الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

(حراس الاتاتوركية ) في كتاب بقلم:ا.د. ابراهيم خليل العلاف

تاريخ النشر : 2018-01-16
(حراس الاتاتوركية ) في كتاب بقلم:ا.د. ابراهيم خليل العلاف
(حراس الاتاتوركية ) في كتاب
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
بين يدي الآن كتاب (حراس الاتاتوركية ) وصلتني نسخة منه مهداة من رفيق عمري وزميلي وصديقي وأخي العزيز الاستاذ الدكتورر خليل علي مراد المؤرخ العراقي الكبير موشحة بعبارات جميلة وبتوقيعه الجميل وانا ممنون منه وسعيد بكتابه الرائع وفيه دراسة لموقف المؤسسة العسكرية التركية من الاسلام والحراك الاسلامي .والكتاب صدر عن دار غيداء للنشر والتوزيع في عمان بالاردن .يدور الكتاب حول محاورة عديدة هي على التوالي :من الدولة العثمانية الى تركيا العلمانية - المؤسسة العسكرية التركية وحمايتها للمبادئ الاتاتوركية - الجيش والتوجهات الاسلامية في تركيا - الجيش والتوجهات اليسارية في تركيا - الجيش والتوجهات القومية التركية . نقطة مركزية احاط بها الملف وهو الخبير والمتمرس بالشؤون التركية والكردية المعاصرة ان الشعب التركي شعب مسلم متدين وان التوجه العلماني الاتاتوركي واجه معارضة شعبية وان القوى التي حملت التوجهات الاسلامية لم تدع تلك التي تحمل التوجهات العلمانية تهنأ بما حصلت عليه من نجاحات بعد تفكك الامبراطورية العثمانية بل ناضلت من اجل ان يكون لها وجود ووجود فاعل في المشهد السياسي التركي المعاصر وها هي اليوم ممثلة بحزب العدالة والتنمية تستأثر بالسلطة وتمتلك مشروعا واضحا لم يتجاوز الاسس الاتاتوركية بل كيفها لتكون في خدمة مشروعهم الذي جعل منهم اليوم قوة فاعلة مهمة ليست على المستوى السياسي فحسب بل حتى على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
يقينا ان المؤلف إستطاع من خلال كتابه الرائع هذا ، ان يمسك بتلابيب المشروع الجديد ، وان يقارنه مع المشروع الذي كان الحرس الاتاتوركي القديم يمثله وخرج بنتيجة اراها انا منطقية ووواقعية ومعقولة وهي ان ذوي المشروع الجديد اضافوا دما جديدا للاتاتوركية من خلال اعادتها الى واحد من ركائز بنيانها السابق وهو الدين الاسلامي ؛ فالاتاتوركية - كما اعرفها انا وكما درستها في عدد من كتبي ودراساتي التي اشار اليها المؤلف في بداية كتابه - لم تكن بعيدة عن الدين الاسلامي ابدا . واتاتورك نفسه لم يكن بعيدا عن الدين الاسلامي ابدا لكنه ومن خلال تأكيده على العلمانية كرد فعل لفلسفة العثمانيين وركيزتهم الدينية الاولى جعلته وكأنه يريد ان ينفصل عن الاسلام وهذا مما لم يكن امرا طبيعيا ، ولا واقعيا، ولا معقولا .انا ارى اليوم ان رجب طيب اردوغان اتاتوركيا اسلاميا متفاعلا مع حركة التاريخ وطبيعة الاتراك الدينية الاسلامية اكثر من اي زعيم تركي آخر وهذا واحد من اسباب نجاحه وتقدمه .
الاستاذ الدكتور خليل علي مراد عمل في جامعة الموصل لسنوات ، والفنا انا وهو كتبا منها كتابنا (تركيا المعاصرة ) وكتابنا الآخر (ايران وتركيا ) وهو الان استاذ التاريخ الحديث في كلية الاداب -جامعة صلاح الدين في اربيل ... تمنياتي له بالنجاح الدائم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف