الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعريب المصطلحات في اللغة العربية بقلم: سلامة عودة

تاريخ النشر : 2018-01-09
تعريب المصطلحات في اللغة العربية بقلم: سلامة عودة
تعريب المصطلحات في اللغة العربية
تترع الدّراسات العلميّة بجملة من المصطلحات التي دخلت ميدان اللّغة ، وأخذت تُنثرُ من على منصات العلوم المختلفة، وقد انبرى الباحثون للتلفظ بها معتقدين أنها ثقافة، أو ربما تعلموها بمسمياتها الأصيلة ، ولم يجهدوا أنفسهم في البحث عن نظائرها في اللّغة العربيّة، وفي مقالنا هذه نسلط الضَوءَ على بعض منها، آملين ممن لديه إثراء أو تصحيح أن يدلي بدلوه، ومن المصطلحات التي نلحظها ( الريمونت كنترول) والبديل العربي له الحاكوم على وزن فاعول ، ومنها الحاسوب، والكاشوف ( للرادار)، والناسوخ ( للفاكس)...، ونجد مصطلحات علميّة دخيلة ولها نظائر في اللّغة التي قيل عنها وفق الشاعر الملهم حافظ إبراهيم :
وسعتُ كتابة الله لفظاً وغاية وما ضقت عن آي به وعِظات
فكيفَ أضيقُ اليومَ عن وصفِ آلهٍ وتنسيق أسماءٍ لمُخترعات
وهذه المصطلحات هي : البنكريات التي تناظر المعثكلة ، والهيموجلوبين الذي يناظر الخضاب.
هذا من جهة ومن جهة ثانية نجد المصطلحات الطبيّة الأخرى ، كالأنزيم الذي لا يختلف عن كلمة خميرة ، أو خميرة كيماويّة ، وفق تعريفه في الموسوعات الثقافيّة والعلميّة ، والكوليسترول الذي يناظر كلمة الدّهون بنوعيها المفيدة والضّارة ، كما نلحظ مصطلح الأكزيما التي تناظر الحساسة أو النّملة .
وهناك كلمة أخرى يتناقلها الناس وهي كلمة كابل التي تطورت من لفظة الحبل ، ونظراً لصعوبة نطق الحاء تحولت إلى الخاء ومنها إلى الكاف، وفي اللّغة العربيّة التكبيل ، أو كبله أو ماشابه ذلك ، وكلها تدل على الوثاق بالحبل.
ولا نبالغ عندما تم توظيف مفردات المواسع بدلاً من المكثّف أو الكاباستور ، فقد لقي نجاحاً لدى طلبتنا، فلم لا نوظّف هذه المصطلحات ، ونحافظ على اللغة ، فقديماً كان هناك تمرين أو تدريب يتعلق بإيجاد اللفظ المعرّب للراديو والتلفاز ، وغيرها ، وبالتالي تعلق في ذهن الطلبة الكلمة المعرّبة وتتلاشى الكلمة الدّخيلة.
ودليلنا على ذلك ، فقد حلَّ الجوال والنقّال والمحمول بديلاً عن الموبايل والبلفون، مثلما حلَّ الهاتف محل التّلفون .
وتقع مسؤولية الحفاظ على اللّغة على عاتق مجامع اللّغة في الوطن العربي بعامّة ، وفي فلسطين بخاصّة ، ذلك بأن فلسطين تتعرض إلى تهويد في مصطلحاتها، والأمثلة كثيرة منها الرامزور والمخسوم والمونيت ، وهي الإشارة الضوئية ، والحاجز للتفتيش، وسيارة الأجرة على التوالي، والأمثلة كثيرة لا يتسع المقال لحصرها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف