أمسية فلسطينية في المركز الثقافي الجزائري في باريس
الجمعة الموافق 19.01.2018 ، لقد كانت أمسية متألقة للملتقى الفلسطيني في فرنسا بحضور العديد من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والفرنسيين المناصرين للقضية الفلسطينية في باريس .
تحت شعار »معرض حكاية أسر وأمسية شعرية » ، شهد المركز الثقافي الجزائري في باريس معرضا يفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ، يأتي هذا المعرض من أجل التضامن مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي والقدس الشريف في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها عاصمتنا المقدسة ، حيث كان حضورا جميلا لبى دعوة الملتقى الفلسطيني في فرنسا بالتعاون مع الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الاسرائيلي . هذا الحفل عرف تنظيما متناسقا ، لتشرف المذيعة المتألقة " مينة " من راديو الشمس تقديم برنامج الأمسية تضمنت كلمة الاخ رئيس الملتقى الفلسطيني في فرنسا « محمد الشمالي » والاخ « أحمد أبو نصر « منسق الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى » وقد قدما شكرهما لكافة الجهات الداعمة و لكل الحاضرين وكل من ساهم من قريب او بعيد في انجاح هذه الأمسية والحضور الكريم ، آملين من الله عز و جل الاستمرارية والعطاء ومزيد من البذل لدعم قضيتنا العادلة .
تلاها تقديم اُمسية شعرية عن شعر الشاعر الكبير محمود درويش , فعندما يتواجد الابداع الالهامي وعذب القوافي بجانب فن الالقاء والمرح تتمثل لنا ليلة رائعة سطرتها الدكتورة رابعة حمو والصحفي اللبناني رافايل عبد النور ، تخللها بعض المعزوفات الموسيقية قدمتها الفنانة زينا المصري ، قدمت خلالها الدكتورة رابعة حمو كتابها الثاني ملحمة المهزمين : محمود درويش مقابل هوميروس ،يتحدث عن رغبة محمود درويش في تسجيل عذابات الشعب الفلسطيني وتسجيلها في الملاحم الإنسانية وجعلها مقابل الإلياذة التي تتحدث عن المنتصرين وتعلي من صوتهم ولذلك كانت رغبة محمود درويش في تسجيل مأسويا " تراجيديا " للشعب الفلسطيني وجعلها من الملاحم الانسانيةويأتي هذا الكتاب بعد كتابها الأول "المشهد الأندلسي " للشاعر محمود درويش .
وإختتمت الأمسية بمعرض رسومات تجسد معاناة أسرانا البواسل الصامدين في سجون الاحتلال الصهيوني منذ لحظات الإعتقال إلى أوقات التحقيق والتعذيب سوف يبقى متاحا للزيارة حتى نهاية الأسبوع المقبل .
يتقدم الملتقى الفلسطيني في فرنسا بالشكر والعرفان لجميع الآخوة والاخوات أعضاء الملتقى الذين ساهموا في إنجاح هذه الأمسية وقدموا له المساعدة في بعض الترتيبات الاخيرة ومشاركتهم بمتابعة الحضور والاحتفاء بهم .
الجمعة الموافق 19.01.2018 ، لقد كانت أمسية متألقة للملتقى الفلسطيني في فرنسا بحضور العديد من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والفرنسيين المناصرين للقضية الفلسطينية في باريس .
تحت شعار »معرض حكاية أسر وأمسية شعرية » ، شهد المركز الثقافي الجزائري في باريس معرضا يفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ، يأتي هذا المعرض من أجل التضامن مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي والقدس الشريف في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها عاصمتنا المقدسة ، حيث كان حضورا جميلا لبى دعوة الملتقى الفلسطيني في فرنسا بالتعاون مع الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الاسرائيلي . هذا الحفل عرف تنظيما متناسقا ، لتشرف المذيعة المتألقة " مينة " من راديو الشمس تقديم برنامج الأمسية تضمنت كلمة الاخ رئيس الملتقى الفلسطيني في فرنسا « محمد الشمالي » والاخ « أحمد أبو نصر « منسق الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى » وقد قدما شكرهما لكافة الجهات الداعمة و لكل الحاضرين وكل من ساهم من قريب او بعيد في انجاح هذه الأمسية والحضور الكريم ، آملين من الله عز و جل الاستمرارية والعطاء ومزيد من البذل لدعم قضيتنا العادلة .
تلاها تقديم اُمسية شعرية عن شعر الشاعر الكبير محمود درويش , فعندما يتواجد الابداع الالهامي وعذب القوافي بجانب فن الالقاء والمرح تتمثل لنا ليلة رائعة سطرتها الدكتورة رابعة حمو والصحفي اللبناني رافايل عبد النور ، تخللها بعض المعزوفات الموسيقية قدمتها الفنانة زينا المصري ، قدمت خلالها الدكتورة رابعة حمو كتابها الثاني ملحمة المهزمين : محمود درويش مقابل هوميروس ،يتحدث عن رغبة محمود درويش في تسجيل عذابات الشعب الفلسطيني وتسجيلها في الملاحم الإنسانية وجعلها مقابل الإلياذة التي تتحدث عن المنتصرين وتعلي من صوتهم ولذلك كانت رغبة محمود درويش في تسجيل مأسويا " تراجيديا " للشعب الفلسطيني وجعلها من الملاحم الانسانيةويأتي هذا الكتاب بعد كتابها الأول "المشهد الأندلسي " للشاعر محمود درويش .
وإختتمت الأمسية بمعرض رسومات تجسد معاناة أسرانا البواسل الصامدين في سجون الاحتلال الصهيوني منذ لحظات الإعتقال إلى أوقات التحقيق والتعذيب سوف يبقى متاحا للزيارة حتى نهاية الأسبوع المقبل .
يتقدم الملتقى الفلسطيني في فرنسا بالشكر والعرفان لجميع الآخوة والاخوات أعضاء الملتقى الذين ساهموا في إنجاح هذه الأمسية وقدموا له المساعدة في بعض الترتيبات الاخيرة ومشاركتهم بمتابعة الحضور والاحتفاء بهم .