الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وسنابلي حملتْ للشاعر حسين جباره

تاريخ النشر : 2018-01-21
قصيدة شعرية مهداة من الشاعر حسين جباره
 الى مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي
وسنابلي حملتْ
------------- 
               وسنابلي حملتْ تراثّ حضارتي
               وضعتْ نُضاراً طارفاً وتليدا 
               راحتْ تُرمّمُ معلماً مُتَآكلاً 
               تستحدثُ الأصلَ القديمَ نَضيدا
               تتتبّعُ النبتَ الدفينَ بظُلْمةٍ
               بتدبّرٍ جاءت تزيحُ جليدا
               وتُقلّبُ السفرَ العتيقَ بدقّةٍ
               لتدوّنَ النصَّ المضيءَ رصيدا
               بحثتْ بمنطقِ عالمٍ متخصّصٍ
               كشفَ المآثرَ حاذقاً فمُجيدا
               هذي سعيرُ تُديرُ ورشةَ دارسٍ
               يُحيي التمدّنَ راشداً ورشيدا
               يصغي لراوٍ عادَ يسردُ قصّةً
               بالفخرِ يسطرُ بالمدادِ قصيدا
               الفنُّ يبقى للشعوبِ هويّةً
               يسمو انتماءً يرفضُ التشريدا
               يُعلي العمارةَ مسرحاً ومعاهداً
               يرضى العراقةَ ينبذُ التهويدا
               يا مركزاً حفظَ الثقافةَ والأنا
               صانَ الأصالةَ أتقنَ التخليدا
               بالصدقِ وثَّقَ لوحةً فنيّةً
               بسجلِّهِ بات اليراعُ حميدا
               وهو المؤلّفُ والمُنقِّحُ صفحةً
               وهو المُزخرفُ جوهراً وصعيدا
               باتَ المُنقّبَ والمُحقّقَ غامضاً
               صدحَ المناقبَ في الصباحِ نشيدا
               الحرفُ سيفٌ واليراعُ مُقارعٌ 
               والفنُّ تعبئةٌ تفي التعميدا
               الشاعر:حسين جبارة ،كانون ثان 2018 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف