سوف يعمل لفوزه في الانتخابات الآتية؟
أم إلى القائم مقام الذي هو أصلا ليس من أبناء المدينة؟
أم إلى البلدية التي غارقة لحد الهامة في الدين؟
أم إلى الحكومة؟!
لمن الشكوى؟!
لمن الشكوى والقوم لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة!
يا قوم، قد مس الناس الضر، فاتقوا الله بهم؛ وذروا هذه السياسات العنصرية البغيضة.
واخشوا يوما لا بيع فيه ولا خلة ولا مناصب، ولا تغني عنكم أحزابكم وأموالكم من الله شيئا.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف