الأخبار
تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبا مازن " سامحهم لأنهم لا يعرفون" - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-12-25
أبا مازن " سامحهم لأنهم لا يعرفون" - ميسون كحيل
أبا مازن " سامحهم لأنهم لا يعرفون"

الإعلامي التونسي محمد كريشان قال كلمته ورأيه مع خلاف كبير؛ وهو التونسي العربي مع بعض الفلسطينيين تماماً كما يحدث معنا في المجتمع الذي نحن كفلسطينيون جزء منه؛ إذ يقف معنا وينصفنا البعيدون، أما القريبون فالتمثيل سيد الموقف، والتظاهر بالتأييد عنوان بلا مضمون! وفي الحقيقة لا تهمني المواقف من خارج الحدود كثيراً؛ ليس لأنها غير هامة بل لأنني أعلم بأن القرار مسير وليس مخير! ما يلفت نظري وما يثيرني في الداخل الفلسطيني حيث من الغرابة أن أجد مواقف بعيدة كلياً عن الواقع، فالرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ أن تولى مسؤولية قيادة العمل الوطني الفلسطيني لم أشعر يوماً أنه تخلى عن الثوابت الفلسطينية بل تمسك بها بشدة، ولم ينحرف عن بوصلة الخطوط والجهات التي تؤدي بنا إلى تحقيق الهدف المنشود في دولة فلسطينية، وبذل جهوداً كبيرة مع القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية إلى أن حقق الفلسطينيون مكاسب عديدة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتمادها عضواً في الأمم المتحدة وانجازات كثيرة و متعددة؛ من الانضمام إلى الهيئات والمؤسسات الدولية و غيرها من الإنجازات التي لا يراها بعض الفلسطينيون أنها إنجازات، لا بل يستمرون في خطة المقارنة بين الرئيس محمود عباس والرئيس الشهيد ياسر عرفات لخطة في نفوسهم وقلوبهم؛ ومهمتهم في البحث عن ما قد يثير الناس لتأليبهم وتضليلهم لأخذ مواقف ثمينة بالنسبة لهم لا تتعدى أرنبة أنوفهم .

وللمرة المليون أقر أنني لا أدافع عن الرئيس محمود عباس ولا أنتظر شيئا منه أو من غيره؛ بل مهمتي كمواطنة أن اقيم أفعاله وأعماله وأن أكون منصفة وصادقة ومنطقية، وأشير إلى أنني انتقدته يوماً بسبب بعض سياساته الداخلية لكني أيضاً أكون منصفة، ولا يكون قراري نابع من مدى استفادتي و طموحي على حساب وطنيتي و مبادئي !

في الحقيقة أستغرب تلك المواقف التي لا تزال تنتقد الرئيس محمود عباس، ولا تزال تبحث عن نفسها و لاتزال مواقفها نابعة من مدى الحصول على طموحاتها، ويبقى السؤال ماذا يريد هؤلاء من الرئيس أن يفعل وهو يعلم أن مواقفه التي اتخذها قد تكلفه ثمناً باهظاً بعد أن رفض كل الحلول المطروحة والخطط التي شارك ويشارك بها بعض العرب؟ ماذا يريدون من الرئيس وهو الذي أعلن عن أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد وسيطاً نزيهاً، وأنه لن يقبل بها كطرف محايد في عملية السلام لأنها أثبتت عدم حيادها؟ ورغم أن الموقف الذي اتخذه الرئيس مقبول شعبياً إلا أن الضرر سيطال الرئيس أولاً لأن العرب في حالة مذبذبة من العمل السياسي، وجزء من الشعب ليس قليلاً ليس لديه ما يخفيه من عداوته للرئيس الفلسطيني محمود عباس فلا تهمهم مصلحة القضية؛ إذا رأوا أنهم خارج المعادلة، وذلك سر مواقفهم وحقيقتها وسر نفوسهم ورغبتها

كلمتي الأخير ة للرئيس محمود عباس " أبا مازن سامحهم لأنهم لا يعلمون " واليوم الذي سيندمون فيه على مواقفهم قريب وقريب جداً؛ لأن التطورات وتداعيات مواقفكم الوطنية ستظهر على قبورهم!  وإن قلت لأنهم لا يعلمون فهذا رفع قليل من شأنهم لأنهم في الحقيقة يعلمون؛ لكن بوصلتهم محددة في مدى استفادتهم ومنافعهم الشخصية أما نحن فمن قبلك و من بعدك لنا الله .

كاتم الصوت: بديل عباس حلم يراود الكثير من العرب والفلسطينيون، فهل يدخل الشعب على حلبة الصراع لكي يقول لا رئيس لنا إلا بالانتخابات !

كلام في سرك: لقد أفشل الرئيس محمود عباس صفقة القرن، و النية لدى ترامب لرد الصاع صاعين ورغم المحاولات العربية للعودة لصفقة القرن؛ فالرئيس ثابت على موقفه ما قد نسمع عن تطورات صعبة !

خليجي 23 : جهود جبارة لشخصيات خليجية لتحقيق حلم بديل عباس! ومن هنا ومن هذا المنبر سأعلن إن كان الفلسطينيون حقا شعب الجبارين أو المسيرين !!!

آخر خبر: دولة عربية كبيرة رفضت اجتماع عربي واسع لإعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين !!! ودول اقليمية تحاول تثبيت القدس عاصمة لفلسطين!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف