الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على متن العنود ( 9 ) بقلم سمير سليمان ابو زيد

تاريخ النشر : 2018-01-20
على متن العنود ( 9 ) بقلم سمير سليمان ابو زيد
على متن العنود (9)
بقلم سمير سليمان ابو زيد
لم تكن اجهزة المخابرات العربيـــــــة القمعية هي التي اذاقت مواطنيها والمواطنين الفلسطينيين على الخصوص الامرين فحسب بل فان الجواسيس الذين تم زرعهم في اجهزة الامن الفلسطينية كانوا اشد فتكا وحقدا على الشرفاء من ابناء الشعب الفلسطيني الشرفاء وخاصة في الجزائر في مرحلة السبعينات فبعد ان وصلنا الى الجزائر واوصلنا صاحبنا الطالب التونسي الى حي السكن الجامعي في بن عكنون وعدنا الى البيت حتى سمعنا اخبارا يندى لها الجبين فقد كان لنا اصدقاء مبعوثين كطيارين في الكليــــــــــة الجوية بطهران حصل احدهم على المرتبة الاولى وقلده الر ئيس هواري بومدين نوط التمـــــــيز ووضع الشارة على كتفه عند انتهاء الدورة عاد صاحبنا الى العاصمة معتقدا انه سيتم تكريمه من قبل مكتب المنظمــــــة في 15/ فيكتور هيجو او مكتب فتح 54 شارع العربي بن مهيدي لكن مصيرة كان السجن في القبو المــــــــوجود داخل مكتب الامن بامر من مسؤول امن فتح في الجزائر والذي منذ ان او وطئت قدماه ارض الجزائر وهو يرتدي الحطة الفلسطينية ولم ينزعها عن راسه يوما واحدا وقد كان مدرسا ومذيعا ومسؤولا للامن مع ثلاثة آخرين متفرغين للامن فقط مهمتهم التحقيق والضرب والشبح فقط للذين كانــــوا فدائيين او لهم ماضي في الحركة طبعا هذا المدير كــــان ضابط فعال في جهاز مخابرات عربي وقد نبه احــــــــــــد اجهزة المخابرات العربية منظمة التحرير والحكومة الجــــزائرية لهذا الشخص الا ان المنظمة لم تاخذ ذلك بعين الاعتبــــــــار لكن الحكومة الجزائرية ومخابراته راقبت الوضـــــــع عن كثب وضبطته متلبسا وقامت بابعاده ورفضت كل الدول العربية استقباله الا ان تدخلا حصــــــل من الدولة التي يعمل لدى جهاز مخابراتها توسطت له بالذهاب الى باكستان ومن ثم وبعد فترة رجع الى دولته التي يعمل لديهــــا واذا به يعين وكيلا لوزارة الاوقاف ومنذ ذلك اليوم لم يضـــــــــع الحطة الفلسطينية على رأسه ولا لدقيقة واحده ... انتهى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف