الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"سلام" شقيق عهد التميمي يريد تغيير اسمه بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2018-01-22
"سلام" شقيق عهد التميمي يريد تغيير اسمه بقلم : حمدي فراج
معادلة  "سلام" شقيق عهد التميمي يريد تغيير اسمه 22-1-2018                         
بقلم : حمدي فراج
     تمعن الدولة العبرية ، بلد الوصايا العشر ، بملاحقة أطفال فلسطين في حملات مكثفة وممنهجة من الاعتقال والتحقيق والتعذيب والمحاكمة طالت المئات منهم ، ما جعل مؤسسة ابداع ومعها عدد من المؤسسات الموازية فلسطينيا وعربيا ودوليا اطلاق "الحملة العالمية للدفاع عن الأسرى الاطفال في سجون الاحتلال" ، وهو عنوان يجدر تمحيصه جيدا طبقا للقانون الدولي ، من انه يحظر اعتقال الاطفال والزج بهم في السجون واعتمادهم أسرى ، ثم اطلاق حملات للدفاع عنهم بدلا من وقف اعتقالهم وتعذيبهم وترويعهم .
في مطلع ثمانينات القرن الماضي افتتحت دولة اسرائيل معتقل الفارعة الرهيب وخصصت جزءا منه لزج الاطفال فيه ، يومها قال رافئيل ايتان قائد اركان الجيش الذي أطلق عليه "رفول الصراصيري" لانه اعتبر الشعب الفلسطيني مجرد صراصير ، قال انه بهذا السجن لسوف يقضي على رجولة الفلسطينيين "إخصاؤهم" في طفولتهم ، ولم نعرف كيف سيكون له ذلك الا بعد مضي بعض الوقت ، حين يتم ترويعهم حتى يوافقوا على التعامل مع أجهزة مخابراته ، فهم مجرد اطفال ، واليوم اصبحوا راشدين والبعض منهم يحتل مناصب متقدمة .
   قبل الاف السنين ، كانت الجيوش على وحشيتها ، تطلق سراح الاطفال وحين كانت تحتار في كيفية اعتمادهم ، كانت تقوم بفحص عانتهم ان كانت مشعرة ام لا ، لكن اسرائيل اليوم تتعمد اعتقالهم حينا  و إقعادهم "جعلهم مقعدين" احيانا اخرى ، ففي مخيم الدهيشة وحده هناك ما يزيد على سبعين مصابا آخرهم الطفل حسن مزهر الذي دمرت رصاصة نخاعه الشوكي وشلت قدرته عن المشي . في حين أن بعض من كتابها أشاد بالمقاومة الفلسطينية (حماس) التي ابقت على الاطفال أحياء اثناء تنفيذها بعض العمليات ، فماذا لو قامت باعتقالهم او خطفهم "أسرهم" ، هل كانت اسرائيل لتنام او لتجعل العالم كله لينام وهناك طفل واحد من أطفالها مخطوفا لدى "المخربين" ، وهل كانت لتقبل بإطلاق حملة للدفاع عن أسراها الأطفال ؟
   إن الاطفال هم أحباب الله ، بغض النظر عن دينهم وجنسهم ولونهم ، الذين قال فيهم المسيح قبل ما يزيد على ألفي سنة : دعوا الاطفال يأتون إلي . إنهم كقطعة زجاج قابلة للكسر في كل لحظة ، انهم يخافون من أي شيء ، بما في ذلك انهم يصنعون خوفهم لأنفسهم بأنفسهم ، فما بالكم حين يكون ذلك من الجنود المدججين بالسلاح والهراوي والكلبشات وعتمة الزنازين وبعدهم عن امهاتهم . وعلى ذكر الهراوي ، فقد اعتمد اسحق رابين – شريكنا في سلام الشجعان - سياسة تكسير عظامهم عوضا عن اعتقالهم ، فبنى من اجل هذا الغرض مصنعين مركزيين لصناعة العصي .
   قال والد الطفلة عهد التميمي القابعة مع امها في سجون الاحتلال منذ خمسة اسابيع ، ان شقيقها الاصغر "سلام" البالغ من العمر احدى عشرة سنة ، يلح عليه  بتغيير اسمه ، ولما سألته : لماذا لا يفعل ويلبي رغبته ، أجاب : هل أغيره الى "حرب" ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف