أضغاث حلم/ للشاعر .المالحي زهير
لازلت أخضب بالاحلام مخيلتي ما
دامت الآفاق. تنوء. حينا وتقترب
فأرى الشمس بغتة من ثقب نافذة
لطالما كانت من الزلات تحتجب
لم ازل ممدودا وفي يدي قدحي
ولم يزل املي في الله مرتقب
علي أشرب شربة الضمآن في زمن
يرتوي المملوء ويشعث الوصب
حتى وان نضحت جوارح مشبع أ
بوء من مدى الكلمات أفقهاالرحب
عجبا ان ترى للظلم حقا حق صاحبه
وللمظلوم ظلما صار. يصطحب
عجبا ان ترى ظلا للميسور يتبع سا
ئرا سار في سبيل الخلق ينتحب
عجبا أن ترى المكسور بين يدي كاسر
يلوي ذراعا استحى من جودهاالطلب
عجبا ان ترى المجلود ضيف جلاده
في مأدبة يكرم جمرها الحطب
عجبا ان ترى الشرق عفر بالسراب
فما. أبهاه. فأين يقينك يا غرب
وقريحة عذراء لطخت في بيوت
عهر فأين ضاع وقارك يا حسب
ما للنجوم أفلن والليل معتكف و
في عبوس البدر إستحيت الشهب
وما للضياء إنكوى طالبا نسبا
اليه كان ينتمي يوما. وينتسب
وما للورود تمازج لونها زخما
وما للقلوب تحجر عرفها الرطب
وما لشاطئ الارواح طغى مده سفها
وانحدرت من بين احجاره اللجب
وما للطوى أكل العقول منصرفا و
في طياته طويت المكاتب والكتب
وماوألف ما .وما أقول ؟ تقولناواكتضت
قلاقلناوصارالقول من أفواهنا ينسحب
أليت للتمني شيمة في مقاصدنا
تومئ للإيحاء نورا فيومض العجب
اليت للمسة الحب في مقاصدنا
كلمسة الام تحنوا من الاعماق تنسكب
اليت لشعورنا مأوى في طبائعنا
يلملم من القر ما قره العتب
الا ليت بالأحزان ننظف ما ذوى
أدبا في الخلق خلقا صار يغتصب
أليت للتوفيق صوبا نحو لحمتنا
فلا مراد فوق جمر اليأس ينطلب
سل من قطع الآمال في منابتهاوسل
من سار في خلوة المجهول يحتطب
وسل مواكب العشاق اين مقاصدها
وسل هشيما .هل رق لك اللهب ؟
وسل مناكب الاشواق في مرافدها
وسل جنان الخلد حين الغيم ينحجب
يقينا رأيت الحق نائما في شريعتنا
والجور. يقضان والعدل مضطرب
فهل يستوي الإسلام والحق في مضض
بل يستوي القسطاس والدين منقلب
لا زلت امني أيا أمتي مدى املي
سهلا من مدى الأيام. منقشب
وخير هو الخير آت من ديننا
مددا من مد يد الغوث لله يرتقب
الشاعر/المالحي زهير
لازلت أخضب بالاحلام مخيلتي ما
دامت الآفاق. تنوء. حينا وتقترب
فأرى الشمس بغتة من ثقب نافذة
لطالما كانت من الزلات تحتجب
لم ازل ممدودا وفي يدي قدحي
ولم يزل املي في الله مرتقب
علي أشرب شربة الضمآن في زمن
يرتوي المملوء ويشعث الوصب
حتى وان نضحت جوارح مشبع أ
بوء من مدى الكلمات أفقهاالرحب
عجبا ان ترى للظلم حقا حق صاحبه
وللمظلوم ظلما صار. يصطحب
عجبا ان ترى ظلا للميسور يتبع سا
ئرا سار في سبيل الخلق ينتحب
عجبا أن ترى المكسور بين يدي كاسر
يلوي ذراعا استحى من جودهاالطلب
عجبا ان ترى المجلود ضيف جلاده
في مأدبة يكرم جمرها الحطب
عجبا ان ترى الشرق عفر بالسراب
فما. أبهاه. فأين يقينك يا غرب
وقريحة عذراء لطخت في بيوت
عهر فأين ضاع وقارك يا حسب
ما للنجوم أفلن والليل معتكف و
في عبوس البدر إستحيت الشهب
وما للضياء إنكوى طالبا نسبا
اليه كان ينتمي يوما. وينتسب
وما للورود تمازج لونها زخما
وما للقلوب تحجر عرفها الرطب
وما لشاطئ الارواح طغى مده سفها
وانحدرت من بين احجاره اللجب
وما للطوى أكل العقول منصرفا و
في طياته طويت المكاتب والكتب
وماوألف ما .وما أقول ؟ تقولناواكتضت
قلاقلناوصارالقول من أفواهنا ينسحب
أليت للتمني شيمة في مقاصدنا
تومئ للإيحاء نورا فيومض العجب
اليت للمسة الحب في مقاصدنا
كلمسة الام تحنوا من الاعماق تنسكب
اليت لشعورنا مأوى في طبائعنا
يلملم من القر ما قره العتب
الا ليت بالأحزان ننظف ما ذوى
أدبا في الخلق خلقا صار يغتصب
أليت للتوفيق صوبا نحو لحمتنا
فلا مراد فوق جمر اليأس ينطلب
سل من قطع الآمال في منابتهاوسل
من سار في خلوة المجهول يحتطب
وسل مواكب العشاق اين مقاصدها
وسل هشيما .هل رق لك اللهب ؟
وسل مناكب الاشواق في مرافدها
وسل جنان الخلد حين الغيم ينحجب
يقينا رأيت الحق نائما في شريعتنا
والجور. يقضان والعدل مضطرب
فهل يستوي الإسلام والحق في مضض
بل يستوي القسطاس والدين منقلب
لا زلت امني أيا أمتي مدى املي
سهلا من مدى الأيام. منقشب
وخير هو الخير آت من ديننا
مددا من مد يد الغوث لله يرتقب
الشاعر/المالحي زهير