الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حديث ماقبل الانتخابات بقلم:علي الزاغيني

تاريخ النشر : 2018-01-22
 حديث ماقبل الانتخابات
علي الزاغيني
مما لاشك فيه ان الانتخابات في الدول المتقدمة والمتحضرة  ممارسة ديمقراطية  تمارسها الشعوب لتحقق للمواطن اهدافه وطموحاته والغاية  التي من اجلها منح صوته لمرشحه , ومهما كانت النتائج التي تفرزها الانتخابات يضع الجميع مصلحة بلده فوق كل الاعتبارات بعيدا عن المسميات  وبكل تأكيد تكون هناك معارضة فعالة الغاية منها اصلاح وتقويم الحكومة  , ولكن في عالمنا العربي دائما ماتكون الانتخابات عملية اشبه بمسرحية كوميدية  ولكن نهايتها  تكون تراجيدي تخذل المواطن وتنصر الاحزاب  التي تقاسمت المناصب وتركت المواطن يتكهن  بما تفرزه نتائج الانتخابات  وكله امل بفوز مرشحه لعله يحقق له مطالبه  ويكون صادقا بتنفيذ كل الوعود التي وعد بها الناخب خلال حملته الانتخابية  ليفوز بثقته ويمنحه صوته .
بعد  عام 2003  تأمل الشعب العراقي خيراً بأن تكون هناك ديمقراطية صحيحة تحقق للشعب اهدافه ويمارس العملية الانتخابية بكل حرية وبالفعل كان الاقبال الكبير على صناديق الاقتراع كبير جدا رغم التهديدات الامنية الخطرة والتفجيرات ولكن للاسف افرزت الانتخابات نتائج سلبية لم تحقق للشعب اهدافه ولكنها افرزت  تحالفات وتكتلات على اساس طائفي وقومي ابتكرها  من تربع على المشهد السياسي بعد  الحرب واستغلها هؤلاء الساسة او سياسي الصدفة ابشع استغلال من اجل مصالحهم والفوز بمناصب تضمن لهم البقاء في هرم السلطة ويبقى الشعب ضحية مؤامراتهم  ومصالحهم .
ان الاقبال الجماهيري على  الانتخابات والتصويت تضائل بشكل ملفت للنظر خلال الانتخابات السابقة  بسب فقدان الثقة لدى الناخب بالمرشحين و بما تفرزه  صناديق الاقتراع  من نتائج التي اصبحت محتومة  لصالح الاحزاب الكبيرة  وهذا يولد لدى المواطن خيبة امل كبيرة ويقاطع الانتخابات التي اصبحت  لاتقدم  شئ له  وان تتغير بعض الوجوه ولكن الاحزاب والتحالفات ذاتها باقية  تتبادل الادوار في اعتلاء الوزارات  والمناصب الكبيرة بينما يبقى المواطن ينتظر عسى ان يلتفت اليه اصحاب القرار بتحقيق جزء من وعودهم الانتخابية .
ان الانتخابات العراقية وان كان البعض يعتبرها عملية ديمقراطية ولكنها بالحقيقة ليس الا اكذوبة تمارسها الاحزاب من اجل البقاء في السلطة بطريقة مشروعة  لما يرافقها من عمليات ابتزاز وتزوير يمارسها البعض وكذلك الضغوطات الدولية  التي تؤثرعلى مجرى الانتخابات بشكل واضح وكبير من اجل فوز الشخصيات والاحزاب الداعمة لهم  وهذا بكل تاكيد له تاثير سلبي على نتائج الانتخابات وما يتمضخ عنها من نتائج تؤثر على العملية السياسية في العراق .
لازال الحديث مبكرا عن التحالفات بين الاحزاب المصالح  المشتركة هي التي تحدد هذه التحالفات والكتل التي سرعان ما تتبدل بسبب موقف ما او بسبب الاختلاف على رئاسة الكتلة  وما ستحصل عليه هذه التحالفات من حقائب وزارية وبالتالي ما لم يكن هناك توافق سوف تتغير تلك التحالفات او تتشكل تحالفات اخرى على اساس مذهبي او قومي بعد اعلان النتائج الانتخابية , وهذه التحالفات من شأنها ان تغير مجرى العملية السياسية  باختيار الرئاسات الثلاثة وكذلك توزيع الحقائب الوزارية وما يترتب عليها من اجراءات تؤثر سلبيا او ايجابيا على المواطن التي ينتظر ما تفرزه الانتخابات .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف