
يا ستــــــي ودلال ابو آمنه في قمة التراث الفلسطيني
بقلم سمير سليمان ابو زيد
وانا ارتشف قهوة الصباح خلال مشاهدتي لبرنامج صباح العربية كانت هناك فقرة ضمن البرنامج شدت انتباهي وهي تشكيل فرقة فنية تراثية فلسطينية بعنوان يا ستي اسستها الفنانه الفلسطينية ابنة الناصرة دلال ابو امنه .
تذكرت انني كتبت في يوم من الايام وفي سنة من السنوات الماضية وعلى صفحات دنيا الوطن مقالا عن الفنانة دلال ابو امنه فاخذت ابحث على الغوغل من خلال محرك البحث علني اتذكر عنوان المقال او تاريخه دون جدوى فلجأت الى جهاز الكمبيوتر ورجعت الى الخلف لاكثر من ثلاثمائة مقال كلها كتبتها على صفحات دنيا الوطن الى ان اهتديت الى عنوان دلال ابو امنه تتالق نحو الشمس وتاريخ المقال هو 27/3/2012 وقلت في ذلك المقال :
في طريقي من عمان الى اربد وبينما كانت زخات المطر تحجب الرؤيا والضباب يغطي مرتفعات ثغرة عصفور وحبات البرد او حب العزيز كما يسمونه في سوريا او التبروري بلغة الجزائريين تغطي زجاج السيارة من جميع الجهات فتحت جهاز راديو السيارة وكان التشويش باديا على كل المحطات المحلية وما ان اقتربت من مدينة اربد حتى جاء صوت المذيعتان ميس وهيام على مطة مزاج اف ام المحلية لتعلن المذيعة ان هناك مطربة متالقة نحو العالمية بالموسيقى والغناء وهي المطربة الفلسطينية دلال ابو امنه والتي سنسمعكم صوتها من خلال هذا اللقاء .
لا اخفي مدي سروري بهذا الخبر لانني لا ادير انتباها لاخبار فناني هذه الايام من ان فلان سيصدر البوما جديدا او المطرب الفلاني سيحيي حفلة في مكان كذا او الخلاف القائم بين المطربة فلانة والملحن فلان قد انتهى على خير بعد توسط اولاد الحلال او ان المطربة الفلانية حامل في شهرها السادس من طليقها المطرب فلان . كل هذه الاخبار لا تلفت انتباهي لا من بعيد ولا من قريب .
ولكن بعد المقدمة التي ساقتها المذيعة التي استمعت اليها اكثر من مرة وبالصدفة من على امواج محطة مزاج اف ام اردت ان استمع لما تقول هذه المرة لانني وبعد سماعها عدة مرات وجدت انها مثال المذيعة صاحبة الحس الاعلامي والاذاعي وانها جديرة ان تشغل حيزا في المحطات الاذاعية العريقة والتي تربع على عرشها العديد من المذيعين المميزين والذين تركوا بصماتهم على امواج اثير الاذاعات العربية المختلفة وهم كثر ولا مجال لذكر اسمائهم فهذا ليس موضوعنا
لقد تحدثت المذيعة عن آمنة منى الفنانة والمطربة والملحنة الفلسطينية ولا اذكر ماذا ايضا عن مواهبها آمنة منى ابنة مدينة الناصرة في الجليل الفلسطيني والتي حلق في سماء العالمية من خلال مشاركتها في المهرجانات الفنية حول العالم .وذلك من خلال الفن الملتزم والذي يطرح قضيته العادلة من خلال الكلمة المعبرة والحركة المعبرة وزاللحن المتميز فتدها في فرقة فنية عالمية تحاكي ابداعات الشعوب وتتكلم بقضايا الشعوب ومنها قضية وطنها
ليس من السهل على المطرق ان ينطلق نحو العالمية ففي عالمنا العربي مئات المطربين لكن الغالبية منهم بقيت في قمم الاقليمية ولم تستطع ان تجتاز الحدود ليتفاعل معها فنانو العالم وشعوبه كما هو الحال مع الفنانة دلال ابو آمنه
لقد اخبرتنا المذيعة التي استطيع ان اقول انها مذيعة ملتزة انها ستسمعنا في نهاية الحوار مع الفنانة
لال الى احدى اغنياتها وما ان انتهى الحوار وبدأت المطربة بالشدو باغنيتها خليني على بالك حتى وصلتامام العمارةحيث اسكن لكن ما ان سمعت اول عباراتها حتى بقيت مكاني وراء المقود ولم تطاوعني نفسي النزول من السيارة حتى انتهت الاغنية ظننتها من خلال عنوانها اغنية عاطفية محضة وما شدني اليها في البداية ليس الكلمان لكن الصوت العميق الذي ينطلق من حبال صوتية عميقة فخلت نفسي امام المطربة نازك او شهرزاد لقد استمعت الى كامل الاغنية فوجدت ذلك الصوت العميق والحنجرة الرنانة والنفس الطويل ومن خلال تمعني بالكلمات وجدت انها تتغنى بالحبيب وتتغزل ببتلات ازهار الربيع وتترنم بعشق الارض والوطن فا لكلمات تسموا بالعواطف النبيلة تجاه الارض والانسان وتترجم معاني الوفاء والمحبة والتضحية فالفن الصادق هو الذي لا يحبس نفسسسه في محيطة بل هو الذي الذي يتالق ويعبر عن كل المشاعر الانسانية ويترجم معاناته من خلال الكلمة والحركة واللحن
تصر دلال ابو آمنه ان تحيي التراث الفسطيني بكل ما تحمل الكلمة من معنى وتريحنا الفني الفلسطيني زاخر باعاني التراث عندما كان الشعب الفلسطيني يعيش حرا على ارضه يجني قمحه وبرتقاله وزيتونه ويكتب مواويله واشعاره على البيدر وفي البياره واثناء الحفلات والاعراس وخوفا من ان تنقرض مثل هذه الاهازيج من دلعونا وعتابا وميجنا واللوما والروزنا وظريف الطول وام العبايا وابو العقال المرعز وهزي يا جميزه هزي تفاح اشام حلو اله لزه وعلى ام المناديلي ويما ويا يما تع ودعيني سافر بابور المطوعيني دشرنا بلاد العنب والتين ورحنا عبلاد الي ما يعرفونا وانتهاءا بعلى باب الباص علق جوكيته اخذت امنه على عاتقها تشكيل فرقة يا( يا ستي ) التي ضمت عدد من المسنات لاحياء اغاني التراث الفلسطيني الذي نعتز به جميعا والذي يشكل اساسا هاما من تاريخنا ووجودنا في هذه البلاد منذ قجر التاريخ ويعتبر سلاح قويا اما م ما يقوم به الصهاينة من سرقة منظمة لتراثنا حيث ان اليهود يلجأوون الى لبس الثوب الغزاوي المطرز والثوب الخليلي ومعظم اشكال الملابس الفلسطينية ويعرضونها في معارض اوروبا على انها ملابس يهودية تراثية فنحن احوج ما نكون لاحياء تراثنا وفولكلورنا الغنائي والتقليدي من ملابس وصناعات خرفيه تراثية وخزفيات وفخاريات وادوات منزلية ومستلزمات الخيل من السرج واللجام والعده وغيرها وادوات الزراعة والحراثة والحصيدة والدراسة وكل ما يتعلق بحياة الفلاح الفلسطيني التي كانت زاخرة بهذه الامور التي تعبر وتثبت ان فلسطين بشعبها العربي الفلسطيني كانت بلد حضارة وتقدم صناعي ةزراعي وعمراني وفني .
بقلم سمير سليمان ابو زيد
وانا ارتشف قهوة الصباح خلال مشاهدتي لبرنامج صباح العربية كانت هناك فقرة ضمن البرنامج شدت انتباهي وهي تشكيل فرقة فنية تراثية فلسطينية بعنوان يا ستي اسستها الفنانه الفلسطينية ابنة الناصرة دلال ابو امنه .
تذكرت انني كتبت في يوم من الايام وفي سنة من السنوات الماضية وعلى صفحات دنيا الوطن مقالا عن الفنانة دلال ابو امنه فاخذت ابحث على الغوغل من خلال محرك البحث علني اتذكر عنوان المقال او تاريخه دون جدوى فلجأت الى جهاز الكمبيوتر ورجعت الى الخلف لاكثر من ثلاثمائة مقال كلها كتبتها على صفحات دنيا الوطن الى ان اهتديت الى عنوان دلال ابو امنه تتالق نحو الشمس وتاريخ المقال هو 27/3/2012 وقلت في ذلك المقال :
في طريقي من عمان الى اربد وبينما كانت زخات المطر تحجب الرؤيا والضباب يغطي مرتفعات ثغرة عصفور وحبات البرد او حب العزيز كما يسمونه في سوريا او التبروري بلغة الجزائريين تغطي زجاج السيارة من جميع الجهات فتحت جهاز راديو السيارة وكان التشويش باديا على كل المحطات المحلية وما ان اقتربت من مدينة اربد حتى جاء صوت المذيعتان ميس وهيام على مطة مزاج اف ام المحلية لتعلن المذيعة ان هناك مطربة متالقة نحو العالمية بالموسيقى والغناء وهي المطربة الفلسطينية دلال ابو امنه والتي سنسمعكم صوتها من خلال هذا اللقاء .
لا اخفي مدي سروري بهذا الخبر لانني لا ادير انتباها لاخبار فناني هذه الايام من ان فلان سيصدر البوما جديدا او المطرب الفلاني سيحيي حفلة في مكان كذا او الخلاف القائم بين المطربة فلانة والملحن فلان قد انتهى على خير بعد توسط اولاد الحلال او ان المطربة الفلانية حامل في شهرها السادس من طليقها المطرب فلان . كل هذه الاخبار لا تلفت انتباهي لا من بعيد ولا من قريب .
ولكن بعد المقدمة التي ساقتها المذيعة التي استمعت اليها اكثر من مرة وبالصدفة من على امواج محطة مزاج اف ام اردت ان استمع لما تقول هذه المرة لانني وبعد سماعها عدة مرات وجدت انها مثال المذيعة صاحبة الحس الاعلامي والاذاعي وانها جديرة ان تشغل حيزا في المحطات الاذاعية العريقة والتي تربع على عرشها العديد من المذيعين المميزين والذين تركوا بصماتهم على امواج اثير الاذاعات العربية المختلفة وهم كثر ولا مجال لذكر اسمائهم فهذا ليس موضوعنا
لقد تحدثت المذيعة عن آمنة منى الفنانة والمطربة والملحنة الفلسطينية ولا اذكر ماذا ايضا عن مواهبها آمنة منى ابنة مدينة الناصرة في الجليل الفلسطيني والتي حلق في سماء العالمية من خلال مشاركتها في المهرجانات الفنية حول العالم .وذلك من خلال الفن الملتزم والذي يطرح قضيته العادلة من خلال الكلمة المعبرة والحركة المعبرة وزاللحن المتميز فتدها في فرقة فنية عالمية تحاكي ابداعات الشعوب وتتكلم بقضايا الشعوب ومنها قضية وطنها
ليس من السهل على المطرق ان ينطلق نحو العالمية ففي عالمنا العربي مئات المطربين لكن الغالبية منهم بقيت في قمم الاقليمية ولم تستطع ان تجتاز الحدود ليتفاعل معها فنانو العالم وشعوبه كما هو الحال مع الفنانة دلال ابو آمنه
لقد اخبرتنا المذيعة التي استطيع ان اقول انها مذيعة ملتزة انها ستسمعنا في نهاية الحوار مع الفنانة
لال الى احدى اغنياتها وما ان انتهى الحوار وبدأت المطربة بالشدو باغنيتها خليني على بالك حتى وصلتامام العمارةحيث اسكن لكن ما ان سمعت اول عباراتها حتى بقيت مكاني وراء المقود ولم تطاوعني نفسي النزول من السيارة حتى انتهت الاغنية ظننتها من خلال عنوانها اغنية عاطفية محضة وما شدني اليها في البداية ليس الكلمان لكن الصوت العميق الذي ينطلق من حبال صوتية عميقة فخلت نفسي امام المطربة نازك او شهرزاد لقد استمعت الى كامل الاغنية فوجدت ذلك الصوت العميق والحنجرة الرنانة والنفس الطويل ومن خلال تمعني بالكلمات وجدت انها تتغنى بالحبيب وتتغزل ببتلات ازهار الربيع وتترنم بعشق الارض والوطن فا لكلمات تسموا بالعواطف النبيلة تجاه الارض والانسان وتترجم معاني الوفاء والمحبة والتضحية فالفن الصادق هو الذي لا يحبس نفسسسه في محيطة بل هو الذي الذي يتالق ويعبر عن كل المشاعر الانسانية ويترجم معاناته من خلال الكلمة والحركة واللحن
تصر دلال ابو آمنه ان تحيي التراث الفسطيني بكل ما تحمل الكلمة من معنى وتريحنا الفني الفلسطيني زاخر باعاني التراث عندما كان الشعب الفلسطيني يعيش حرا على ارضه يجني قمحه وبرتقاله وزيتونه ويكتب مواويله واشعاره على البيدر وفي البياره واثناء الحفلات والاعراس وخوفا من ان تنقرض مثل هذه الاهازيج من دلعونا وعتابا وميجنا واللوما والروزنا وظريف الطول وام العبايا وابو العقال المرعز وهزي يا جميزه هزي تفاح اشام حلو اله لزه وعلى ام المناديلي ويما ويا يما تع ودعيني سافر بابور المطوعيني دشرنا بلاد العنب والتين ورحنا عبلاد الي ما يعرفونا وانتهاءا بعلى باب الباص علق جوكيته اخذت امنه على عاتقها تشكيل فرقة يا( يا ستي ) التي ضمت عدد من المسنات لاحياء اغاني التراث الفلسطيني الذي نعتز به جميعا والذي يشكل اساسا هاما من تاريخنا ووجودنا في هذه البلاد منذ قجر التاريخ ويعتبر سلاح قويا اما م ما يقوم به الصهاينة من سرقة منظمة لتراثنا حيث ان اليهود يلجأوون الى لبس الثوب الغزاوي المطرز والثوب الخليلي ومعظم اشكال الملابس الفلسطينية ويعرضونها في معارض اوروبا على انها ملابس يهودية تراثية فنحن احوج ما نكون لاحياء تراثنا وفولكلورنا الغنائي والتقليدي من ملابس وصناعات خرفيه تراثية وخزفيات وفخاريات وادوات منزلية ومستلزمات الخيل من السرج واللجام والعده وغيرها وادوات الزراعة والحراثة والحصيدة والدراسة وكل ما يتعلق بحياة الفلاح الفلسطيني التي كانت زاخرة بهذه الامور التي تعبر وتثبت ان فلسطين بشعبها العربي الفلسطيني كانت بلد حضارة وتقدم صناعي ةزراعي وعمراني وفني .