التاريخ
من يكتب التاريخ قديماً وحديثاً؟ من يتحكم فى من يكتب التاريخ ؟ إن هذه التساؤلات لتراودنا على فترات مختلفة،ولكننا يوماً لم ننظر الى التاريخ نفسه هل هو سئ ام جيد؟؛إنه وبكل وضوح أن من يتحكم فى كتابة التاريخ هو التاريخ نفسه ؛فالتاريخ الجيد الناصع البياض المُشرف صانعيه هو دائماً ما يبقى لاجيال متلاحقة دون تزوير فى كثير من الحالات.... ولكن السؤال الاهم والناتج من هذه المقدمه ....هل التاريخ السئ يزول؟الاجابة تكمن فى الرائحة الكريهة !!!! إننا لنكره الرائحة الكريهة اكثر من اى شيئا اخر وهى باقية مستمرة ولكننا نحاول ان نخرجها..هكذا التاريخ السئ فهو مستمر ولكننا نريد التخلص منه ..
إن المغزى الاهم من قصة التاريخ الا وهو توجيه رسالة شديدة اللهجة الى من يظنون أنه بصنعهم عدة كتبٍ صغيرةٍ تسمى بكتب التاريخ فهم عندها يكتبون التاريخ ويزورونه ولكن إن الحقيقة تحتم أن هذه الكتب ما هى الا رائحة كريهة تبقى لفترة ثم تزول....
ولكن هل تسير الامور دائماً بهذا الاسلوب؟ إنه لفى الحقيقة أن كل ما ذكرته ما هو الا السيناريو الطبيعى الذى لابد له أن يسير ،ولكن هناك تدخلات بشرية تحول دون هذه الطبيعة كتدخل حاكم لتشويه صورة حاكم اخر سابق بتسيير الاعلام الى مبتغاه او بصناعة كتب مزورة ولكن برغم إنتشار هذه الطرق والاساليب فى الكذب والخداع وتزوير التاريخ الا انها قليلا ما تواجه النجاح وكثيرا ما تصارع الفشل ....
ولكننا إذا اخذنا نتامل فى صناع التاريخ على مدار الازمنة المختلفة سواء اكانوا مصلحين ام مفسدين سنجد عدة نمازج على الانواع المختلفة من التاريخ وكيف تم تزويرها ....فمثلا اذا نظرت الى ما يقال عن هتلر فانك لتجد من يراه سفاح ومن يرى هتلر رجل عظيم دافع عن بلاده فتهتلف الاراء ولكن تكمن الحقيقة فى من شاهدوا هذه الاحداث ....
ولكن من العوامل الاساسية التى تمنع تشويه او تزوير التاريخ هى شهود العيان الذين رأوا الحقيقة امام اعينهم فيروونها الى ابنائهم وهكذا تنقل الحقيقة دون تزويرها فهم ينظر اليهم كالحائل بين المزور والحقيقة..
من يكتب التاريخ قديماً وحديثاً؟ من يتحكم فى من يكتب التاريخ ؟ إن هذه التساؤلات لتراودنا على فترات مختلفة،ولكننا يوماً لم ننظر الى التاريخ نفسه هل هو سئ ام جيد؟؛إنه وبكل وضوح أن من يتحكم فى كتابة التاريخ هو التاريخ نفسه ؛فالتاريخ الجيد الناصع البياض المُشرف صانعيه هو دائماً ما يبقى لاجيال متلاحقة دون تزوير فى كثير من الحالات.... ولكن السؤال الاهم والناتج من هذه المقدمه ....هل التاريخ السئ يزول؟الاجابة تكمن فى الرائحة الكريهة !!!! إننا لنكره الرائحة الكريهة اكثر من اى شيئا اخر وهى باقية مستمرة ولكننا نحاول ان نخرجها..هكذا التاريخ السئ فهو مستمر ولكننا نريد التخلص منه ..
إن المغزى الاهم من قصة التاريخ الا وهو توجيه رسالة شديدة اللهجة الى من يظنون أنه بصنعهم عدة كتبٍ صغيرةٍ تسمى بكتب التاريخ فهم عندها يكتبون التاريخ ويزورونه ولكن إن الحقيقة تحتم أن هذه الكتب ما هى الا رائحة كريهة تبقى لفترة ثم تزول....
ولكن هل تسير الامور دائماً بهذا الاسلوب؟ إنه لفى الحقيقة أن كل ما ذكرته ما هو الا السيناريو الطبيعى الذى لابد له أن يسير ،ولكن هناك تدخلات بشرية تحول دون هذه الطبيعة كتدخل حاكم لتشويه صورة حاكم اخر سابق بتسيير الاعلام الى مبتغاه او بصناعة كتب مزورة ولكن برغم إنتشار هذه الطرق والاساليب فى الكذب والخداع وتزوير التاريخ الا انها قليلا ما تواجه النجاح وكثيرا ما تصارع الفشل ....
ولكننا إذا اخذنا نتامل فى صناع التاريخ على مدار الازمنة المختلفة سواء اكانوا مصلحين ام مفسدين سنجد عدة نمازج على الانواع المختلفة من التاريخ وكيف تم تزويرها ....فمثلا اذا نظرت الى ما يقال عن هتلر فانك لتجد من يراه سفاح ومن يرى هتلر رجل عظيم دافع عن بلاده فتهتلف الاراء ولكن تكمن الحقيقة فى من شاهدوا هذه الاحداث ....
ولكن من العوامل الاساسية التى تمنع تشويه او تزوير التاريخ هى شهود العيان الذين رأوا الحقيقة امام اعينهم فيروونها الى ابنائهم وهكذا تنقل الحقيقة دون تزويرها فهم ينظر اليهم كالحائل بين المزور والحقيقة..