الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خاطره وطنيه في ذات صباح بقلم:الامين بركات

تاريخ النشر : 2017-12-14
خاطره وطنيه في ذات صباح بقلم:الامين بركات
*في ذات صباح*

*وقفت مكسور الخواطر*

*امام مرآة محطمه*

*وبصيصٌ من نور*

*تأملت تقاسيم وجهٍ كللتهُ تجاعيد الهم*

*من انا*

*اسمي ليس مزيفاً*

*اسمي حملته اهات الزمن*

*او روحاً غريبه بعيده عن التائبين*

*لِما روحاً تعيد نفس الأحجيه !*

*انها وقفه مفصليه*

*قد ولت الاعمار*

*والايام شفي غليلها من وهم السؤال*

*من انا*

*انا ابن القدس*

*ابن فلسطين*

*حيث يصبح اللون الاحمر*

*لون دمائي شعاراً لوطني*

*حيث تصبح أشلائي محطاتٍ يصورها الزمن*

*ليعكس من كان ومن آل اليه المنفى*

*وحيث اصبح موسيقى سيمونيه*

*لا تمل ولا تنسى*

*على امل عودة راحل لعالم الفناء*

*فأنا ابن التاريخ*

*وقد وشمت بين عيناي دماء شهدائنا الطاهره*

*اني ورب القدس اعشق الحريه*

*وان قلت لكم إنني مقيد*

*فقد اكذب عليكم*

*فـ حريتي هي انني ما زلت في موطني*

*لا تتعجبو من كلماتي ..*

*فأنا مقدسي .. حفيد القباني*

*انا سليل الأنساب ودم الثأر يسري في عروقي*

*انا بذاته وفي نفس الجسد*

*ابن المقدس*

*وفي داخلي حلم عربي لم يتحقق بعد*

*انا العندليب المقدسي ابن القدس ابن فلسطين*

*فـ هل من يسمع صوتي في زمن الانكسارات*

*بقلم : الامين بركات*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف