الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

للقدسِ كُلّ الحُبِّ بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2017-12-13
للقدسِ كُلّ الحُبِّ بقلم: عطا الله شاهين
للقدسِ كُلّ الحُبِّ
عطا الله شاهين
حين تولج إلى أزقّتها ترى كم هي مدينة ساحرة وشامخة بأبنيتها وأسوارها ومساجدها وكنائسها العريقة.. في أزقتها تعبق رائحة كنعان.. تعبق رائحة فلسطين ترى سور القدس تحفتها المعمارية.. ترى قبة الصخرة تلمع من بعيد تشعر حينها بتوق للوصول إليها.. تصلّي في المسجد الأقصى.. تعود إلى أسواقها كأي زائر.. روائح النباتات الفلسطينية تجذبكَ.. تشتري ما تريد منها .. وتنظر إلى السور وتقول ما أجملكِ أيتها المدينة فأنت مدينة تختلفين عن كل مدننا الفلسطينية.. تصل بيتكَ تنظر إلى التلفاز.. ترى مسيراتِ احتجاجٍ على قرار ظالم اعتبركِ عاصمة لإسرائيل.. تقول في ذاتكَ: لكنّ المسيراتِ التي تخرج ليست كما كنّا نتوقع، رغم أن الاحتجاجات تتزايد.. تجلس على الأريكة وتتنهّد وتقول: في هذه الأيام نتألم لأنك يا قدس تتألمين من هجمة عليكِ.. يريدون أن تكوني عاصمة لهم، وكما ترين يا قدس الغضب العالمي على سلبك مننا، رغم أن إعلان الإعتراف بك ليس قانونيا ويعد خرقا للقانون الدولي.. فأنتِ ما زلت مدينة فلسطينية محتلة، ولك يا قدس مننا كل الحُبّ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف