فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَـةُ عَوْدَةُ الْأَمْجَادْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
فِلِسْطِينُ..الْحَبِيبَـةُ يَا عُيُونِي=ذَرَفْتِ الدَّمْعَ مِنْ كُلِّ الْجُفُونِ
دُمُوعُ اللَّاجِئِينَ جَرَتْ كَبَحْرٍ=عَمِيقٍ فَيْضُهُ كَأْسُ الْمَنُونِ
فِدَائِـيٌّ فِدَائِيٌّ أمِينٌ=عَلَى أَرْضِي عَلَى بَلَدِي الْأَمِينِ
أَخُوضُ الْهَوْلَ وَالدُّنْيَا بِكَفِّـي=وَكَفُّ اللَّهِ لِلْقُدْسِ الْحَنُونِ
أُنَاجِي الْقُدْسَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي=تَسِحُّ الْعَيْنُ بِالدَّمْعِ الْهَتُونِ
يَقُولُ الطِّفْلُ:يَا أَبَتِي أَجِبْنِي=بِلاَدُ الْعُرْبِ كَالْأَسَدِ السَّجِينِ؟!!!
فَقُلْتُ:"بُنَيَّ إِنَّ الْقُدْسَ لَهْفَى=لِتَشْهَدَ مَصْرَعَ الْبَاغِي الْخَؤُونِ"
فِلِسْطِينُ00الْعَزِيزَةُ إِنَّ نَفْــسِي=تَتُوقُ لِيَوْمِ لُقْيَاكِ الثَّمِينِ
تَهُونُ النَّفْسُ وَالدُّنْيَا جَمِيعاً=لِحَقٍّ وَاضِحٍ عَبْرَ الْقُرُونِ
نِضَالٌ دَائِمٌ وَالْعِزُّ فِينَا=بِحَمْدِ اللَّهِ وَالْحَقِّ المُبِينِ
كَلاَمُ رَسُولِنَا يَهْدِي جُنُوداً=حُمَاةَ الْحَقِّ بِالْكَلِمِ السَّمِيـنِ
00رَسُولَ اللَّهِ يَا خَيْرَ الْبَرَايَا=لَعَلَّكَ سَامِعٌ كُلَّ الْأَنِينِ
بِحَقِّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي=عَلَى دَرْبِي عَلَى حُبِّي الْمَكِينِ
أُنَادِي جَمْعَنَا مِنْ كُلِّ فَجٍّ=وَكُلَّ النَّاسِ لِلْحَقِّ الْمَـتِينِ
وَهَذِي أُمَّتِي لِلْحَقِّ لَهْفَى=بِكُلِّ الْجِدِّ وَالْحُبِّ الدَّفِينِ
إِلَى وَطَنٍ يُنَادِينَا بِشَوْقٍ=وَنَارُ الْوَجْدِ لِلْأَمَلِ الطَّعِينِ
تَسِيلُ دِمَاؤُنَا لِفِدَاءِ حَقٍّ=نُعِيدُ بِلاَدَنَا مَسْرَى الْأَمِينِ
وَهَذَا الْمَوْتُ نَحْمِلُهُ لِخَصْمٍ=عَنِيدٍ مَالَهُ حُبٌّ لِدِينِي
عَدُوٌّ فَاجِرٌ وَغْدٌ لَئِيمٌ=وَوَحْشٌ طَبْعُـهُ بَقْرُ الْبُطُونِ
بِقَلْبٍ أَسْوَدٍ كَالْفَحْمِ يَهْفُو=لِقَتْلِ الْأُمِّ تَحْمِلُ بِالْجَنِينِ
سَنُقْسِمُ بِالشَّهِيدِ وَكُلِّ طِفْلٍ=تَيَتَّمَ مِنْ عَدُوٍّ مُسْتَهِينِ
وَنَقْذِفُ بِالْحِجَارَةِ كُلَّ ذِئْبٍ=سَنَسْحَقُهُ لِحَقٍّ مُسْتَبِينِ
نُلَقِّنُهُ نُعَلِّمُهُ دُرُوساً=وَنَتْرُكُهُ كَطِـفْلٍ مُـسْتَكِينِ
بِكُلِّ كَتَائِبِ الْإِيمَانِ تَعْدُو=وَجُنْدُ اللَّهِ فَوْقَ ذُرَى السَّفِينِ
عِقَابُ إِلَهِنَا لِيَهُودَ خُلْدٌ=جَحِيمُ اللَّهِ لِلْوَغْدِ اللَّعِينِ
حَلَفْنَا أَنَّنَا مَهْمَا فَقَدْنَا=شَهِيداً أَوْ جَرِيحاً فِي السُّجُونِ
سَنَمْضِي لِلنِّضَالِ بِكُلِّ عَزْمٍ=تَرَكْنَا الْأَمْرَ لِلَّهِ الْمُعِينِ
نُحِسُّ بِنَصْرِنَا دَوْماً بِجُهْدٍ=وَإِيمَانٍ كَمِطْرَقَةِ الْقَيُونِ
أَأَوْلاَدَ الْأُسُودِ بِكُلِّ وَقْتٍ=سَنَأْخُذُ حَقَّنَا أَخْذَ الْقَمِينِ
هَلُمُّوا يَا بِلاَدَ الْعُرْبِ هَيَّا=نُعِيدُ الْعِزَّ لِلْقُدْسِ الْحَزِينِ
تُضِيءُ مَآذِنٌ لِلْقُدْسِ سَعْداً=بِعَوْدَةِ أَهْلِهَا بَعْدَ الشُّجُونِ
وَتَضْحَكُ أُمُّنَا وَتَقُومُ لَهْفَى=لِحَضْنِ وَلِيدِهَا بَعْــدَ الْحَنِينِ
أَحَقًّا؟!!! إِنَّ أَبْنَــائِي بِجَنْبِي=صَلاَحُ الدِّينِ وَضَّاءُ الْجَبِينِ
وَكَيفَ طَرَدْتَهُمْ وَمَحَوْتَ ظُلْماً؟!!!=وَكَيفَ فَتَحْتَ أَبْوَابَ السُّجُونِ؟!!!
صَلاَحُ الدِّينِ يَا أُمِّي كَفَانِي=دُعَاؤُكِ بِالسَّدَادِ مِنَ الْمُعَينِ
لَقَدْ سَامَحْتُ أَعْدَائِي لِأَنِّي=تَلَقَّنْتُ السَّمَاحَةَ نَهْجَ دِينِي
رَسُولُ اللَّهِ عَلَّمَنِي سَقَانِي=سَمَاحَةَ شِرْعَةِ الْهَادِي الْأَمِينِ
صَدَقْتَ00بُنَيَّ إِنَّ الْحَقَّ سَمْحٌ=عَدَيمُ الْكَنِّ لِلْحِقْدِ الدَّفِينِ
يَهُودُ الظُّلْمِ فَلْتَسْقُطْ وَتَخْسَأْ=تَشُمُّ جِوَارَهَا نَتَنَ الْعَطِينِ
لَقَدْ خَانُوا نَبِيَّ اللَّهِ طَهَ=وَخَانُوا عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ حِينِ
فَلاَ تَهْدَأْ أَخَا الإِسْلاَمِ تَأْمَنْ=فَأَهْلُ يَهُودَ رَمْـزٌ لِلْمُجُونِ
بِحَبْلِ اللَّهِ فَاسْتَمْسِكْ قَوِيًّا=وَكُنْ لِلْحَقِّ صَارُوخَ الطَّحُونِ
عُيُونُ اللَّهِ مَا نَامَتْ..رَفِيقِي=وَعَوْنُ اللَّهِ لِلْجُنْدِ الْخَشِينِ
جُنُودُ الْحَقِّ يَجْمَعُنَا لِوَاءٌ=لِأَنَّ جُنُودَنَا أُسْدُ الْعَرِينِ
أَلَسْنَا قَادَةً لِلْحَقِّ نَمْضِي=كَمَا كَانَ الْجُدُودُ بِلاَ ضَنِينِ ؟!!!
عُيُونُ النَّاسِ نَائِمَةٌ وَإِنَّا=بُنَاةُ حَضَارَةٍ فَوْقَ الْقَرِينِ
تَمَسَّكْ يَا أَخِي بِالْحَقِّ دَوْماً=فَحَـقُّكَ عَائِدٌ حَقَّ الْيَقِينِ
وَدِينَ اللَّهِ فَالْزَمْ يَا صَدِيقِي=تَشَبَّثْ بِالتُّقَى خَيْرِ الْحُصونِ
أَلاَ إِنَّ الْحَيَاةَ بِكُلِّ عِزٍّ=بِقُوَّةِ دِينِنَا لِلْمُسْتَعِينِ
سَنَدْخُلُ قُدْسَنَا سَنُعِيدُ مَجْداً=بَنَاهُ جُدُودُنَا عَبْرَ الْقُرُونِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
{{2} أَسْرَى بِكَ ..اللَّهُ الْعَظِيمْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
كَمْ كُنْتَ تَدْعُو جَاهِداً وَتُعَانِي=مِنْ كُلِّ أَصْنَافِ الْأَذَى الْمُتَدَانِي
جَاءَ الظَّلَامُ مُقَاطِعاً وَمُحَاصِراً=أَهْلَ الضِّيَاءِ بِكَيْدِهِ الْمُتَفَانِي
حَتَّى تَآكَلَتِ الصَّحِيفَةُ كُلُّهَا=إِلَّا اسْمَ رَبِّكَ يَا عَظِيمَ الشَّانِ
وَالْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ جَاءَ مُكَبِّراً=يِتْلُو وَيُسْمِعُ مُحْكَمَ الْقُرْآنِ
***
وَالْعَمُّ وَافَتْهُ الْمَنِيَّةُ عَاجِلاً=قَدْ كَانَ غُصْناً وَارِفَ التَّحْنَانِ
وَكَذَاكَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ خَدِيجَةٌ=تَرَكَتْهُ فِي صَبْرٍ عَلَى الْأَحْزَانِ
ذَهَبَ الْحَبِيبُ إِلَى ثَقِيفَ لَعَلَّهَا=تَحْنُو وَتَنْصُرُهُ عَلَى الطُّغْيَانِ
وَالطَّائِفُ الْمَشْئُومُ قَامَ مُعَارِضاً=قَدْ كَانَ أَعْمَى الْقَلْبِ وَالْوُجْدَانِ
***
أَغْرَى الْعَبِيدَ بِأَحْمَدِ الْخَيْرَاتِ لَمْ=يَلْقَ الْحَبِيبَ بِخَالِصِ الْعِرْفَانِ
وَتَوَجَّهَ الْمُخْتَارُ بِالشَّكْوَى لِمَنْ=خَلَقَ الْوُجُودَ وَعَمَّهُ بِحَنَانِ
أَسْرَى بِهِ اللَّهُ الْعَظِيمُ مُعَزَّزاً=وَمُؤَيَّداً وَمُثَبَّتَ الْأَرْكَانِ
مِنْ مَسْجِدِ اللَّهِ الْحَرَامِ رَحِيلُهُ=لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِكُلِّ أَمَانِ
***
صَلَّى بِجَمْعِ الْأَنْبِيَاءِ مُكَبِّراً=مِنْ فَضْلِ رَبٍّ مًنْعِمٍ مَنَّانِ
وَتَجَاوَزَ السَّبْعَ الطِّبَاقَ مُعَظَّماً=وَمُفَخَّماً مِنْ سَائِرِ الْخُلَّانِ
وَرَأَى الْإِلَهَ بِنُورِهِ وَكَمَالِهِ=فَتَكَلَّمَا يَا فَرْحَةَ الْعَدْنَانِي!!!
حَيَّاكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ رافِعاً=مِنْ شَأْنِكِ الْعَالِي عَلَى الْأَزْمَانِ
***
إِسْرَاؤُكَ الْمَيْمُونُ كَانَ وَسِيلَةً=لِتُقِيمَ شَرْعَ الْوَاحِدِ الدَّيَّانِ
هُوَ مَنْهَجٌ سَادَ الْحَيَاةَ وَعَمَّهَا=أَكْرِمْ بِهِ مِنْ مَنْهَجٍ نُورَانِي
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
{3} إِسْرَاؤُكَ ..نُورُ الْأَكْوَانِ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
إِسْرَاؤُكَ ..نُورُ الْأَكْوَانِ=ذِكْرَاهَا فَخْرُ الْأَزْمَانِ
آذَوْكَ بِجَهْلٍ وَغَبَاءٍ=أَشْدِدْ بِصَنِيعِ الشَّنَآنِ!!!
وَرَمَوْكَ بِسِحْرٍ وَجُنُونٍ=مَا أَقْبَحَ قَوْلَ الْبُهْتَانِ!!!
وَأَسَاءُوا لَكِنَّكَ دَوْماً=شَفَّافُ الْقَلْبِ وَنُورَانِي
***
تَلْقَاهُمْ دَوْماً بِسَمَاحٍ=مَا أَعْظَمَهُ مِنْ إِحْسَانِ!!!
قَامُوا بِحِصَارٍ وَخِصَامٍ=مَا أَجْهَلَ أَهْلَ الطُّغْيَانِ!!!
وَ{الْأَرَضَةُ}أَبْلَتْ مَكْتُوباً=بِصَحِيفَةِ حِزْبِ الشَّيْطَانِ
لَمْ تُبْقِ لَهُمْ مِنْهَا شَيْئاً=إِلَّا اسْمَ اللَّهِ الْحَنَّانِ
***
وَالزَّوْجَةُ وَالْعَمُّ انْتَقَلَا=مَا أَصْعَبَ عَامَ الْأَحْزَانِ!!!
جَلَسَ الْمُخْتَارُ بِوَحْدَتِهِ=يَسْتَنْصِرُ رَبَّ الْأَكْوَانِ
وَتَجَلَّى مَدَدُ اللَّهِ لَهُ=فِي الْإِسْرا خَيْرِ السُّلْوَانِ
صَلَّى فِي الْقُدْسِ جَمَاعَتَهُ=يَتَقَدَّمُ رُسْلَ الدَّيَّانِ
***
بُشْرَاكَ ..مُحَمَّدُ فِي الْإِسْرَا=قَدْ حُزْتَ فَخَارَ الْأَدْيَانِ
فَضَّلَكَ اللَّهُ بِحِكْمَتِهِ=لِتَؤُمَّ جَمِيعَ الْإِخْوَانِ
يَا خَاتَمَ رُسْلِ اللَّهِ بَدَا=تَمْكِينُكَ مَرْفُوعَ الشَّانِ
وَعَرَجْتَ إِلَى السِّدْرَةِ تَعْلُو=مَا أَجْمَلَ فَوْزَ الْعَدْنَانِي!!!
***
نَاجَيْتَ الْمَوْلَى فِي أَدَبٍ=أَنْعِمْ بِلِقَاءِ الْمَنَّانِ!!!
أَهْدَاكَ اللَّهُ فَرِيضَتَهُ=لِتُزِيلَ هُمُومَ الْحَيْرَانِ
وَرَجَعْتَ تُبَلِّغُ دَعْوَتَهُ=فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
{4}محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي..صَرْخَةُ..مُسْلِمْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
صَرَخَ الْفَتَى إِنِّي هُنَا=وَالدَّمْعُ يَجْرِي كَالسَّنَا
وَتَمَلَّكَتْهُ مَشَاعِرٌ=يَكْوِي لَظَاهَا الْأَعْيُنَا
حَيْرَانَ يَرْثِي حَالَهُ=ذَاقَ الْمَرَارَةَ وَالضَّنَا
فَسَأَلْتُهُ مُتَلَطِّفاً=مَاذَا دَهَاكَ وَأَحْزَنَا
إِنِّي لِقَوْلِكَ مُنْصِتٌ=فَاحْكِ الْحِكَايَةَ لِلدُّنَا
***
قَالَ الْفَتَى:-مُتَأَثِّرا-=يَا عَمُّ قَدْ ضَاعَ الْهَنَا
وَالْأَهْلُ يَقْتَتِلُونَ فِي=أَرْضِ الْعُرُوبَةِ أُمِّنَا
قَدْ قَادَهُمْ شَيْطَانُهُمْ=نَحْوَ الضََّغِينَةِ وَالْخَنَا
وَالْبَعْضُ يَطْمَعُ فِي أَخِي=هِ وَلَا يُرَاعِي رَبَّنَا
تَرَكُوا الْكِتَابَ وَرَاءَهُمْ=وَتَنَكَّرُوا لِنَبِيِّنَا
أَهْدَوْا زِمَامَ الْخُلْفِ لِلْ=وَغْدِ السَّفِيهِ عَدُوِّنَا
فَمَشَى يُدَمِّرُ مَا يَشَا=ءُ وَيَغْتَنِي مِنْ خَيْرِنَا
وَيُدَبِّرُ الْوَيْلَاتِ لَا=يَبْغِي شِيَاهاً غَيْرَنَا
يَا عَمُّ أَيْنَ رَصِيدُنَا؟!!!=هَلْ ضَاعَ سَابِقُ مَجْدِنَا؟!!!
***
فَأَجَلْتُ طَرْفِي فِي الْفَتَى=وَلَمَحْتُ فِيهِ الْمَوْطِنَا
وَأَجَبْتُهُ عَنْ سُؤْلِهِ=حَتَّى اسْتَرَاحَ وَأَيْقَنَا
أَبُنَىَّ إِنَّ الْأَمْرَ أَضْ=حَى فِي سَمَائِكَ بَيِّنَا
إِنَّ الْمَطَامِعَ مِنْ عَدُوْ=وِكَ قَدْ بَدَتْ فِي مُنْحَنَى..
بُعْدٍ عِنِ الدِّينِ الْحَنِي=فِ وَلَيْسَ بُعْداً هَيِّنَا
فَإِذَا رَأَيْتَ الْقَوْمَ عَا=دُوا لِلْهِدَايَةِ بَيْنَنَا
أَبْشِرْ فَإِنَّ الصُّبْحَ آ=تٍ فِي الْغَدَاةِ مُؤَذِّنَا
وَلَسَوْفَ يَنْصُرُنَا الْإِلَ=هُ وَنَسْتَرِدُّ الْمَسْكَنَا
وَيَعُودُ مَجْدُ الْمُسْلِمِي=نَ عَلَى قَوَافِلِ عَزْمِنَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
فِلِسْطِينُ..الْحَبِيبَـةُ يَا عُيُونِي=ذَرَفْتِ الدَّمْعَ مِنْ كُلِّ الْجُفُونِ
دُمُوعُ اللَّاجِئِينَ جَرَتْ كَبَحْرٍ=عَمِيقٍ فَيْضُهُ كَأْسُ الْمَنُونِ
فِدَائِـيٌّ فِدَائِيٌّ أمِينٌ=عَلَى أَرْضِي عَلَى بَلَدِي الْأَمِينِ
أَخُوضُ الْهَوْلَ وَالدُّنْيَا بِكَفِّـي=وَكَفُّ اللَّهِ لِلْقُدْسِ الْحَنُونِ
أُنَاجِي الْقُدْسَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي=تَسِحُّ الْعَيْنُ بِالدَّمْعِ الْهَتُونِ
يَقُولُ الطِّفْلُ:يَا أَبَتِي أَجِبْنِي=بِلاَدُ الْعُرْبِ كَالْأَسَدِ السَّجِينِ؟!!!
فَقُلْتُ:"بُنَيَّ إِنَّ الْقُدْسَ لَهْفَى=لِتَشْهَدَ مَصْرَعَ الْبَاغِي الْخَؤُونِ"
فِلِسْطِينُ00الْعَزِيزَةُ إِنَّ نَفْــسِي=تَتُوقُ لِيَوْمِ لُقْيَاكِ الثَّمِينِ
تَهُونُ النَّفْسُ وَالدُّنْيَا جَمِيعاً=لِحَقٍّ وَاضِحٍ عَبْرَ الْقُرُونِ
نِضَالٌ دَائِمٌ وَالْعِزُّ فِينَا=بِحَمْدِ اللَّهِ وَالْحَقِّ المُبِينِ
كَلاَمُ رَسُولِنَا يَهْدِي جُنُوداً=حُمَاةَ الْحَقِّ بِالْكَلِمِ السَّمِيـنِ
00رَسُولَ اللَّهِ يَا خَيْرَ الْبَرَايَا=لَعَلَّكَ سَامِعٌ كُلَّ الْأَنِينِ
بِحَقِّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي=عَلَى دَرْبِي عَلَى حُبِّي الْمَكِينِ
أُنَادِي جَمْعَنَا مِنْ كُلِّ فَجٍّ=وَكُلَّ النَّاسِ لِلْحَقِّ الْمَـتِينِ
وَهَذِي أُمَّتِي لِلْحَقِّ لَهْفَى=بِكُلِّ الْجِدِّ وَالْحُبِّ الدَّفِينِ
إِلَى وَطَنٍ يُنَادِينَا بِشَوْقٍ=وَنَارُ الْوَجْدِ لِلْأَمَلِ الطَّعِينِ
تَسِيلُ دِمَاؤُنَا لِفِدَاءِ حَقٍّ=نُعِيدُ بِلاَدَنَا مَسْرَى الْأَمِينِ
وَهَذَا الْمَوْتُ نَحْمِلُهُ لِخَصْمٍ=عَنِيدٍ مَالَهُ حُبٌّ لِدِينِي
عَدُوٌّ فَاجِرٌ وَغْدٌ لَئِيمٌ=وَوَحْشٌ طَبْعُـهُ بَقْرُ الْبُطُونِ
بِقَلْبٍ أَسْوَدٍ كَالْفَحْمِ يَهْفُو=لِقَتْلِ الْأُمِّ تَحْمِلُ بِالْجَنِينِ
سَنُقْسِمُ بِالشَّهِيدِ وَكُلِّ طِفْلٍ=تَيَتَّمَ مِنْ عَدُوٍّ مُسْتَهِينِ
وَنَقْذِفُ بِالْحِجَارَةِ كُلَّ ذِئْبٍ=سَنَسْحَقُهُ لِحَقٍّ مُسْتَبِينِ
نُلَقِّنُهُ نُعَلِّمُهُ دُرُوساً=وَنَتْرُكُهُ كَطِـفْلٍ مُـسْتَكِينِ
بِكُلِّ كَتَائِبِ الْإِيمَانِ تَعْدُو=وَجُنْدُ اللَّهِ فَوْقَ ذُرَى السَّفِينِ
عِقَابُ إِلَهِنَا لِيَهُودَ خُلْدٌ=جَحِيمُ اللَّهِ لِلْوَغْدِ اللَّعِينِ
حَلَفْنَا أَنَّنَا مَهْمَا فَقَدْنَا=شَهِيداً أَوْ جَرِيحاً فِي السُّجُونِ
سَنَمْضِي لِلنِّضَالِ بِكُلِّ عَزْمٍ=تَرَكْنَا الْأَمْرَ لِلَّهِ الْمُعِينِ
نُحِسُّ بِنَصْرِنَا دَوْماً بِجُهْدٍ=وَإِيمَانٍ كَمِطْرَقَةِ الْقَيُونِ
أَأَوْلاَدَ الْأُسُودِ بِكُلِّ وَقْتٍ=سَنَأْخُذُ حَقَّنَا أَخْذَ الْقَمِينِ
هَلُمُّوا يَا بِلاَدَ الْعُرْبِ هَيَّا=نُعِيدُ الْعِزَّ لِلْقُدْسِ الْحَزِينِ
تُضِيءُ مَآذِنٌ لِلْقُدْسِ سَعْداً=بِعَوْدَةِ أَهْلِهَا بَعْدَ الشُّجُونِ
وَتَضْحَكُ أُمُّنَا وَتَقُومُ لَهْفَى=لِحَضْنِ وَلِيدِهَا بَعْــدَ الْحَنِينِ
أَحَقًّا؟!!! إِنَّ أَبْنَــائِي بِجَنْبِي=صَلاَحُ الدِّينِ وَضَّاءُ الْجَبِينِ
وَكَيفَ طَرَدْتَهُمْ وَمَحَوْتَ ظُلْماً؟!!!=وَكَيفَ فَتَحْتَ أَبْوَابَ السُّجُونِ؟!!!
صَلاَحُ الدِّينِ يَا أُمِّي كَفَانِي=دُعَاؤُكِ بِالسَّدَادِ مِنَ الْمُعَينِ
لَقَدْ سَامَحْتُ أَعْدَائِي لِأَنِّي=تَلَقَّنْتُ السَّمَاحَةَ نَهْجَ دِينِي
رَسُولُ اللَّهِ عَلَّمَنِي سَقَانِي=سَمَاحَةَ شِرْعَةِ الْهَادِي الْأَمِينِ
صَدَقْتَ00بُنَيَّ إِنَّ الْحَقَّ سَمْحٌ=عَدَيمُ الْكَنِّ لِلْحِقْدِ الدَّفِينِ
يَهُودُ الظُّلْمِ فَلْتَسْقُطْ وَتَخْسَأْ=تَشُمُّ جِوَارَهَا نَتَنَ الْعَطِينِ
لَقَدْ خَانُوا نَبِيَّ اللَّهِ طَهَ=وَخَانُوا عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ حِينِ
فَلاَ تَهْدَأْ أَخَا الإِسْلاَمِ تَأْمَنْ=فَأَهْلُ يَهُودَ رَمْـزٌ لِلْمُجُونِ
بِحَبْلِ اللَّهِ فَاسْتَمْسِكْ قَوِيًّا=وَكُنْ لِلْحَقِّ صَارُوخَ الطَّحُونِ
عُيُونُ اللَّهِ مَا نَامَتْ..رَفِيقِي=وَعَوْنُ اللَّهِ لِلْجُنْدِ الْخَشِينِ
جُنُودُ الْحَقِّ يَجْمَعُنَا لِوَاءٌ=لِأَنَّ جُنُودَنَا أُسْدُ الْعَرِينِ
أَلَسْنَا قَادَةً لِلْحَقِّ نَمْضِي=كَمَا كَانَ الْجُدُودُ بِلاَ ضَنِينِ ؟!!!
عُيُونُ النَّاسِ نَائِمَةٌ وَإِنَّا=بُنَاةُ حَضَارَةٍ فَوْقَ الْقَرِينِ
تَمَسَّكْ يَا أَخِي بِالْحَقِّ دَوْماً=فَحَـقُّكَ عَائِدٌ حَقَّ الْيَقِينِ
وَدِينَ اللَّهِ فَالْزَمْ يَا صَدِيقِي=تَشَبَّثْ بِالتُّقَى خَيْرِ الْحُصونِ
أَلاَ إِنَّ الْحَيَاةَ بِكُلِّ عِزٍّ=بِقُوَّةِ دِينِنَا لِلْمُسْتَعِينِ
سَنَدْخُلُ قُدْسَنَا سَنُعِيدُ مَجْداً=بَنَاهُ جُدُودُنَا عَبْرَ الْقُرُونِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
{{2} أَسْرَى بِكَ ..اللَّهُ الْعَظِيمْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
كَمْ كُنْتَ تَدْعُو جَاهِداً وَتُعَانِي=مِنْ كُلِّ أَصْنَافِ الْأَذَى الْمُتَدَانِي
جَاءَ الظَّلَامُ مُقَاطِعاً وَمُحَاصِراً=أَهْلَ الضِّيَاءِ بِكَيْدِهِ الْمُتَفَانِي
حَتَّى تَآكَلَتِ الصَّحِيفَةُ كُلُّهَا=إِلَّا اسْمَ رَبِّكَ يَا عَظِيمَ الشَّانِ
وَالْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ جَاءَ مُكَبِّراً=يِتْلُو وَيُسْمِعُ مُحْكَمَ الْقُرْآنِ
***
وَالْعَمُّ وَافَتْهُ الْمَنِيَّةُ عَاجِلاً=قَدْ كَانَ غُصْناً وَارِفَ التَّحْنَانِ
وَكَذَاكَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ خَدِيجَةٌ=تَرَكَتْهُ فِي صَبْرٍ عَلَى الْأَحْزَانِ
ذَهَبَ الْحَبِيبُ إِلَى ثَقِيفَ لَعَلَّهَا=تَحْنُو وَتَنْصُرُهُ عَلَى الطُّغْيَانِ
وَالطَّائِفُ الْمَشْئُومُ قَامَ مُعَارِضاً=قَدْ كَانَ أَعْمَى الْقَلْبِ وَالْوُجْدَانِ
***
أَغْرَى الْعَبِيدَ بِأَحْمَدِ الْخَيْرَاتِ لَمْ=يَلْقَ الْحَبِيبَ بِخَالِصِ الْعِرْفَانِ
وَتَوَجَّهَ الْمُخْتَارُ بِالشَّكْوَى لِمَنْ=خَلَقَ الْوُجُودَ وَعَمَّهُ بِحَنَانِ
أَسْرَى بِهِ اللَّهُ الْعَظِيمُ مُعَزَّزاً=وَمُؤَيَّداً وَمُثَبَّتَ الْأَرْكَانِ
مِنْ مَسْجِدِ اللَّهِ الْحَرَامِ رَحِيلُهُ=لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِكُلِّ أَمَانِ
***
صَلَّى بِجَمْعِ الْأَنْبِيَاءِ مُكَبِّراً=مِنْ فَضْلِ رَبٍّ مًنْعِمٍ مَنَّانِ
وَتَجَاوَزَ السَّبْعَ الطِّبَاقَ مُعَظَّماً=وَمُفَخَّماً مِنْ سَائِرِ الْخُلَّانِ
وَرَأَى الْإِلَهَ بِنُورِهِ وَكَمَالِهِ=فَتَكَلَّمَا يَا فَرْحَةَ الْعَدْنَانِي!!!
حَيَّاكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ رافِعاً=مِنْ شَأْنِكِ الْعَالِي عَلَى الْأَزْمَانِ
***
إِسْرَاؤُكَ الْمَيْمُونُ كَانَ وَسِيلَةً=لِتُقِيمَ شَرْعَ الْوَاحِدِ الدَّيَّانِ
هُوَ مَنْهَجٌ سَادَ الْحَيَاةَ وَعَمَّهَا=أَكْرِمْ بِهِ مِنْ مَنْهَجٍ نُورَانِي
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
{3} إِسْرَاؤُكَ ..نُورُ الْأَكْوَانِ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
إِسْرَاؤُكَ ..نُورُ الْأَكْوَانِ=ذِكْرَاهَا فَخْرُ الْأَزْمَانِ
آذَوْكَ بِجَهْلٍ وَغَبَاءٍ=أَشْدِدْ بِصَنِيعِ الشَّنَآنِ!!!
وَرَمَوْكَ بِسِحْرٍ وَجُنُونٍ=مَا أَقْبَحَ قَوْلَ الْبُهْتَانِ!!!
وَأَسَاءُوا لَكِنَّكَ دَوْماً=شَفَّافُ الْقَلْبِ وَنُورَانِي
***
تَلْقَاهُمْ دَوْماً بِسَمَاحٍ=مَا أَعْظَمَهُ مِنْ إِحْسَانِ!!!
قَامُوا بِحِصَارٍ وَخِصَامٍ=مَا أَجْهَلَ أَهْلَ الطُّغْيَانِ!!!
وَ{الْأَرَضَةُ}أَبْلَتْ مَكْتُوباً=بِصَحِيفَةِ حِزْبِ الشَّيْطَانِ
لَمْ تُبْقِ لَهُمْ مِنْهَا شَيْئاً=إِلَّا اسْمَ اللَّهِ الْحَنَّانِ
***
وَالزَّوْجَةُ وَالْعَمُّ انْتَقَلَا=مَا أَصْعَبَ عَامَ الْأَحْزَانِ!!!
جَلَسَ الْمُخْتَارُ بِوَحْدَتِهِ=يَسْتَنْصِرُ رَبَّ الْأَكْوَانِ
وَتَجَلَّى مَدَدُ اللَّهِ لَهُ=فِي الْإِسْرا خَيْرِ السُّلْوَانِ
صَلَّى فِي الْقُدْسِ جَمَاعَتَهُ=يَتَقَدَّمُ رُسْلَ الدَّيَّانِ
***
بُشْرَاكَ ..مُحَمَّدُ فِي الْإِسْرَا=قَدْ حُزْتَ فَخَارَ الْأَدْيَانِ
فَضَّلَكَ اللَّهُ بِحِكْمَتِهِ=لِتَؤُمَّ جَمِيعَ الْإِخْوَانِ
يَا خَاتَمَ رُسْلِ اللَّهِ بَدَا=تَمْكِينُكَ مَرْفُوعَ الشَّانِ
وَعَرَجْتَ إِلَى السِّدْرَةِ تَعْلُو=مَا أَجْمَلَ فَوْزَ الْعَدْنَانِي!!!
***
نَاجَيْتَ الْمَوْلَى فِي أَدَبٍ=أَنْعِمْ بِلِقَاءِ الْمَنَّانِ!!!
أَهْدَاكَ اللَّهُ فَرِيضَتَهُ=لِتُزِيلَ هُمُومَ الْحَيْرَانِ
وَرَجَعْتَ تُبَلِّغُ دَعْوَتَهُ=فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
{4}محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي..صَرْخَةُ..مُسْلِمْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
صَرَخَ الْفَتَى إِنِّي هُنَا=وَالدَّمْعُ يَجْرِي كَالسَّنَا
وَتَمَلَّكَتْهُ مَشَاعِرٌ=يَكْوِي لَظَاهَا الْأَعْيُنَا
حَيْرَانَ يَرْثِي حَالَهُ=ذَاقَ الْمَرَارَةَ وَالضَّنَا
فَسَأَلْتُهُ مُتَلَطِّفاً=مَاذَا دَهَاكَ وَأَحْزَنَا
إِنِّي لِقَوْلِكَ مُنْصِتٌ=فَاحْكِ الْحِكَايَةَ لِلدُّنَا
***
قَالَ الْفَتَى:-مُتَأَثِّرا-=يَا عَمُّ قَدْ ضَاعَ الْهَنَا
وَالْأَهْلُ يَقْتَتِلُونَ فِي=أَرْضِ الْعُرُوبَةِ أُمِّنَا
قَدْ قَادَهُمْ شَيْطَانُهُمْ=نَحْوَ الضََّغِينَةِ وَالْخَنَا
وَالْبَعْضُ يَطْمَعُ فِي أَخِي=هِ وَلَا يُرَاعِي رَبَّنَا
تَرَكُوا الْكِتَابَ وَرَاءَهُمْ=وَتَنَكَّرُوا لِنَبِيِّنَا
أَهْدَوْا زِمَامَ الْخُلْفِ لِلْ=وَغْدِ السَّفِيهِ عَدُوِّنَا
فَمَشَى يُدَمِّرُ مَا يَشَا=ءُ وَيَغْتَنِي مِنْ خَيْرِنَا
وَيُدَبِّرُ الْوَيْلَاتِ لَا=يَبْغِي شِيَاهاً غَيْرَنَا
يَا عَمُّ أَيْنَ رَصِيدُنَا؟!!!=هَلْ ضَاعَ سَابِقُ مَجْدِنَا؟!!!
***
فَأَجَلْتُ طَرْفِي فِي الْفَتَى=وَلَمَحْتُ فِيهِ الْمَوْطِنَا
وَأَجَبْتُهُ عَنْ سُؤْلِهِ=حَتَّى اسْتَرَاحَ وَأَيْقَنَا
أَبُنَىَّ إِنَّ الْأَمْرَ أَضْ=حَى فِي سَمَائِكَ بَيِّنَا
إِنَّ الْمَطَامِعَ مِنْ عَدُوْ=وِكَ قَدْ بَدَتْ فِي مُنْحَنَى..
بُعْدٍ عِنِ الدِّينِ الْحَنِي=فِ وَلَيْسَ بُعْداً هَيِّنَا
فَإِذَا رَأَيْتَ الْقَوْمَ عَا=دُوا لِلْهِدَايَةِ بَيْنَنَا
أَبْشِرْ فَإِنَّ الصُّبْحَ آ=تٍ فِي الْغَدَاةِ مُؤَذِّنَا
وَلَسَوْفَ يَنْصُرُنَا الْإِلَ=هُ وَنَسْتَرِدُّ الْمَسْكَنَا
وَيَعُودُ مَجْدُ الْمُسْلِمِي=نَ عَلَى قَوَافِلِ عَزْمِنَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم