الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطاب الرئيس موجه للأمريكان والإسرائيليين ولكن هل من يفهم؟بقلم:سمير دويكات

تاريخ النشر : 2018-01-20
خطاب الرئيس موجه للأمريكان والإسرائيليين ولكن هل من يفهم؟بقلم:سمير دويكات
خطاب الرئيس موجه للأمريكان والإسرائيليين ولكن هل من يفهم؟
المحامي سمير دويكات
في نهاية مرحلة كبيرة وتاريخية ليس فقط على مستوى شعبنا وإنما على مستوى العالم كله، وسيكتب عنها التاريخ المعاصر الكثير والكثير، كان على الرئيس أبو مازن مهندس أوسلو أن يخرج لهم في هذه المناسبة بخطاب، والرجل وان ما زال لديه "رباطة جأش" كما يقال لضبط الأمور ولحسابها وفق رؤيته الخاصة، فكان علينا أن ننتظر نحن بعض الوقت، حتى تتدحرج كرة الثلج، ويصل مداها حيث يمكن أن تكون في قادم الأيام.
ونحن كشعب فلسطين نعرف الرجل ويمكن معرفة ما سيقوله قبل الخطاب لان توجهاته ستكون ضمن توجهات بنتها السنوات السابقة، ولكن كان على أغبياء تل أبيب وواشنطن أن يقفوا طويلا ويعلمون أن رصاصهم لا يحميهم وان طائراتهم لن تجلب لهم ما يصبون إليه، وان المنطقة العربية والإقليمية على كف عفريت ولن يستطيعوا السيطرة عليها مهما حشدوا من قوة وستكون لهم دروسا وقت فوات الدروس.
أبو مازن في خطابه والذي كرر جزء منه في خطابه أمام الأمم المتحدة جاء لهم بإعادة تاريخية والسلسلة منذ حرب ثمانية وأربعون حتى اليوم، وقد لفت انتباهي ما وضع في قاعة الاجتماع حول التمدد الاستيطاني لدولة الاحتلال منذ سنوات طويلة حتى اليوم حيث يظهر فيها أنها ربما لم يبقى لنا إلا القليل، وهي مرحلة قد فرشت الأرض لمن هو قادم بعقلية مختلفة وبتوجهات مختلفة.
ولن نكون بأفضل من شعوب الأرض التي قاتلت الاحتلال وهزمته بل ربما سنكون بمستواهم المطلوب في حشد قوانا في الأيام القادمة لتحرير فلسطين وتحصيل حقوقنا السياسية والقانونية في كل شيء.
الذي لم يفهمه ساسة أمريكا وإسرائيل أن القرارات التي تم تبنيها هي موجودة على الأرض ومفادها باختصار نفي أية شرعية عن إسرائيل وعودة المطالبة بفلسطين التاريخية وكل الحقوق على كامل تراب فلسطين، من الجميع وفورها لن يجرؤ أي عربي أو مسلم على تجاوز ذلك بتاتا حتى يأذن الله بنصر مبين.
لقد منح الرئيس أبو مازن إسرائيل فرص كثيرة وهي في خطابه الأخير فرصتهم الأخيرة، لربما يتمسكون بجزء من برنامجه الذي خط لهم بعض الطرق في فلسفة السلام، ولكن وحيث أنهم لن ينتبهوا إليها، ستكون إن شاء الله وبال عليهم، لان التحول في الرأي العام العربي والإسلامي وبفعل الشعوب المقهورة قد يكون خلال أيام فقط، ووجود إسرائيل سيكون على المحك ولن تنفعهم قوتهم المغرورون بها، وقد جربوها علينا وفي أماكن أخرى ولن يستفيدوا منها.
الإسرائيليون مسكوا كلمة (يخرب بيتك) وبدؤوا بإفساد العلاقة مع واشنطن أكثر من ما هي متوترة، ونسوا أن وجودهم كله وضع على المحك. وانه لن يأتي احد بعد الرئيس أبو مازن ويجرؤ على مصافحة الأمريكان والإسرائيليين من جديد وستكون نهاية أوسلو نهاية لأي مفاوضات إلا على رحيل الاحتلال كله.
فالرسالة قيلت في رام الله ولكن هناك وكأنها وصلتهم وتجاهلوها تمام لان طبيعتهم المجرمة والعنصرية معروفة. واليوم أكدوا عليها بقتل الشباب في جنين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف