الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليفهم السيد ترامب بأن القدس ليس عقاراً للبيع والشراء .. هي عاصمة فلسطين الأبدية بقلم:د. أحمد محيسن

تاريخ النشر : 2017-12-13
ليفهم السيد ترامب بأن القدس ليس عقاراً للبيع والشراء .. هي عاصمة فلسطين الأبدية بقلم:د. أحمد محيسن
ليفهم السيد ترامب بأن القدس ليس عقاراً للبيع والشراء .. هي عاصمة فلسطين الأبدية..

د. أحمد محيسن - برلين في 2017/12/12
كنا اليوم باسم االمؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين .. على بعد أمتار من مقر المستشارية الألمانية .. والبرلمان الألماني .. والسفارات الأمريكية والفرنسية والبريطانية .. ومقرات اللجان البرلمانية في البندستاغ البرلمان الألماني .. لقد كنا في قلب العاصمة السياسية لجمهورية ألمانيا الإتحادية .. في وقفة احتجاجية على اعتراف وإعلان ترامب..

كانت وقفة حاشدة من كل الشرائح .. ومن أبناء شعبنا وأبناء أمتنا .. ومناصري قضيتنا .. وشاهد الشارع الألماني بأننا نستطيع إيصال رسائلنا بالطرق الحضارية .. ونعبر عن رأينا ضمن ما سمح به القانون الألماني .. من حرية التعبير عن الرأي .. دون أن نخرق القانون .. كما حاول البعض في محاولات عديدة في الإعلام الألماني .. من تشويه صورة الوقفات الإحتجاجية التي جرت في برلين ضد إعلان ترامب .. والتزمنا بما يسمح به القانون .. وتم تلاوة الكلمات باللغتين الألمانية والعربية .. التي استنكرنا فيها اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة للإحتلال .. في خرق واضح لكل القرارات الدولية التي صدرت .. وشعبنا يعتبر ذلك عدواناً على فلسطين وعلى حقوق شعبنا في تقرير المصير وحقه في دولته فلسطين وعاصمتها القدس .. ووجهنا التحية لكل من رفض إعلان ترامب الإحلالي الجديد ..
ورددت الجموع الهتافات لفلسطين .. والتي تمنينا أن تكون بمجملها معبرة عن الألم والوجع الذي يمر به شعبنا .. جراء الإحتلال والحصار والتشرد والعيش في المخيمات والمنافي .. بعيدا عن الشتم واستخدام المفردات التي لا يتقبلها الشارع في ألماني .. تمنينا على الشباب المتحمس بأن يكون أكثر انضباطاً .. وأكثر دقة في توجيه الهتافات .. حتى لا تنحرف البوصلة .. وحتى نفوت الفرصة على من يتربص بِنَا دوائر السوء .. وينتظر فُض المظاهرات والوقفات بالقوة في خروج عن القانون .. سيما وأننا نعيش في برلين .. وليس في العواصم العربية .. والشارع هنا يفهم اللغة الألمانية .. ولا يفهم العربية .. ولتكن الهتافات باللغة التي يفهمها الشارع في ألمانيا .. وهذا لا يعني أن لا تكون بعض الهتافات بالعربية وضمن المعقول ..
وقد انتهت الوقفة .. بسلام ودون خروقات .. وشكرنا الدولة الألمانية والقانون الألماني الذي أتاح لنا فرصة التظاهر والتعبير عن رأينا بصراحة ..،لسخطنا وغضبنا على من أعلن العدوان على قدسنا وفلسطيننا وشعبنا .. وشكرنا الدول التي وقفت موقف الرافض لإعلان واعتراف ترامب .. وطالبنا الحكومة الألمانية والإتحاد الأوروبي بالإعتراف بدولة فلسطين والقدس عاصمتها .. لتكون صفعة في وجه نتنياهو وترامب .. فهذا حق شعبنا أسوة بكل شعوب الأرض .. ووجهنا الرسائل في كل الإتجاهات .. للرئيس الأمريكي ترامب وللإحتلال .. بأن القدس وفلسطين ليست عقاراً للتداول والبيع والشراء والرهن .. بل هي أرض عربية فلسطينية .. والقدس عاصمتها .. كانت وما زالت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية .. والإحتلال إلى زوال .. ومن سيذهب ويزول .. فهو ترامب وإعلانه واعترافه .. لأننا في فلسطين باقون .. جذورنا ضاربة في أرضها ثباتاً.. وسينتصر شعبنا وسنحقق التحرير والعودة والإستقلال .. رغم أنف ترامب ومن عاونه وتساوق معه ...!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف