ماذا لو فشلت المصالحة الفلسطينية؟! بقلم محمد عاطف المصري.
تحدث في مقالآ سابق عن أحدى فوائد مسلسل المصالحة هو نقل القطاع من مربع الإنفجار والدمار إلى مربع الترقب والانتظار ،وعملية تفويت الفرصة على الإحتلال الإسرائيلي من خلال ضبط الهدوء وإنتظار المواطنون للفرج الموعود به، من قبل الحكومة والقيادة السياسية والحكومة المصرية.
ماذا لو فشلت المصالحة هل سيبقى الوضع الأمني في قطاع غزة كما هو تحت السيطره والضبط؟؟.
أم أن لا يبقى ذريعه للصبر على الأوضاع في ظل تخاذل المسؤولين من مسؤوليتهم، بالإضافه إلى التهديدات الأمريكية بقطع المساعدات الإنسانية عن الأونروا بمعدل 65 مليون $ ،أي ما يقارب النصف من المبلغ الإجمالي المطلوب منها دفعه، بالتالي هذا الخصم سيضرب فئه جديده من المجتمع الغزي، مما سيجعل الكل سواسية تحت طبقة الفقر، بالتالي الأفق تسير نحو الإنفجار بوجه اليهود.
وإيضا من ناحية أمنيه قيام الإسرائليين بقصف ما يقارب أربعة أنفاق للمقاومه خلال شهرين مما يوحي بأن هناك مؤشر قوي أن تستمر إسرائيل باستنزاف وقصف تراسنة المقاومه، وهذا لن تسمح به المقاومه ولن تبقى صامته.
ومن ناحية سياسية في الجانب الفلسطيني بعض القرارات المركزي تعتبر تحدي صارخ للإدارة الأمريكية ، متل تعليق الإعتراف بإسرائيل مقابل إعترافها بنا كدولة وأصبح هذا القرار ساري المفعول، بالإضافة لجولات الرئيس العربية ومطالبتهم بتطبيق إتفاق عمان لعام 1988 ،الذي ينص على قطع العلاقات من أي دولة تعترف بإن القدس عاصمة لإسرائيل، بمعنى مطالبة العرب بقطع علاقاتها مع الإدارة الأمريكية، مما سيؤدي إلى زيادة الضغط على السلطه سياسيا واقتصاديا وأيضا الضغط من قبل المستوطنين والتضييق على المواطنيين في القدس والضفه وإستفزازهم وهذا لن يسمح به أبطال القدس والضفه وسيكون هناك ردا قوي على هذه ألجرائم بحقهم.
وهناك مؤشر خطير وهو الوشك على رفع المخابرات المصرية يدها عن ملف المصالحة بإقالة رئيس الجهاز خالد فوزي واعفائه من منصبه بحجة فشله في إتمام ملف المصالحة، ويعتبر الفشل لدولة مصر ومحسوب عليها دولياً ،لذلك يجب على الشقيقه مصر أن تعمل جاهدة على إستكمال وإتمام المصالحة حتى النهايه.
المطلوب فلسطنيا هو العودة إلى مربع المواجهة مع الإحتلال ، وتوحيد الصف الفلسطيني، وجمع كل الطاقات الموجودة وأيضاً الضغط الشعبي على المجلس المركزي لتطبيق مخرجات إجتماعه حتى نرى نتائج إيجابية على الأرض ويأتي الضغط بسبب كون قرارات المركزي غير إلزامية وهذه حجه له للتهرب من مسؤوليته، بالإضافه الضغط على طرفي الٱنقسام ولا نعفي منهم أحدا وعليهم تحمل مسؤوليتهم تجاه الشعب الذي تحملهم سنوات عديدة ويجب إنهاء معاناته حتى لا نقع في كوارث أعظم والأيام قادمه.
تحدث في مقالآ سابق عن أحدى فوائد مسلسل المصالحة هو نقل القطاع من مربع الإنفجار والدمار إلى مربع الترقب والانتظار ،وعملية تفويت الفرصة على الإحتلال الإسرائيلي من خلال ضبط الهدوء وإنتظار المواطنون للفرج الموعود به، من قبل الحكومة والقيادة السياسية والحكومة المصرية.
ماذا لو فشلت المصالحة هل سيبقى الوضع الأمني في قطاع غزة كما هو تحت السيطره والضبط؟؟.
أم أن لا يبقى ذريعه للصبر على الأوضاع في ظل تخاذل المسؤولين من مسؤوليتهم، بالإضافه إلى التهديدات الأمريكية بقطع المساعدات الإنسانية عن الأونروا بمعدل 65 مليون $ ،أي ما يقارب النصف من المبلغ الإجمالي المطلوب منها دفعه، بالتالي هذا الخصم سيضرب فئه جديده من المجتمع الغزي، مما سيجعل الكل سواسية تحت طبقة الفقر، بالتالي الأفق تسير نحو الإنفجار بوجه اليهود.
وإيضا من ناحية أمنيه قيام الإسرائليين بقصف ما يقارب أربعة أنفاق للمقاومه خلال شهرين مما يوحي بأن هناك مؤشر قوي أن تستمر إسرائيل باستنزاف وقصف تراسنة المقاومه، وهذا لن تسمح به المقاومه ولن تبقى صامته.
ومن ناحية سياسية في الجانب الفلسطيني بعض القرارات المركزي تعتبر تحدي صارخ للإدارة الأمريكية ، متل تعليق الإعتراف بإسرائيل مقابل إعترافها بنا كدولة وأصبح هذا القرار ساري المفعول، بالإضافة لجولات الرئيس العربية ومطالبتهم بتطبيق إتفاق عمان لعام 1988 ،الذي ينص على قطع العلاقات من أي دولة تعترف بإن القدس عاصمة لإسرائيل، بمعنى مطالبة العرب بقطع علاقاتها مع الإدارة الأمريكية، مما سيؤدي إلى زيادة الضغط على السلطه سياسيا واقتصاديا وأيضا الضغط من قبل المستوطنين والتضييق على المواطنيين في القدس والضفه وإستفزازهم وهذا لن يسمح به أبطال القدس والضفه وسيكون هناك ردا قوي على هذه ألجرائم بحقهم.
وهناك مؤشر خطير وهو الوشك على رفع المخابرات المصرية يدها عن ملف المصالحة بإقالة رئيس الجهاز خالد فوزي واعفائه من منصبه بحجة فشله في إتمام ملف المصالحة، ويعتبر الفشل لدولة مصر ومحسوب عليها دولياً ،لذلك يجب على الشقيقه مصر أن تعمل جاهدة على إستكمال وإتمام المصالحة حتى النهايه.
المطلوب فلسطنيا هو العودة إلى مربع المواجهة مع الإحتلال ، وتوحيد الصف الفلسطيني، وجمع كل الطاقات الموجودة وأيضاً الضغط الشعبي على المجلس المركزي لتطبيق مخرجات إجتماعه حتى نرى نتائج إيجابية على الأرض ويأتي الضغط بسبب كون قرارات المركزي غير إلزامية وهذه حجه له للتهرب من مسؤوليته، بالإضافه الضغط على طرفي الٱنقسام ولا نعفي منهم أحدا وعليهم تحمل مسؤوليتهم تجاه الشعب الذي تحملهم سنوات عديدة ويجب إنهاء معاناته حتى لا نقع في كوارث أعظم والأيام قادمه.