الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أعداء القضية هم أعداء الرئيس (2)! -ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-01-18
أعداء القضية هم أعداء الرئيس (2)! -ميسون كحيل
أعداء القضية هم أعداء الرئيس (2) !

بعد هذا الكم الكبير والجهد منقطع النظير من الرئيس محمود عباس (رئيس دولة فلسطين)؛ الدولة المعترف بها من 138 دولة في العالم عام 2012 استمر الرئيس على نفس النهج من المواجهة الذكية، إذ في كلمتين أولها كان في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، والكلمة الثانية من القاهرة خلال اجتماع الأزهر و نصرة القدس؛ فقد أوضح الرئيس الخطوط العريضة التي لا يراها أعداء الرئيس جيداً؛ بينما رآها أعداء القضية وسمعوها وتأثروا بها؛ حتى أن البيت الأبيض (الأسود) الأمريكي لم يعد قادراً على هذا الهجوم الكاسح للرئيس الفلسطيني ضد البيت الذي يقال عنه أبيض و مَن فيه من البشر؛ إذا كان حرف القاف لم يستبدل بحرف الشين بعد! وبتوافق غير مفهوم بين أعداء القضية وأعداء الرئيس يستمر محمود عباس في مواجهة هذا المد الجاهل، وغير المدرك لحقيقة الأمور. فقد ذهب البيت الأبيض إلى تخفيف الضغط عليه من خلال الإعلان عن أن الفلسطينيين فهموا خطأ، وصفقة القرن لم نطرحها بعد! وواضح أنه كلام جهلاء، ورأسهم تأثر من الضرب الفلسطيني المتكرر؛ فقد بات واضحاً أن الرئيس الفلسطيني هو الشخصية الأولى في هذا العالم؛ رغم حالة الجهل الممتدة في بلاده من بعض الأطراف، ورغم المواقف الأمريكية والإسرائيلية المتتالية لتشويه صورته، ورغم أيضاً حالة التجاهل الرسمي العربي من ما تتعرض له القدس والقضية الفلسطينية والرئيس ذاته، وباتت لي الأمور أكثر وضوحاً من أن المعنيين في الرئيس الفلسطيني هم الأوروبيون فقط؛ لأنهم يعلمون بحسن نواياه وصدقه و وضوحه و( الي مش عاجبه هذا الكلام يشرب من البحر الميت ) لأنهم من الأموات وطنياً!

وفي الحقيقة؛ لا بد لي من رفع القبعة، والانحناء وتقديم وافر كلمات الاحترام للسيد والأخ والإنسان مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي الذي في أقل من ربع ساعة قال ما لم يستطع قوله كم كبير من الرؤساء والحكام والمسؤولين ورؤساء الأحزاب في عشر سنين، واستطاع هذا الرجل أن يضع أمام الناس جميعاً كيف تكون المواقف، وكيف يكون الدعم وما الذي يجب قوله في هذه الظروف الصعبة، وقد شعرنا جميعاً أنه يتحدث باسم القضية، وباسم المشروع الوطني الفلسطيني، وباسم الشعب العربي الفلسطيني المخلص، (فهناك من هم غير مخلصون) ولا يهتمون إلا برواتبهم، و بوظائفهم وبمكاسبهم وبقصورهم وبأحزابهم وفصائلهم على حساب القضية الفلسطينية! هؤلاء هم أعداء القضية وأعداء الرئيس !

كاتم الصوت: رسائل متعددة إلى الرئيس تطالبه بالتأني والتروي والتلميح بأنهم معه ومع القضية ومع القدس!

كلام في سرك: لم يعد الرئيس مرغوباً به عربياً وأمريكياً وإسرائيلياً و جزءاً مضللاً من الفلسطينيين!

 تحية لدول أوروبا وشعبها وتباً للمقيمين هناك من الفلسطينيين الذين سمحوا للسوس أن ينخر في جسدهم! والشاطر يفهم !؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف