الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سورية تنتصر...!بقلم: شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2018-01-20
سورية تنتصر...!بقلم: شاكر فريد حسن
  سورية تنتصر...!

بقلم: شاكر فريد حسن

تناقلت وسائل الاعلام المختلفة نبأ نية امريكا تشكيل قوة حدودية في شرق وشمال شرق سورية، نواتها الرئيسية ما يسمى بمليشيات قوات سورية الديمقراطية، في ظل التحالفات الجديدة التي تشكلت بين ليلة وضحاها، بين جزء من الأكراد السوريين والامريكان وغيرهم، وهي تحالفات تحمل في طياتها أجندة خطيرة على مستقبل سورية الجغرافيا والديمغرافيا، والمستهدف من ذلك الدولة السورية التي تحقق انتصارات فعلية على أرض الواقع والمعارك في مواجهة المؤامرة الكونية القذرة، متعددة الوجوه والفصول والاشكال، التي استهدفتها طيلة الأعوام السبعة الأخيرة.

لقد وعت القيادة الوطنية السورية منذ أن وطأت أظافر ومخالب المخطط الامبريالي الاستعماري المصنع في امريكا، والممول من مشيخات الربع البترولي من قوى الرجعية العربية في الخليج العربي وصنيعهم مع السلفيين التكفيريين المتطرفين، وبتحالف مع حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة اردوغان، هذه القيادة السياسية اليقظة وعت باللحظة التاريخية الفارقة خيوط المؤامرة الدنسة على سورية بغية انهاء دورها في  المقاومة والصمود بوجه مشاريع الاستسلام والتصفية والتجزئة، فما كان من خيار سوى التحدي والصمود والمواجهة الشاملة، عسكريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا وثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وأمنيًا ودينيًا، ردًا على الحرب الشاملة والوقوف في وجه الأعداء وكل المتواطئين والمتآمرين من أبناء جلدتنا العربان، وممن يسمون أنفسهم ب"مثقفين"سوريين وفلسطينيبن وعرب، والانتصار في النهاية ايماناً من جميع السوريين أن سورية اذا لم تنتصر فستنتهي الى الأبد.

وفعلًا، فقد التف الشعب السوري حول قيادته السياسية وخلف أسده، وقاوم الجيش السوري ببسالة وشجاعة منقطعة النظير، وقدم نموذجًا في الصمود والتضحية والفداء، لتبقى سورية قلعة الاسود تتحطم على صخرة صمودها كل المشاريع التقسيمية، وتتكسر على أبواب كل أدوات الجهلة من القطعان الظلاميبن الارهابيين الموغلين في الماضي الرجعي التعصبي السلفي.

فهنيئاً لسورية الشام بقيادتها الوطنية بزعامة بشار الأسد، التي آمنت بقدرتها العسكرية وقدر شعبها العظيم، الذي لم يستكن ولم يلن، وتحية لجيشها الذي وقف وقفة عز وشموخ وكبرياء، مسلحًا بالايمان والثقة منذ بداية الأحداث، أنه لن يهزم ولن تهتز له شعرة. وأنه سيزلزل الأرض تحت أقدام كل المتآمرين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف