الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة ومن أول السطر! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-01-13
كلمة ومن أول السطر! - ميسون كحيل
كلمة ومن أول السطر !

الكل ينتظر اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وكأن الرئيس أو المشاركون في هذا الاجتماع من الأعضاء يمتلكون عصا سحرية! لا بل إن المستغرب في هذا الشأن ما يصدر عن شخصيات و فصائل لا تقيم، ولا تستطيع أن تحدد سقف هذا الاجتماع، وما سيخرج عنه و دون أدنى اعتبارات للظروف غير الطبيعية التي تمر بها القضية الفلسطينية؛ بمعنى أنه رغم إيماننا بعدالة قضيتنا وحقنا المشروع إضافة إلى الدعم الأخلاقي من هيئة الأمم من خلال قراراتها، إلا أن المطلوب أيضاً استيعاب ما يحدث في المنطقة العربية، و حقيقة الموقف العربي في مواجهة الأحداث الأخيرة؛ بدءاً من قرار ترامب الذي شكل انحرافاً كبيراً على عملية السلام، وما تبعه من قرارات إسرائيلية خرجت عن السياق، و أكدت أن عملية السلام والمفاوضات والحق الفلسطيني في جهة؛ والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في جهة أخرى ما عزز مطالب البعض في قرارات تصعيدية ونارية ومتقدمة تجاوزت القدرة الفلسطينية على اتخاذها أو تنفيذها! فإذا كنا لا نستطيع أن نتخذ قرارات ذات شأن فلسطيني داخلي والإجماع عليها؛ فكيف بنا أن نتخذ قرارات كعزل الولايات المتحدة الأمريكية مثلا عن عملية السلام؟ خاصة ونحن نعلم مسبقاً الموقف العربي من هذا الموضوع، ورفض الدول التي لها تأثير في المنطقة لهذا القرار!! لذلك ودون مجاملات سياسية، أو الإعلان عن قرارات لا نستطيع تنفيذها يجب دراسة القرارات قبل الإعلان عنها، والمجلس المركزي مطالب أن يناقش بكل هدوء أي قرار وتبعاته؛ فعلى سبيل المثال هناك طرح حل السلطة؛ و كأن السلطة جاءت من أجل عيون إسرائيل! لا يا سادة هي حق وأولى الخطوات نحو الدولة، وعلينا التمسك بالإنجازات الفلسطينية لا التخلي عنها، وقد يخرج من القمقم أحد ويقول (هل السلطة إنجاز؟) و قد تختلف الآراء والمواقف؛ لكن علينا أن نعتبر أن كل ما حققه النضال الفلسطيني على مر الأزمنة هي إنجازات بما فيها السلطة الفلسطينية التي فتحت أفاق كثيرة نحو تحقيق الحلم الفلسطيني.

في الحقيقة لم أكن مع انعقاد المجلس المركزي، ولا أعلق على هذا الاجتماع أي آمال أو طموحات؛ فنحن لسنا بحاجة إلى تعدد اجتماعاتنا قبل الحاجة إلى توفر القناعة من هذه الاجتماعات، ورغم دعوة الجميع للمشاركة في هذا الاجتماع؛ كنت على يقين أن هناك مَن سيرفض المشاركة تحت بنود وحجج ومبررات غير مقنعة؛ اللهم فقط لتسجيل موقف وترك الأمور على حبل التأرجح، واختيار كلمات البلاغة من الديمقراطية والشراكة السياسية والوحدة الوطنية؛ رغم السير في الطريق المعاكس لهذه الكلمات !

الحل ليس في اجتماع المجلس المركزي أو الوطني أو غيرهم من المجالس الفلسطينية المتعددة، وليس في تمرير السموم المتشنجة، والانتقادات المستمرة الموجهة نحو القيادة الفلسطينية الحالية، كما أن الحل ليس في رغبة كل فصيل سياسي بتمرير متطلباته و مخططاته؛ حتى أصبحنا فلسطينيون بدون كلمة سواء، أو وحدة يدعو إليها الجميع لكسب موقف الشارع الذي لم يعد على سابق عهده من الاهتمام، وعلى الكل الفلسطيني والأحزاب والفصائل والقوى أن تقرر واحد من إثنين لا ثالث لهما في هذه الظروف؛ فإما دعم القيادة الفلسطينية الحالية بشكل مطلق والإيعاز لها بالعمل بما تراه مناسباً في مواجهة هذه الحرب الدبلوماسية السياسية، والعمل على تدويل الأزمة وتكثيف العمل في الساحات الدولية، وبدعم من الجميع دون استثناء؛ بما فيهم الفصائل التي ترفض كل شيء  وإما الإعلان عن إجراء الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية خلال 60 يوماً لا أكثر؛ يمنح فيها الشعب بعد ذلك الحرية والانطلاق لقيادة جديدة غير مقيدة بسياج كلمات البلاغة؛ للعمل وفق ما تراه مناسباً بعد أن منحها الشعب الثقة على أسس ديمقراطية وشراكة سياسية فعلية، دون تسجيل مواقف واقتناص المكاسب السياسية الفصائلية، وما دون ذلك فهو مضيعة للوقت وفي كل مرة سنعود ومن أول السطر.

كاتم الصوت: متى سيفهم البعض أن الرئيس لا يريد قطع حبل المودة مع الأشقاء العرب ؟

كلام في سرك: تراجع دولة شقيقة عن مواقفها السابقة بعد جبهة عربية دولية مشتركة هددت باستقرارها !

سهم : سقطت أسهم الوصايا الدينية على الأماكن المقدسة في القدس و تراجعت للخلف !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف