الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاضراب الوطني! بقلم بكر أبوبكر

تاريخ النشر : 2018-01-22
الاضراب الوطني! بقلم بكر أبوبكر
الاضراب الوطني!
               بكر أبوبكر
لا ادري كيف يكون الاضراب وطنيا! وهو في ظل وجود السلطة يعطل العمل ويعطل الخدمة المفترض أنها تقدم للناس من خلال مختلف المؤسسات والوزارات والمصالح؟
 وهل في تعطيل الدوام هدف وطني؟ نقول قليل ما يكون ذلك نعم، ولكن هو بغالبه لا وطني حيث لا نرى من الاضراب الا الإضرار بالاقتصاد الوطني  وكأنه هو الهدف او تحقيق اجازة اجبارية لكل الكسالى في الوزارات الذين يستدرجون مثل هذه المناسبات ليقوموا بعملهم العظيم وهو الاسترخاء والخمول والتباطؤ.
 أوكنا نظن في ظل عدم وجود خطة استراتيجية و مسار تعبوي شعبي ورسمي أن الاضراب سيتحول لسيل بشري دافق يحيط بالمستوطنات، أو يشتبك جماهيريا مع الحواجز او نقاط الاحتكاك التي فرضتها القوة الغاشمة علينا؟
ان الاضراب كمن يقتل نفسه ليثبت أنه بطل!
 يضحي بذاته دون أن يوجع الاعداء، فنحن ها هنا نوجع أنفسنا ونقوم بما يضرُّ بنا والذي كان من الممكن الانتباه له أو تفعليه لغرض كبير هو لن يتحقق.
 اقصد لو كان الهدف من الاضراب الاحاطة بالمستوطنات ضمن مسيرة مليونية فلسطينية مثلا فان ذلك يحتاج لجهد طويل وبذات الوقت يعطي الحق بالاضراب.
 سوى ذلك هو هدر للوقت والجهد بلا ثمن الا التضييع، هذا في النقطة الاولى اما بالنقطة الثانية فلماذا تدعو حركة فتح للاضراب؟
 ألم يكن الاجدر أن تقوم كافة الفصائل بما فيها اليسار، وحماس بالانتقال من مربع التجزئة الى مربع التوافق فتصدر بيانات موحدة؟
 نعم انا أعلم حالة الانصراف الحمساوية عن الغضبة القائمة ضد اعلان ترامب، والانصراف عن أي فعل مقاوم في غزة، ولا هم لكثير من قياداتها الا التحريض ضد حركة فتح والسلطة للأسف، أعلم ذلك، ورغمه فيجب أن تظل يدنا ممدودة.
 وعليه لا أفهم أن تقطع الصلات معها ابدا، وبالحد الادنى فكيف لا يكون البيان الداعي لأي حراك باسم القوى الوطنية ضمن منظمة التحرير الفلسطينية؟
 ما أريد قوله أيضا أن حركة فتح قد أخطأت بتبنيها منفردة للحراك الشعبي، رغم ان غالب الحراكات سواء اكانت باسمها ام باسم غيرها هي وقودها، وهذا معلوم، ولكن مثل هذا الانفراد لا يبرر التخلي عن الشركاء في الوطن وفي الحد الذي لايجب القفز عنه عن الشركاء في المنظمة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف