الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم يعد مهماً ؟! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-01-21
لم يعد مهماً ؟! - ميسون كحيل
لم يعد مهماً ؟!

عندما أعلن ترامب قراره بخصوص القدس ولم نرَ رداً عربيا بحجم هذا القرار! و عندما نشعر بأن الجهد العربي يصب في قناة الضغط على القيادة الفلسطينية! وعندما نرى كيف يتم استقبال نائب الرئيس الأمريكي في العواصم العربية! لا مفر من تفكير يؤكد أن القرار مدعوم عربياً، وإن ظهرت بعض الأحاديث الرسمية العربية هدفها فقط الاستهلاك المحلي لتثبيت الحكم من جهة عربية ما، ومن دعم مرتقب للانتخابات من جهة عربية أخرى! وقد بات واضحاً اللعب مع الشعوب بطريقة اقتصادية، و سكر زيادة لنوع من الحرية بعد زمن طويل من الظلام الفكري والإعلامي، وتقييد الناس بتعليمات دينية مقتبسة!

والحقيقة أنا كمواطنة عربية أشعر بالإحباط من عواصم عربية تستقبل بأريحية شخص بالأصل هو أساس البلاء، و هو صاحب فكرة القدس عاصمة لإسرائيل، وكل مَن استقبله بترحاب يعلم ذلك، وفي نفس الوقت لا أشك بأن أحداً من رؤوس هذه العواصم كان قد وبخ الضيف الكبير؛ لا بل قد مارسوا التوسل وطلب الدعم عن ما يخصهم لا ما يخص أولى القبلتين!! 

ولا أشك أن الفلسطينيين قد وقعوا بين محورين؛ أولهم محور الاستسلام بصبغة السلام! وثانيهم محور لإثبات الذات واقتناص الفرص بصبغة المقاومة! فالمحور الأول يدعي طلب السلام لكنه في الحقيقة ما هو إلا استسلام والقبول بكل ما هو مطروح لضمان سلامة بلادهم وتثبيت الحكم! والثاني يدعي المقاومة لضمان فتح قنوات اتصال لتثبيت أهدافه و تطلعاته في البقاء على الخارطة السياسة!

إذن أين الفلسطينيون من المحورين؟ و مَن يفهم في السياسة سيرى أن الفلسطينيين مع الطرف الأول على أساس مبادرة السلام العربية مع رفضها للتعديلات الخاصة في القدس وغيرها، ومع الطرف الثاني إذا ما تخلوا عن أهدافهم الحقيقية في ظل الإعلان عن أنفسهم بأنهم محور المقاومة! فمحور المقاومة لا يحتاج إلى دعوة! ولا يحتاج للانتظار طالما أن الأمور على وضعها من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وكذلك الفلسطينية! ما يؤكد أنه إعلان أيضا للاستهلاك المحلي وفي الرغبة من أجل الحصول على مكتسبات أكثر.

الآن وفي ظل هذه الأوضاع، و تناول بنس الغداء في عاصمة عربية ما الذي يريده العرب من الفلسطينيين؟ هل يريدون العودة إلى المفاوضات ولقاء الأمريكان والإسرائيليين بعد قرار ترامب؟ هل يريدون منهم أن يتعاملوا مع الوضع القائم و كأن القدس لم تعد مقبولا أن تكون عاصمة لدولة فلسطين ؟ هل يريدون أن يتوسل ابو مازن للقاء أي مسؤول أمريكي؟ ففي الواقع لا أفهم ما الذي يريدونه العرب من الفلسطينيين أكثر من أن القضية الفلسطينية والقدس لا تشكل أي تأثير لديهم والمشروع الوطني الفلسطيني كله عند العواصم العربية المؤثرة لم يعد مهماً!؟ لذلك فإن الأمر الآن بيد الفلسطينيون وحدهم ويبدأ العمل الصحيح من الدعم المطلوب لقيادتهم و أسلوب تعاملهم مع الأحداث الأخيرة طالما أنهم يتعاملون معها حسب الرغبة الوطنية والشعبية والتي تحتاج منا جميعا أن نكون على قلب رجل واحد بعد أن تخلى الاشقاء عن قلب العروبة ( القدس ) .

كاتم الصوت:
لم يسمع بنس أي كلمة حاسمة بخصوص القدس! فتذكرت كارتر عندما قال ذات يوم أنه اجتمع مع العديد من الرؤساء العرب ولم يتحدث أحدهم معي عن فلسطين !

كلام في سرك:
دولة عربية تراجعت عن مواقفها بعد وعود بإبقاء الوصاية ! والدولة الأخرى الطامحة بالوصاية رفضت ذلك إيماناً منها بأن الوصاية من حقها !! انتظروا معركة الوصايا وكم ستساوي من الأموال !؟

ملاحظة: لسان حال العواصم العربية لا سلام بدون الولايات المتحدة الأمريكية !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف