الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وطني بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2017-12-13
وطني بقلم : شاكر فريد حسن
وطني
بقلم : شاكر فريد حسن 
أغمدوا في جسد وطني 
السكاكين 
أشعلوا نار حقدكم 
وعنصريتكم 
وترانسفيركم
لكنكم لن تمحو 
اسم بلادي 
ولن تستطيعوا 
مصادرة هويتي 
والغاء كنعانيتي 
وشطب فلسطينيتي 
وتشويه تاريخي 
فأنا كنعان 
وأسوار عكا 
ومسجد قيساريه 
ونخيل بيسان 
وبيارات البرتقال في 
يافا الحزينة 
وزيتون الجليل 
وأنا وادي النسناس 
في حيفا 
أنا راشد 
درويش 
وسميح 
وسالم 
أنا طوبي 
وحبيبي 
وتوما 
أنا زياد 
وجهشان 
وطوقان 
أنا البيادر 
وسنابل القمح 
وطوابين الخبز
والخوابي 
أنا جفرا 
وزريف الطول 
وأبو الزلف 
أنا عنب الخليل 
ورطب بلح اريحا 
أنا ميعار 
وعين غزال 
وسحماتا 
وبروة محمود 
أنا مصمص أحمد 
ونواف 
وعبد الحكيم 
أنا فلسطين 
الوطن الكبير 
الذبيح 
والجريح 
المغروس في قلب 
روح كل طفل 
وكل جنين 
فرغم الجراح 
فهو البقاء والخلود 
والرسوخ 
والانزراع 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف