المرأة اليمنية
*اثر المرأة في المجتمع*
كتبت / سميه عبده فرحان
تعد المرأة مكون أساسي وفاعل، وكيان لا ينفصل عن المجتمع، بل هي أهم مكون في المجتمع يشهد لها التاريخ عن دورها في نهضة البلدان والشعوب والحضارات.
فدور المرأة في المجتمع له أثر بالغ الاهمية، فهي تعتبر لها تأثير أما سلبي أو إيجابي، فإذا تم التعامل معها بالطريقة الحسنة ستعود بالنفع الشامل للاسرة والمجتمع، أما إذا لم يحسن التعامل معها والاهتمام بدورها فالنتيجة ستقود المجتمع للضياع وهدم الأسر.
ولذلك فالمرأة تتعب و تكافح في سبيل بناء الأسرة السوية حيث يقع على عاتقها كامل مسؤولية تربية و تنشئة الأجيال، حيث تعد الأمومة من أسمى الوظائف في المجتمع، فالأم هي التي تبني الحضارات والأمم، فبدونها لا يمكن أن يكون لدينا علماء وعظماء يمنحوننا الحياة فهي تعد جيل بأكمله، وهي المعلم الوحيد لطفلها، ووظيفتها التربوية ذات أثر عميق في توجيه الطفل بثقته بنفسه وتنمية وعيه بذاته.
كما وتلعب المرأة دورا مهما كزوجة في تيسير أو استيعاب واحتواء تغيرات و طوارئ ومشاكل الحياة الأسرية.
وتظهر الدراسات الدولية أنه عند تغيير الاقتصاد والتنظيم السياسي في مجتمع ما،.قد تأخذ المرأة زمام المبادرة في مساعدة الأسرة على التكيف مع الحقائق والتحديات الجديدة ، وأيضا لها دور في سوق العمل، فهي تمتلك العديد من الصفات التي تميزها عن الرجل والتي تزيد من قدرتها على الارتقاء، ويمكن لعمل المرأة أن يحول مجتمع ما من مجتمع مستقل نسبيا إلى مجتمع مشارك في الاقتصاد الوطني، ويمكن أن تشكل أساسا اقتصاديا للأجيال المقبلة، فمن خلال عملها تساهم بشكل مباشر في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن العائلة، بالإضافة إلى رفع المستوى المعيشي، فالحياة الحدثية ومتطلباتها المادية الكبيرة فرضت على كثير من الشرائح الاجتماعية تقبل عمل المرأة كواقع مفروض.
ولذا لا يجب الاستهانة بدور المرأة خصوصا في مجتمعنا أو حتى التقليل من شانها ومن قدراتها.
كتبت / سميه عبده فرحان
تعد المرأة مكون أساسي وفاعل، وكيان لا ينفصل عن المجتمع، بل هي أهم مكون في المجتمع يشهد لها التاريخ عن دورها في نهضة البلدان والشعوب والحضارات.
فدور المرأة في المجتمع له أثر بالغ الاهمية، فهي تعتبر لها تأثير أما سلبي أو إيجابي، فإذا تم التعامل معها بالطريقة الحسنة ستعود بالنفع الشامل للاسرة والمجتمع، أما إذا لم يحسن التعامل معها والاهتمام بدورها فالنتيجة ستقود المجتمع للضياع وهدم الأسر.
ولذلك فالمرأة تتعب و تكافح في سبيل بناء الأسرة السوية حيث يقع على عاتقها كامل مسؤولية تربية و تنشئة الأجيال، حيث تعد الأمومة من أسمى الوظائف في المجتمع، فالأم هي التي تبني الحضارات والأمم، فبدونها لا يمكن أن يكون لدينا علماء وعظماء يمنحوننا الحياة فهي تعد جيل بأكمله، وهي المعلم الوحيد لطفلها، ووظيفتها التربوية ذات أثر عميق في توجيه الطفل بثقته بنفسه وتنمية وعيه بذاته.
كما وتلعب المرأة دورا مهما كزوجة في تيسير أو استيعاب واحتواء تغيرات و طوارئ ومشاكل الحياة الأسرية.
وتظهر الدراسات الدولية أنه عند تغيير الاقتصاد والتنظيم السياسي في مجتمع ما،.قد تأخذ المرأة زمام المبادرة في مساعدة الأسرة على التكيف مع الحقائق والتحديات الجديدة ، وأيضا لها دور في سوق العمل، فهي تمتلك العديد من الصفات التي تميزها عن الرجل والتي تزيد من قدرتها على الارتقاء، ويمكن لعمل المرأة أن يحول مجتمع ما من مجتمع مستقل نسبيا إلى مجتمع مشارك في الاقتصاد الوطني، ويمكن أن تشكل أساسا اقتصاديا للأجيال المقبلة، فمن خلال عملها تساهم بشكل مباشر في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن العائلة، بالإضافة إلى رفع المستوى المعيشي، فالحياة الحدثية ومتطلباتها المادية الكبيرة فرضت على كثير من الشرائح الاجتماعية تقبل عمل المرأة كواقع مفروض.
ولذا لا يجب الاستهانة بدور المرأة خصوصا في مجتمعنا أو حتى التقليل من شانها ومن قدراتها.
