الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحت الضوء الأحمر صمتٌ أحمر بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-01-22
تحت الضوء الأحمر صمتٌ أحمر  بقلم: عطا الله شاهين
تحت الضوء الأحمر صمتٌ أحمر
عطا الله شاهين
كانت الحجرة في تلك الليلة مضاءةً على غير عادتها بضوءٍ أحمر من نوّاسةٍ صغيرة معلّقة بسقف الحُجرة المدهون سقفها بلونٍ أحمر منذ سنوات.. المرأة وزوجها تعبا وأرادا الخلود للنّوْم، وعندما دخل الزّوج العائد والمرهق من عمله اندهش مما رآه، واستغرب من تصرف زوجته، التي أضاءت الحجرة بضوء أحمر، فدنت منه، وقالت له: لقد مللتُ وأردتُ أن تكون ليلةً مختلفة عن كلّ الليالي، فاشتريت اليوم نوّاسة حمراء، لكن الزّوج صمتَ في إشارة منه بأنه موافق على جنونها في تغيير المزاج، وبعد مرور دقائق عمّ الصّمتُ تحت النوّاسة الحمراء، لكنّ طفلهما الصغير صحا من نوْمه، وأراد الذهاب إلى الحمّام لقضاء حاجته، وفي طريقه إلى الحمّام رأى ضوءا أحمر كان ينبعث من حجرة والديه، فخطا نحو باب حجرة والديه، الذي وجده مفتوحا بشكل قليل، فنظر إلى داخل الحجرة، لكنّ الصمت كان يخيّم لحظتها في الحجرة الحمراء، فعاد الطفل أدراجه وخطا صوب الحمّام، وقال في ذاته: لماذا الليلة الحجرة مضاءة بضوء أحمر، لكنّه لم يكترث، وذهبَ إلى فراشِه لينام، وفي الصباح سألَ أُمّه التي كانتْ تعدّ له الفطورَ، لماذا كانت حُجرتكما مضاءةً ليلة البارحة بضوءٍ أحمر؟ فقالت له: لأننا يا ولدي لم نجد عند البائع سوى نوّاسة حمراء، فقال لها: حتى الخادمة، التي تعمل لدينا قبل أيام كانت حجرتها مضاءةً بضوء أحمر، فقالتْ له لا تشغل بالك في هكذا مواضيع، وبعد أن تناول الطفل فطوره خرج بعد أنْ ودّع أُمّه، وفي طريقِه إلى المدرسة، قال الطفل في ذاته: حُجرة الخادمة قبل أيامٍ كانتْ مضاءةً بضوء أحمر، مع أن الصمت كان يخيّم في حجرتها في تلك الليلة، لكنه خيّلَ لي بأنني سمعتُها تتحدّث مع أحدٍ بصخب، ربما كانتْ تحلمُ تحت الضّوء الأحمر..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف