الطريق الى تحرير القدس
فى خطوة تشكل منعطفا رئيسيا فى تاريخ القضية الفلسطينية - والصراع العربى الاسرائيلى جاء اعلان ترامب بان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل بطريقة بربرية وحماقة سياسية توازى الوعد الذى اطلقه وزير الخارحية البريطانى ارثر بلفور قبل 100 عام باقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين لم يفعلها قبله كل الروؤساء الامريكان الذين سبقوه رغم انهم كانوا اكثر منه قوة واستقرارا .ان مصير القدس لايحدده دولة او رئيس دولة بل يحدد التاريخ .
ان قرار ترامب يعد الاسوء سياسيا كما وصفته الصحافة الامريكية المناوئة له يتعارض مع كافة قرارات الامم المتحدة ويخالف القوانين والاعراف الدولية . برغم تحذيرات العالم له الا انه لم يلتفت لهم ومضى فى غيه يستهزىء بالعرب والمسلمين ويستخف بهم وبعقولهم بل يطالب ترامب الدول العربية والاسلامية بالتعقل والهدوء والكف عن التظاهرات والمسيرات . ان سكوت زعماء العرب على هذه المهزلة يعد بمثابة موافقة ومشاركة لهم لافكاره غير المدروسة .
ان القدس لها اهمية تاريخية ودينية لاكثر من مليار ونصف مليار مسلم فى شتى انحاء العالم فهى القبلة الاولى وارض المعراج وموقع المسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين
فالقدس وراءها ملايين من المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها وهى ملك لأمة الاسلام وليس من حق اى دولة فى العالم ان تفرض عليها مايعارض عقديتها وهويتها الاسلامية وواجب علينا كعرب ومسلمين ان نقاوم هذا القرار المتغطرس بالوسائل الممكنة والمؤثرة ومنها قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة البضائع الامريكية ووقف الاستثمارت العربية وسحبها من امريكا .
ان امة الميار ونصف مليار مسلم اليوم على محك عظيم وخطير فاما ان تكون او لا تكون فالقدس لا تعود بالبكاء او الشجب والاستنكار او خروج المظاهرات والمسيرات من هنا وهناك والتى لايكون لها الاثر المطلوب فى شجب هذا القرار .
فاعلان القدس عاصمة للكيان الصهيونى يعتبر بمثابة اعلان حرب على كل المسلمين بما تمثله لهم من قيمة تاريخية ورمزية ودينية كبرى كما يؤدى هذا القرار الى انتفاضات جديدة وتصاعد العنف والتطرف فى المنطقة .
ولذلك فان المقاومة هى الخيار الوحيد للشعب الفلسطينى لكسر انف اسرائيل وهزيمتها وارغامها على ترك الارض المحتلة . فاسرائيل لا تعرف سوى لغة القوة ومنهجية فرض الامر الواقع فلابد من الدول العربية والاسلامية ان تدعم المقاومة بالمال والسلاح حتى تتمكن من الصمود امام تهويد القدس وتحرير اراضيهم من المحتل الغاصب الذى لايراعى القيمة الدينية والتاريخية للقدس عند العرب والمسلمين .
جمال المتولى جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية - المحلة الكبرى
فى خطوة تشكل منعطفا رئيسيا فى تاريخ القضية الفلسطينية - والصراع العربى الاسرائيلى جاء اعلان ترامب بان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل بطريقة بربرية وحماقة سياسية توازى الوعد الذى اطلقه وزير الخارحية البريطانى ارثر بلفور قبل 100 عام باقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين لم يفعلها قبله كل الروؤساء الامريكان الذين سبقوه رغم انهم كانوا اكثر منه قوة واستقرارا .ان مصير القدس لايحدده دولة او رئيس دولة بل يحدد التاريخ .
ان قرار ترامب يعد الاسوء سياسيا كما وصفته الصحافة الامريكية المناوئة له يتعارض مع كافة قرارات الامم المتحدة ويخالف القوانين والاعراف الدولية . برغم تحذيرات العالم له الا انه لم يلتفت لهم ومضى فى غيه يستهزىء بالعرب والمسلمين ويستخف بهم وبعقولهم بل يطالب ترامب الدول العربية والاسلامية بالتعقل والهدوء والكف عن التظاهرات والمسيرات . ان سكوت زعماء العرب على هذه المهزلة يعد بمثابة موافقة ومشاركة لهم لافكاره غير المدروسة .
ان القدس لها اهمية تاريخية ودينية لاكثر من مليار ونصف مليار مسلم فى شتى انحاء العالم فهى القبلة الاولى وارض المعراج وموقع المسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين
فالقدس وراءها ملايين من المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها وهى ملك لأمة الاسلام وليس من حق اى دولة فى العالم ان تفرض عليها مايعارض عقديتها وهويتها الاسلامية وواجب علينا كعرب ومسلمين ان نقاوم هذا القرار المتغطرس بالوسائل الممكنة والمؤثرة ومنها قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة البضائع الامريكية ووقف الاستثمارت العربية وسحبها من امريكا .
ان امة الميار ونصف مليار مسلم اليوم على محك عظيم وخطير فاما ان تكون او لا تكون فالقدس لا تعود بالبكاء او الشجب والاستنكار او خروج المظاهرات والمسيرات من هنا وهناك والتى لايكون لها الاثر المطلوب فى شجب هذا القرار .
فاعلان القدس عاصمة للكيان الصهيونى يعتبر بمثابة اعلان حرب على كل المسلمين بما تمثله لهم من قيمة تاريخية ورمزية ودينية كبرى كما يؤدى هذا القرار الى انتفاضات جديدة وتصاعد العنف والتطرف فى المنطقة .
ولذلك فان المقاومة هى الخيار الوحيد للشعب الفلسطينى لكسر انف اسرائيل وهزيمتها وارغامها على ترك الارض المحتلة . فاسرائيل لا تعرف سوى لغة القوة ومنهجية فرض الامر الواقع فلابد من الدول العربية والاسلامية ان تدعم المقاومة بالمال والسلاح حتى تتمكن من الصمود امام تهويد القدس وتحرير اراضيهم من المحتل الغاصب الذى لايراعى القيمة الدينية والتاريخية للقدس عند العرب والمسلمين .
جمال المتولى جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية - المحلة الكبرى