الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القدس عاصمة فلسطين "صفعة القرن لن تمر مرور الكرام"بقلم فيصل عبد الرؤوف فياض

تاريخ النشر : 2017-12-14
القدس عاصمة فلسطين "صفعة القرن لن تمر مرور الكرام"
القدس عنوان الأمة الاسلامية والعربية، المدينة المقدسة في سفر التاريخ، تحدث عنها الكثير من الباحثين والرواة والمحدثين والصالحين والسياسيين والشعراء والفنانين عرباً وعجماً لكونها حاضرة في قلب الأمة ونبراسها الوضاء.
القدس مدينة السلام وأرض السلام ومهبط السلام والديانات السماوية، لا ولن يمر قرار السيد/ترامب باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، فالقدس عربية إسلامية، حين أعطى "الفاروق عمر" رضي الله عنه عهداً عُمرياً للمسيحين في القدس-"إيلياء"-أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وبيوتهم ولا يسكن معهم أحد من اليهود"
فالقدس عربية منذ الأزل، قبلتنا الأولى ومهد الحضارات والديانات، اليوم يطل علينا
السيد/ ترامب بقراره الظالم والمتهور ليقول:" بأن القدس ليست عربية وليست إسلامية وليست فلسطينية"، قول مجنون لا يستوعبه العقل ولا يدركه العقلاء لأنه لا وجود له في أي زمانٍ ولا مكان، إن أبناء فلسطين وقادتها برجالها ونسائها وشيوخها وأطفالها بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها ترفض ذلك القرار وتعتبره خرقاً سافراً من الولايات المتحدة الامريكية لكافة القرارات الدولية التي أكدت على مكانة القدس في قضية الصراع العربي الفلسطيني مع الاحتلال.
إن قضية القدس قضية مركزية من الدرجة الأولى، ولن نفرط بها مطلقا، بل هي على سلم أولويات القيادة الحكيمة بقيادة الرئيس "أبو مازن" في كافة البيانات والمؤتمرات واللقاءات الدبلوماسية عربياً ودوليا، فالمساعي الدبلوماسية وحراك الرئيس "أبو مازن" والقيادة الفلسطينية المتواصل بهذا الخصوص ومناشدة المحافل الدولية والعربية بعد اعلان السيد/ ترامب المجنون بعزمه على نقل سفارة بلاده للقدس واعترافه بها عاصمة لدولة الاحتلال حراك مهم جدا، حيث شكلت البيانات والخطابات والتصريحات النارية الصادرة عن السيد الرئيس وكذلك الجوالات المكوكية واللقاءات المتعددة في القمم التي أعدت بهذا الخصوص دليلاً واضحاً لا يقبل مجالاً للشك بأن الشغل الشاغل الآن لدى القيادة هو موضوع القدس كأولوية وطنية وضرورة ملحة وعاجلة بالإضافة لموضوع المصالحة الوطنية التي نتمنى من الله اتمامها على أكمل وجه بإذن الله.
إن التخبط الأمريكي بات وضاحاً وجليا تجاه القضية الفلسطينية، فلم يعد مؤتمنا على أي حل عادل وشامل للقضية، بل إن الأمر أصبح واضحاً بالانحياز الكامل والمطلق لدولة الاحتلال في مقاومة ترسانتنا الدبلوماسية الوطنية في محاولة بائسة لثني عزيمتنا الوطنية الصلبة، حيث يخوضون بين الحين والآخر حرباً ضروساً علينا تدكُ بيوتنا وتقتل خيرة شبابنا وتقضي على الأخضر واليابس في وطننا الغالي فلسطين.
لقد نسي السيد/ترامب أن دولته شاركت في إقرار القرار"242" لمجلس الأمن الدولي والذي ينص:" على عدم شرعية الاستيلاء على الأراضي بواسطة الحرب"
نسي بأن القدس تتعرض للانتهاكات الاحتلالية كل يوم فأين الديمقراطية التي تدعونها؟؟؟؟؟؟؟
لذا، فلن تنعم دولة الاحتلال بالسلام دون التراجع عن هذا القرار الظالم والمتهور من حليفتها الولايات المتحدة.
أنسيت يا سيد ترامب بأن الهدوء التي تدعو إليه بالمنطقة والتسامح واعدادك لما يسمى "صفقة القرن" لحل عادل وشامل للقضية كما تدَعي؟؟؟ قرارك هذا يصب في مصلحة الاحتلال بل ينعشهم ويغذيهم، خسئت وخسأ قرارك الغبي فلن نقبل به ولن نقبل باستقبال نائبك إلا بالتراجع عن قرارك الظالم واعلانك بأن القدس عاصمة لفلسطين حيث لن تمر "صفعة القرن" إلا على جثثنا فلن نتخلى عن وطننا فلسطين ولن نتخلى عن القدس عاصمة أبدية لنا.
عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف
بقلم/فيصل عبد الرؤوف فياض
14/12/2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف