الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كتاب "الجهاد في فقه الشيعة" دراسة تطبيقية فريدة في جامعة سوربون الفرنسية

تاريخ النشر : 2017-12-12
كتاب "الجهاد في فقه الشيعة" دراسة تطبيقية فريدة في جامعة سوربون الفرنسية
الجهاد في فقه الشيعة
ومقارنته مع الجهاد في فقه السنة

لمؤلفه الدكتور نصر الله نجاة بخش
أستاذ سابق في كلية الاقتصاد بجامعة إصفهان الإيرانية باحث في العلوم الدينية التطبيقية في جامعة سوربون الفرنسية

ترجمه: علي حسين نجاد
من منشورات دار نشر «مهري» في لندن
الطبعة الأولى 2017‏


كتاب "الجهاد في فقه الشيعة ومقارنته مع الجهاد في فقه السنة" (215 ‏صفحة) دراسة في حكم "الجهاد" في فقه الشيعة الإمامية باعتباره واحدا من ‏الأحكام الأربعة في الفقه الشيعي وهي الجهاد والحدود (العقوبات) والخمس ‏وصلاة الجمعة.
درس المؤلف في كتابه الخلافات الكثيرة بين علماء الشيعة في ‏التاريخ على تعريف الجهاد وصنوفه وظروفه خاصة الجهاد الابتدائي ومعناه ‏ومستنداته القرآنية وظهور المشاكل في تنفيذ الأحكام الأربعة خاصة الجهاد ‏وخلفيته لدى الشيعة. ثم يتناول
المؤلف موضوع الجهاد بشكل عام والجهاد ‏الابتدائي بشكل خاص في القرآن والتفاسير المختلفة للآيات القرآنية التي تتحدث ‏عن الجهاد متطرقا إلى أزمة غيبة الإمام المهدي عند الشيعة والخلافات بين علماء ‏الشيعة أنفسهم في وجوب أو
حرمة الجهاد في عصر الغيبة. ثم بحث المؤلف ‏آراء الباحثين الغربيين حول الجهاد في الإسلام ثم الجهاد الابتدائي برؤية فقهاء ‏السنة وتنافس علماء الصفويين والعثمانيين على فتوى الجهاد. ثم يختتم الكتاب ‏بقائمة لآراء المراجع الدينية الشيعة في عهد الغيبة وقائمة أو فهرس للآيات ‏القرآنية حول الجهاد ثم قائمتين أو فهرسين لغزوات وسريات النبي.‏

مختار من نص الكتاب:‏
‎«‎كان علماء الإسلام القدامى من الشيعة حتى القرن الثالث الهجري يمتنعون بشدة عن الاستدلال ‏العقلي والاجتهاد في الفقه وكان جهدهم يقتصر على تجميع وتسجيل أحاديث الأئمة السابقين. ‏وبحينونة الغيبة الكبرى وعلى أساس فكرة الانتظار كان علماء الشيعة يعتبرون من الضروري وجود ‏الإمام الحي لقيادة الجهاد وكان ذلك على أساس العقلية التي كانت تعتبر الإمام كائنا ما وراء الطبيعة ‏وهي العقلية التي كانت تتصور أنه "لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت" أو " لو أن الإمام رفع من ‏الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله".‏

أما القضية التي كانت قد أصبحت مثيرة للجدل للغاية فهي تفسير "الإمام" أي من هو الإمام؟. كان ‏علماء الشيعة القدامى يفسرون الإمام بأنه هو "الإمام المعصوم" وكانوا يعتبرون حكم الجهاد ساقطا ‏في عصر غيبة ذلك الإمام ولم يكونوا
يعتبرون الجهاد المسلح في سبيل الله أو بعبارة أخرى "الجهاد ‏الابتدائي" جائزا في عصر غيبة الإمام المهدي. وحسب مصادر كثيرة سنلاحظها لاحقا، لم يكن الجهاد الابتدائي جائزا بدون حضور الإمام وإذنه أو حضور وإذن نواب منتخبين من قبل ذلك الإمام. وإذ إن ‏الأئمة لم يتركوا نوابا عنهم ليصدروا حكم الجهاد في عصر الغيبة، فما يبقى من الجهاد ليس إلا ‏الجهاد الدفاعي وهو الجهاد الذي أطلق عليه في النهاية اسم الجهاد من أجل حماية النفس وحماية ‏حدود أرض الإسلام».‏
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف