الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرئيس والكتبة الكذبة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-12-28
الرئيس والكتبة الكذبة! - ميسون كحيل
الرئيس والكتبة الكذبة!

يصيبني الاستغراب الشديد والحيرة الموجعة من أقلام رخيصة تتناول قضايا لا تساوي ثمن القلم التي تًكتب فيه؛ وأحزن على فلسطينيين يروجون من خلال مقالاتهم وصفحاتهم وصحفهم أفكاراً مسمومة لاقتناص أو لخلط التعاطف الشعبي والرسمي الفلسطيني مع الرئيس، وتخريب حالة الدعم الوطني الذي يحيط بمحمود عباس جراء مواقفه الوطنية في مواجهة هذا المد العنصري الأمريكي الإسرائيلي والمزين بالمد التآمري العربي، وجزء من الفلسطينيين الذي باعوا ضمائرهم! ولا أظن أن أصحاب هذه الأقلام قد قرأوا فعلاً ما كتبه الإعلامي العربي التونسي محمد كريشان عندما نوّه إلى أن كل مَن وقف ضد الرئيس الفلسطيني منتقداً أو تراخياً فلا عذر له الآن أبداً في ذروة هذا الاستهداف! أستغرب حقاً وأغضب من أقلام تحاول العبث في المواقف وتلوين الصمود بألوان قاتمة تتجاهل فيها حقيقة الصورة من الحملة المشبوهة والمقصودة ضد شخص الرئيس محمود عباس، وبدلاً من أن يقف هؤلاء (الكتبة الكذبة) في وجه هذه المؤامرة التي استهدفت القضية والقدس والرئيس نراهم يكتبون دفاعاً عن أنفسهم أولاً؛ وتبيض ساحة أسيادهم ثانياً؛ إذ أنهم لا يرون بأن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض الحثالة من العرب قد خيروا الرئيس ما بين الموافقة على ما هو مطروح وبين الاستقالة أو الإقالة أو التغييب أو التبديل!؟ ولأنهم لا يطمحون بنصرة القضية أو القدس، وأن طموحهم لا يتعدى إزاحة الرئيس فإنهم يمررون أفكاراً مسمومة تقلل وتَكذب الأخبار والمعلومات التي تشير إلى نية الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وهم أنفسهم أيضاً للتخلص من الرئيس ضمن مخطط حجج يدّعون فيه أن النية لبديل عباس غير موجودة أصلاً وإنما هي ادعاءات لكسب الوّد الجماهيري، وللحقيقة فإن هذا الوّد الجماهيري قد أقلقهم؛ فتزامنت المقالات في التوقيت والتي تدل بأن فكرة البديل غير موجودة، وأن الرئيس تحت حماية الأمن الإسرائيلي!! يا عيبكم! وما أرخص أفكاركم وأقلامكم ونفوسكم !!

إن نية هؤلاء في العودة إلى واجهة العمل الوطني السياسي قد ضللت طريقهم لا بل استمروا في الضلال! في حين أن الفرصة كانت متاحة لهم للانضمام إلى الخط الوطني في مواجهة المد العنصري متنوع الجنسيات؛ لكن مصالحهم وأهدافهم توافقت تماماً مع المخطط الأمريكي الإسرائيلي المدعوم عربياً! إن مخطط "بديل عباس "مخطط على رأس الهرم الأمريكي الإسرائيلي المدعوم! وكل مَن يدعي أن هذا المخطط غير موجود ذلك لأنهم يريدون أيضاً الاستعجال في تنفيذه وتفريغ الدعم الشعبي من مضمونه؛ ولإيجاد نفق يقودهم إلى العودة مجدداً من خلال زعيم مستعد للتعامل مع الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.

وأخيراً نفس الوجوه والأقلام التي هاجمت وحاربت ياسر عرفات اليوم تحارب محمود عباس فما أشبه اليوم بالأمس!!

كاتم الصوت: نشاز أقرب إلى نعيق الغربان !

كلام في سرك: رسائل الحكام الجدد إلى الإدارة الأمريكية لتحضير البديل ألا تعلمون بها؟ إنكم تعلمون!

تغريدة: شتّان بين مَن يريد تسليم الأمانة و مَن يريد أن يُسلمها !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف