الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما بين فلسطين والسعودية لا تدركه ذات قزمية بقلم:موفق مطر

تاريخ النشر : 2017-12-12
ما بين فلسطين والسعودية لا تدركه ذات قزمية بقلم:موفق مطر
ما بين فلسطين والسعودية لا تدركه ذات قزمية
موفق مطر

 
لا يمكن لجماهير متسلحة بالوعي الوطني أن تسمح لواحد كائنا من كان، وأيا كانت مبرراته -الزائفة حتما- من العبث أو المساس بعصب الاخوة الرابط بين الشعب الفلسطيني وقيادته والشعوب العربية وقياداتها، ولا يرضى فلسطيني وطني عربي احراق علم المملكة العربية السعودية أو أي من صور رموزها السيادية والسياسية، وهذا ينسحب على الدول العربية الشقيقة وكذلك الصديقة ومن يفعل فانه خارج على قيم ومبادئ السلوك النضالي الوطني، لا يسيء لنفسه وحسب، بل للشعب الفلسطيني وقضيته النبيلة، وسنذهب الى حد المطالبة بتجريم من أتى أو يأتي بأعمال أو أفعال من شأنها التخريب على الصورة التاريخية المميزة لعلاقة شعب المملكة العربية السعودية وقيادته مع شعب فلسطين وقيادته، والدول العربية الشقيقة، والصديقة أيضا، فما بيننا وبين الأشقاء في المملكة شعبا وقيادة أسمى وأعظم من قدرة ضعاف النفوس - من أي جهة كانوا- على قطعه أو المساس به أو الاساءة اليه، فنحن بيننا شرايين واوردة حياة، بيننا رابط التاريخ والعروبة، بيننا المصير المشترك، بالعطاء المشترك والمتبادل اللامحدود، وبيننا أولا وأخيرا القدس عاصمة فلسطين الأبدية بمقدساتها التي هي جزء من روح وجوهر العقيدة.

 نفكر ولن نسعى لأي تناقض ثانوي مهما كان حجمه مع الأشقاء العرب، فنحن معنيون بالتناقض الرئيس مع دولة الاحتلال الاستعماري الاستيطاني العنصري اسرائيل، ومناهضة سياسة الادارة الأميركية المنحازة لها، ونعمل على حشد القدرات والمقدرات العربية والدولية على جبهة مواجهة شعبية ورسمية مع مصالح الادارة الأميركية وعلى رأسها منظومة الاحتلال الاستيطاني الحاكمة في تل أبيب.

لم نتخيل يوما هذا السقوط السهل لذوي الانفعال اللامعقول واللامنطقي في (فخ الاشاعة الفيسبوكية) فظهروا كالمتسلق على القصب للوصول الى برج القلعة!!. فأي منطق هذا؟! وكيف لعاقل تصديق هذا الذي يطالب قيادة الشعب الفلسطيني بالغاء اتفاقية اوسلو، فيما يذهب للتعاقد مع قوى اقليمية، تستخدم القضية الفلسطينية لتمديد نفوذها، ويقدم العربون تلو الآخر لها كزبون موثوق، وصاحب سوابق في تخريب العلاقات العربية الفلسطينية والطعن في مصداقية مواقف هذه الدولة العربية أو تلك من القضية الفلسطينية.

 هذا الذي يفعل ذلك يسعى لضمان السيولة المادية من مستخدميه، حال استطاعت قوى المؤامرة على الشعب الفلسطيني والقضية والمشروع الوطني من تدمير ركائز السلطة الوطنية أو محاصرتها لفترة طويلة بهدف الاخضاع، لكن الفاعل هذا يعلم علم اليقين ان القيادة السياسية لهذا الشعب المناضل لم ولن تفكر يوما باستبدال الحرية برغيف خبز مر، ويعلم أيضا البون الشاسع ما بين العبث بالشارع والخطاب الانفعالي (الصبياني) اللامسؤول، وبين السياسة الحكيمة والعقلانية التي تحافظ على المكاسب التي تحققت بدماء الشهداء والجرحى وصبر الأسرى وصمود الشعب وتمسكه بثوابته الوطنية، ولأنه يعلم ذلك، ولأنه ارتضى التبعية، والتجند لخدمة ذوي المشاريع الفئوية والأجندات الاقليمية، ولأنه لا يفكر الا ببقاء (ذاته القزمية) حتى لو كان الأمر على حساب الشعب العملاق، فانه يمضي باستغلال أنبل القضايا التي يلتقي عليها الفلسطينييون والعرب والعالم (قضية القدس) فيخترق أحاسيس ومشاعر الجماهير وتوجهاتها الوطنية ثم يحاول حرفها حسب الطلب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف