الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أوراق ثقافية بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2017-12-13
أوراق ثقافية بقلم : شاكر فريد حسن
                  أوراق ثقافية

بقلم : شاكر فريد حسن

للأدب دور هام في معارك الشعوب ونضالاتها الوطنية وثوراتها التحررية ، واليوم يسود الغضب العارم جماهير شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده على القرار الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ، ونقل السفارة من تل أبيب الى القدس ، فما هو دور الأدباء والشعراء والمثقفين الفلسطينيين في معركة التصدي لهذا القرار الأحمق ، وهو في الواقع قرار اسرائيلي ولكن بتنفيذ امريكي ..!

             ..........................

" رسائل لم تصل بعد " كتبها وخطها قلم الروائي الفلسطيني الراحل عزت الغزاوي أثناء اعتقاله ابان الانتقاضة الفلسطينية الاولى ، التي تمر هذه الأيام الذكرى ال ٣٠ على انفجارها .

وهذه الرسائل تندرج في اطار أدب الأسر الفلسطيني ، وهي ليست بالشعر ولا بالقصة ، لكنها بلغتها الشاعرية ترتقي الى البعد الانساني ، وتبتعد عن الشعارات والخطابية والتقريرية .

ولمن لا يعرف الراحل عزت الغزاوي ، فهو أديب متنوع العطاء من قرية دير الغصون في محافظة طولكرم ، أشغل رئيساً لاتحاد الكتاب الفلسطينيين ، امتاز بابداعه الروائي والقصصي الملتزم بقضايا وهموم شعبه ، ونشر الكثير من المقالات والمداخلات والمتابعات الأدبية والنقدية في الصحف والمجلات والدوريات والملاحق الثقافية الفلسطينية ، وترك وراءه ارثاً ثقافياً وأدبياً منوعاً ، وقد استشهد ابنه برصاص  قوات الاحتلال .

            ............................

الشاعر سعود الاسدي ، أمير القصيدة المحكية الفلسطينية ، يمتلك ملكة ابداعية وروحاً انسانية كنعانية دافئة ، وهو عاشق للجمال ومغرم بالغزل الرقيق الناعم الشفاف ، وله في هذا اللون الشعري عشرات القصائد الجميلة التي تمس الوجدان وتعانق القلب والروح ، ومن جميل شعره :

عا طريق العين ما أحلى المشي

يومن غمزتيني وقلت بترمشي

وفهمت يلله عالوعر نطلع سوى

وتهمشي الزعتر وقلبي تهمشي

        ..............................

المرحوم الشيخ ابراهيم محمود شرقاوي ( عبورة ) المكنى بأبي شوقي ، كان امام الجامع القديم في قريتنا " مصمص " ، ويتمتع بصوت عذب وخلاب يطرب ويشنف الآذان ، واشتهر بقراءة الموالد النبوية .

كان مثقفاً واسع الاطلاع ، يقرأ ويكتب الأشعار ، ومما قاله في الغزل والنسيب :

حطيت الحب بقلبي وضاع المفتاح

قلبي ع مفرق بيتك دشرني وراح

       ................................

الشاعر الفلسطيني المبدع غسان زقطان ، الذي قضى حياته في الشتات والمهاجر والمنافي القسرية ، عاد الى الوطن مع جموع العائدين ، اولاً الى غزة ثم الى رام الله ، يقول : " أحن الى المنفى " ..!!

      ..................................

المطارحات الشعرية فن أدبي يكاد يندثر ويمحى من الذاكرة الثقافية العربية ، فمن يعيد لهذا الفن ألقه ورونقه واعتباره ؟!

    .................................

كثر في زماننا لهاث الناس وراء المال ، ووصل الحد أن العديد من " المثقفين " تخلوا عن مبادئهم وافكارهم وفناعاتهم الفكرية لأجل المال ، ولهؤلاء جميعاً نقول ما قاله حاتم الطائي الذي عرف بالكرم والجود ، لزوجته ماوية :

اماوي ان المال غاد ورائح

                   ويبقى من المال الأحاديث والذكر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف