الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة الأستاذ لتلاميذه !- ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-12-14
كلمة الأستاذ لتلاميذه !- ميسون كحيل
كلمة الأستاذ لتلاميذه !

قبل كل شيء لا بد من القول لسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس " لقد خذلوك ولكنك الأقوى "؛ و مَن لا يقر بذلك ليس إلا أولئك الذين ليس لديهم بوصلة تشير إلى الوطن! فقد خذل الرئيس الكثير من الناس؛ منهم صغار أعضاء من حركة فتح ظنوا أنفسهم ذات يوم أنهم كبار، وسمحوا للغير بأن يعبروا ويحاولون المرور من نفس الطريق؛ عرباً وفلسطينيون بهدف التقليل من رؤية الرئيس ومكانته وإيمانه؛ لأن الحقيقة تؤكد أن بعض العرب، وبعض دول المجتمع الدولي، وبعض فئات مكشوفة من الفلسطينيين سيذكرها التاريخ؛ لأنهم تآمروا على المشروع الوطني الفلسطيني لغاية في نفوسهم لا تتجاوز الكرسي الذي يطمحون إليه، على الرغم بأنه أكبر من مقاس أجسادهم! وفئة أخرى تتغلغل بين صفوف الشعب يسيطر على عقولها منافعهم الشخصية؛ لا تقبل حتى لو تحررت فلسطين على يد الرئيس محمود عباس فإنهم لا يرغبون مهما كانت النتائج إيجابية !

لقد آمن الرئيس بخطه السياسي الذي يتوافق مع الرؤية العربية والدولية والفلسطينية للسلام، وتحقيق الأهداف والتمسك بالثوابت، ورفض العنف وكل أشكال الإرهاب أو الخروج عن الطريق التي لا يمكن أن يحقق المراد من العمل الوطني، وبالتأكيد خذله الجميع؛ لأن لكل منهم أهدافه الخاصة، وهذا ما دعى الرئيس إلى الانتفاض في وجه الجميع، والتزم بسياسة الذكاء التي مارسها لكسب المتآمرين من العرب و غيرهم، فلم يهاجم أحد، ولم يحاول أن يقول لأي منهم أو مكاشفتهم بما يفعلون؛ فمدح واقترب و طالب من الجميع بما فيهم أولئك الحكام الجدد لدول لا تزال مستعمرات للولايات المتحدة الأمريكية! ففي مؤتمر منظمة الدول الإسلامية تقدم الرئيس ودون القصد للإساءة لأحد، فألقى كلمته كأستاذ يشرح الدرس لتلاميذه؛ واضعاً أمامهم إجابات على كل الأسئلة، وخريطة محددة لكل الطرق التي تؤدي إلى القدس، ودرساً في التاريخ القديم والحديث، والجغرافيا وفي أصول الأديان و مكانتها و تعاليمها، ثم عرج لتذكير الحضور والمشاركين الذين مثلوا الخجولين والهاربين من المواجهة عن قصد و سبق إصرار! أما الذين حضروا من الرؤساء ومَن يوازيهم؛ فإنهم يعرفون بحجم المؤامرة وبالظروف التي تواجه الرئيس وفلسطين والقدس. وفي كل الأحوال؛ لا أرى كما يرى غيري بأن الاجتماع قد فشل طالما لم تتخذ قرارات حاسمة وقوية من قطع للعلاقات، أو سحب للسفراء رغم أنه حق؛ ويبقى أن الرسالة قد وصلت إلى كل مَن يدخل في دائرة ما قصده نتنياهو وردده أكثر من مرة بأن هناك دول ومنها دول عربية مؤيدة للقرار الأمريكي وستعمل على تنفيذ خفاياه! تلك هي المشكلة، وتلك هي الظروف التي ستفرض على الفلسطينيين اتخاذ قرارات صعبة قد تؤدي إلى العودة إلى زمن الثورة الفلسطينية، وحينها ستظهر معادن الرجال! لقد قال الرئيس كلمته ودخل من خلالها التاريخ، كما دخل النفق الذي قد يستهدف حياته، ولكن هذه هي المرحلة الفاصلة في تحرير الوطن، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية؛ فإما أن يكون الفلسطينيون على مستوى الحدث، أو أن يعترفوا بأنهم لا يريدون وطن جامعا لهم. وأخيراً نحيي الرئيس على كلمته، وعلى صراحته وكشفه لكثير من القضايا، ونتفهم عدم الخوض في سياسة وأهداف بعض الدول التي تستفزنا بمواقفها الداعمة لفلسطين وللقدس بطريقة مموجة رغم أن هذا الدعم لم يتعدى ثمن عدة براميل من النفط !

كاتم الصوت: تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي لعدة أيام لإعطاء فرصة لبعض الدول العربية، و رؤسائها للضغط على الرئيس محمود عباس لتغيير موقفه علماً بأن هناك رئيس عربي وبإيعاز من حكام عرب آخرين طلبوا من هذا الرئيس كبح جماح الرئيس محمود عباس! لم يتجاوب محمود عباس معه ولن يتجاوب مع غيره .

كلام في سرك: ضغوط هائلة على دول الاتحاد الأوروبي لعدم اتخاذ قرارات هامة منصفة للقضية الفلسطينية في اجتماعها اليوم! بحجة أن العرب والمسلمون كانت ردود أفعال مؤتمراتها عادية !

رأي : مَن لا يقف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الآن لا يقف مع فلسطين ولا تعنيه القدس !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف