القدس لنا وأجراس العودة سوف تقرع
سحر حمزة
أيها العالم أنتظر القادم، أيها العالم أنتظر وتابع الأحداث المقبلة من تداعيات إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاشم الذي مارس كافة أنواع العنف البشري على تلك البقعة المقدسة.
أردد دوما مع الرائعة فيروز وهي تردد القدس لنا وأجراس العودة سوف تقرع، وتغني الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان، وأواسي نفسي دوما كي لا تحزن على ما يجري في أراضينا الفلسطينية وفي القدس خاصة، فليعلموا أن شهداءهم في النار وشهدائنا في الجنة لإن الأرض مقدسة ومحمومة بغضب الله عليهم وهي التي يقتلون فيها الأطفال والنساء والشيوخ من كبار السن هؤلاء شهداء أجسادهم مخضبة بدمائهم الزكية كعطر فواح من عطور الجنة وهم ليسوا أجداثا في بطن الأرض بل أحياء عند ربهم يرزقون في جنات الخلد يبعثون.
فماذا بعد هذا يا يهودا وماذا بعد أن تجرأت يا ترامب وأعلنت قدسنا عاصمة للكيان الإسرائيلي الصهيوني الذي يبلع العالم بفتنته وفساده وأطماعه المستقبلية وهو يخطط وينشد فيها الوطن العربي كافة ليسيطر عليه مبدئيا حين بدأ ببث الفساد بما يسمى بالربيع العربي والقادم أعظم فانتظروا غضب الله القادم.
لم تصدر هيئة الأمم المتحدة ولم يعترض ترامب على الاعتداءات التي تمت ممارستها على المصلين في القدس في كل يوم جمعة ،ولم تعترض أمريكا على جدار يعزل الناس عن بعضهم ويحرمهم من رؤية أرحامهم ولم يعترض على محاربة البيئة بقطع أشجار الزيتون المقدسة وتلويث نهر الأردن سلة الغذاء الأردنية التي تروي مزارع غور الأردن بمحاذاة البحر الميت مقابل الحدود بين إسرائيل المزعومة وفلسطين والأردن عبر التاريخ ولم يعلنوا عن أية عواصم في العالم للكيان الصهيوني غير القدس بالرغم أن قبر سيدنا موسى عليه السلام مفقود ومجهول حتى الآن ولم يعثروا عليه وقد دس اليهود الفرنسيسكان في جبل نيبو بمأدبا قرب العاصمة عمان ليقيموا مقاما على أرض تقابل القدس ليكون مقاما لسيدنا موسى وصادقهم البابا عام 2000 بإعلان الحج الأكبر مسارا من هناك لهم كي يشار إلى أن فلسطين هي الأرض التي اختيرت للشعب المختار وهم اليهود وادعاءاتهم عن هيكل سليمان تحت المسجد الأقصى وغيره .
ترامب لم يقرأ بروتوكولات صهيون ولم يطالع تاريخهم غير المشرف عبر التاريخ وستدور الدائرة عليه وسيطحنون رأسه مثل من سبقه وأن وقف إلى جانبهم بهذا القرار لأن من طبعهم الغدر والخيانة.
يا سيادة الرئيس المسمى ترامب توقف وتمهل فالله لكم بالمرصاد ألم تقرأ قصة أصحاب الفيل وأصحاب الأخدود أولم تقرأ ما نزل في كتب التوحيد أو لم تذكر القدس في كافة الكتب السماوية لأن الله يؤكد للعالم أنها أرض البعثة والمرسلين وأرض المسلمين الكنعانيين سابقا ومهد الرسالات السماوية المقدسة،
يا سيادة ترامب ماذا تريد بعد إسراء سماوي من أرض المعراج "القدس "ومنها للسموات العلى في رحلة لن يقوم بها إلا المختار محمد صل الله عليه وسلم من القدس الشريف الذي تريده عاصمة لكيان زائل بإذن الله.
ماذا نقول غير حسبي الله عليكم بعد أن علقتم اسمها بين عواصم الغرب بطلب من اليهود قتلة النبيين والمرسلين، أبعد هذا قول يا ترامب أبعد هذا إنذار أقوى من الله فأنتظر الغضب القادم من السماء عليكم وقد وعدكم الله بحرب منه بفعلكم هذا ووعد الله حق بإذن الله.
سحر حمزة
أيها العالم أنتظر القادم، أيها العالم أنتظر وتابع الأحداث المقبلة من تداعيات إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاشم الذي مارس كافة أنواع العنف البشري على تلك البقعة المقدسة.
أردد دوما مع الرائعة فيروز وهي تردد القدس لنا وأجراس العودة سوف تقرع، وتغني الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان، وأواسي نفسي دوما كي لا تحزن على ما يجري في أراضينا الفلسطينية وفي القدس خاصة، فليعلموا أن شهداءهم في النار وشهدائنا في الجنة لإن الأرض مقدسة ومحمومة بغضب الله عليهم وهي التي يقتلون فيها الأطفال والنساء والشيوخ من كبار السن هؤلاء شهداء أجسادهم مخضبة بدمائهم الزكية كعطر فواح من عطور الجنة وهم ليسوا أجداثا في بطن الأرض بل أحياء عند ربهم يرزقون في جنات الخلد يبعثون.
فماذا بعد هذا يا يهودا وماذا بعد أن تجرأت يا ترامب وأعلنت قدسنا عاصمة للكيان الإسرائيلي الصهيوني الذي يبلع العالم بفتنته وفساده وأطماعه المستقبلية وهو يخطط وينشد فيها الوطن العربي كافة ليسيطر عليه مبدئيا حين بدأ ببث الفساد بما يسمى بالربيع العربي والقادم أعظم فانتظروا غضب الله القادم.
لم تصدر هيئة الأمم المتحدة ولم يعترض ترامب على الاعتداءات التي تمت ممارستها على المصلين في القدس في كل يوم جمعة ،ولم تعترض أمريكا على جدار يعزل الناس عن بعضهم ويحرمهم من رؤية أرحامهم ولم يعترض على محاربة البيئة بقطع أشجار الزيتون المقدسة وتلويث نهر الأردن سلة الغذاء الأردنية التي تروي مزارع غور الأردن بمحاذاة البحر الميت مقابل الحدود بين إسرائيل المزعومة وفلسطين والأردن عبر التاريخ ولم يعلنوا عن أية عواصم في العالم للكيان الصهيوني غير القدس بالرغم أن قبر سيدنا موسى عليه السلام مفقود ومجهول حتى الآن ولم يعثروا عليه وقد دس اليهود الفرنسيسكان في جبل نيبو بمأدبا قرب العاصمة عمان ليقيموا مقاما على أرض تقابل القدس ليكون مقاما لسيدنا موسى وصادقهم البابا عام 2000 بإعلان الحج الأكبر مسارا من هناك لهم كي يشار إلى أن فلسطين هي الأرض التي اختيرت للشعب المختار وهم اليهود وادعاءاتهم عن هيكل سليمان تحت المسجد الأقصى وغيره .
ترامب لم يقرأ بروتوكولات صهيون ولم يطالع تاريخهم غير المشرف عبر التاريخ وستدور الدائرة عليه وسيطحنون رأسه مثل من سبقه وأن وقف إلى جانبهم بهذا القرار لأن من طبعهم الغدر والخيانة.
يا سيادة الرئيس المسمى ترامب توقف وتمهل فالله لكم بالمرصاد ألم تقرأ قصة أصحاب الفيل وأصحاب الأخدود أولم تقرأ ما نزل في كتب التوحيد أو لم تذكر القدس في كافة الكتب السماوية لأن الله يؤكد للعالم أنها أرض البعثة والمرسلين وأرض المسلمين الكنعانيين سابقا ومهد الرسالات السماوية المقدسة،
يا سيادة ترامب ماذا تريد بعد إسراء سماوي من أرض المعراج "القدس "ومنها للسموات العلى في رحلة لن يقوم بها إلا المختار محمد صل الله عليه وسلم من القدس الشريف الذي تريده عاصمة لكيان زائل بإذن الله.
ماذا نقول غير حسبي الله عليكم بعد أن علقتم اسمها بين عواصم الغرب بطلب من اليهود قتلة النبيين والمرسلين، أبعد هذا قول يا ترامب أبعد هذا إنذار أقوى من الله فأنتظر الغضب القادم من السماء عليكم وقد وعدكم الله بحرب منه بفعلكم هذا ووعد الله حق بإذن الله.