قصة قصيرة : كاري حنكو !!!
بقلم رحال امانوز.
المثل الدارجي يقول " ضرب الكلب تبان حرمة مول الدار" ، لكن العكس هوالذي نلاحظه اليوم بحيث يجب أن نقول : " ضرب مول الدارتبان حرمة الكلب " ، وكلما تعرض أحد المسؤولين للنقد من طرف أحد المواطنين ،بسبب حيف إداري ، يتجند كلب
سيده المسعور، ويهاجم المواطن المتضررويهدده بالسجن ...
وصاحبنا كلب المسؤول معروف في منطقته ، بأنه يقتات من التخلويض مثل الصرصار الذي يقتات من المزابل ومجاري الواد الحار، لامبدأ له ولاإنتماء لأي فكر أو معتقد أوحزب أوهيئة ، فهوإنتهازي بإمتيازحيث هودائما مع الجهة الغالبة ،
يبيع كرامته بدراهم معدودة تجعله عبد مشرط الحناك ولو للشيطان ...
هو معذور إذ لايملك من حطام الدنيا سوى" موسطاج "يفتله بعناية وحذاء متآكل وسروال وقميص ممزقين ، لكنك تجده يتنقل من مكان إلى مكان كالذبابة ، التي تتنقل بين القاذورات ، إنه " كاري حنكو" وبإمتياز! لمن يدفع أكثر، يخوض حروبا
بالوكالة لاناقة له فيها ولاجمل ، إلامن بعض الدريهمات ، كما أنه لا يفرق بين الألف وعصا الطبال ، ولايميزبين التاء المربوطة والمبسوطة ، وخيرما يقال لصاحبنا ، الذي فاق أشعب الطماع طفيلي الأعراس : " الكي في الخيل والحميرعلاش
كتزعرط " علاااااااااااش ...
ملحوظة : هذه قصة خيالية من إبداع كاتبها وكل تطابق بين شخصيتها الخرافية وشخصية أخرى تنتمي للواقع فهومحض صدفة فقط !!!
بقلم رحال امانوز.
المثل الدارجي يقول " ضرب الكلب تبان حرمة مول الدار" ، لكن العكس هوالذي نلاحظه اليوم بحيث يجب أن نقول : " ضرب مول الدارتبان حرمة الكلب " ، وكلما تعرض أحد المسؤولين للنقد من طرف أحد المواطنين ،بسبب حيف إداري ، يتجند كلب
سيده المسعور، ويهاجم المواطن المتضررويهدده بالسجن ...
وصاحبنا كلب المسؤول معروف في منطقته ، بأنه يقتات من التخلويض مثل الصرصار الذي يقتات من المزابل ومجاري الواد الحار، لامبدأ له ولاإنتماء لأي فكر أو معتقد أوحزب أوهيئة ، فهوإنتهازي بإمتيازحيث هودائما مع الجهة الغالبة ،
يبيع كرامته بدراهم معدودة تجعله عبد مشرط الحناك ولو للشيطان ...
هو معذور إذ لايملك من حطام الدنيا سوى" موسطاج "يفتله بعناية وحذاء متآكل وسروال وقميص ممزقين ، لكنك تجده يتنقل من مكان إلى مكان كالذبابة ، التي تتنقل بين القاذورات ، إنه " كاري حنكو" وبإمتياز! لمن يدفع أكثر، يخوض حروبا
بالوكالة لاناقة له فيها ولاجمل ، إلامن بعض الدريهمات ، كما أنه لا يفرق بين الألف وعصا الطبال ، ولايميزبين التاء المربوطة والمبسوطة ، وخيرما يقال لصاحبنا ، الذي فاق أشعب الطماع طفيلي الأعراس : " الكي في الخيل والحميرعلاش
كتزعرط " علاااااااااااش ...
ملحوظة : هذه قصة خيالية من إبداع كاتبها وكل تطابق بين شخصيتها الخرافية وشخصية أخرى تنتمي للواقع فهومحض صدفة فقط !!!
