الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زحف العودة مقاومة بقلم:د.عصام عدوان

تاريخ النشر : 2018-01-17
زحف العودة مقاومة بقلم:د.عصام عدوان
في المقاومة..
زحف العودة مقاومة
د.عصام عدوان
16/1/2018م
يمتلك الفلسطينيون وجوداً بشرياً هائلاً يحيط بدولة العدو المحتل من كل جانب، يُقدَّرون بملايين الأشخاص، منهم ثلاثة أرباع مليون فلسطيني تقريباً في كل من سوريا ولبنان يعانون ظروفاً غاية في الصعوبة والخطورة، إلى درجة مجازفة العشرات منهم لخوض البحر بحثاً عن حياة أفضل رغم تكرار حالات الغرق، ويغامر المئات منهم للعودة إلى مخيماتهم التي هي تحت النيران في سورية سواء من قوى داعش والنصرة وما شابه أو من قوى النظام. وهنا تقفز إلى الأذهان أسئلة مشروعة: ما دام الفلسطينيون يتمتعون بروح المجازفة والجرأة إلى هذا الحد فلماذا لا يقتحمون الحدود التي وضعها العدو لمنعهم من العودة إلى أراضيهم المحتلة؟ أليس في إقدام آلاف العائلات صوب تلك الحدود إرباك للعدو، وجذب للإعلام لصالح قضايا شعبنا، وتعرية لعدونا، وتحريك للمنطقة، وتجريء لشعبنا على العدو المحتل، وأخذٌ لزمام المبادرة من أجل إفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية التي بدأها ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وتلاها بتجميد مساعداته للأونروا؟ ماذا سيخسر شعبنا من المحاولة غير البؤس والشقاء الذي عانوه في بلاد اللجوء؟
وإذا كانت قوى شعبنا وفصائله عامة تدعم وتؤيد وتبارك وتفاخر بالمتظاهرين من شعبنا قرب الحدود سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وفي كل يوم يسقط منهم شهيد وجرحى، ولم نجد أحداً يسخر من هذه "المقاومة السلمية" رغم محدودية تأثيرها على العدو، أليس في زحف آلاف العائلات برجالها ونسائها وأطفالها وهم يحملون متاعهم وحقائب سفرهم ينشدون العودة إلى الأراضي التي لا زالوا يحملون أوراق ملكيتها، ويضمن لهم القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان حقهم في العودة إليها، تأثير أكبر بمراحل من هذه التظاهرات الحدودية؟
وإذا كانت بعض قوى المقاومة تخطط لتحرير فلسطين كل فلسطين وتضع استراتيجيات عمل لتحقيق هذه الغاية السامية، أليس الأجدر بهذه القوى أن تدفع شعبها لخوض غمار المقاومة السلمية عبر زحف العودة الأقل خطراً والأرخص تكلفة والأكثر تقبلاً من المجتمع الدولي؟
إن زحف العودة لآلاف العائلات الفلسطينية ولاسيما تلك العائلات المنكوبة جراء الحرب الدائرة في سورية والظروف الصعبة في لبنان، إنما هو واجب، وممكن، وشرعي، وقانوني، وبالغ الأثر على الفلسطيني وعلى العدو، وهو رديف للمقاومة المسلحة وداعم ومكمِّلٌ لها، ولا يقل تأثيره على العدو عن تأثير المقاومة المسلحة. وإن التخطيط الجيد لهذا الزحف، واجب على القوى الفلسطينية كافة، دون إعفاء العائلات والأفراد عن خوض غماره وعلى مسئوليتهم، تماماً كما فعل مفجرو #انتفاضة_القدس عندما انطلقوا دون إذن من أحد، واقتحموا الأسيجة الحدودية دون إذن من أحد أو حساب لأحد، وهكذا يصنع الأبطال.
#زحف_العودة #العودة_حق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف