” و إِنَّ مِنَ البَيانِ لَسِحراً “
لماذا نبكي حرقة دون دموع ...
لأن بعض الدموع تغسل ...
و بعض الدموع تنشل...
لأن جل الدموع ألم...
و لأن بعض الأماني تقتل..
و لأن بعض القيود لا تلين...
و لأن أصل الخيبه الإماته...
لأننا أبسط مما نظن...
ولأننا أقوي من خيباتنا...
و لأننا أقوي من تخيلاتنا...
هذي القوة هي التي تكبح دموعنا...
وذاك الضعف هو الذي يقهر المتون...
ففي بعض الأحايين....
نتقاذف الأحلام فتتفلت منا الأحلام...
و ترتطم الأحلام بقوة الكسر فتُسحق أحلامنا دكاً دكا...
و تموت آمالنا موتاً موتا...
و توهن دواخلنا هوناً هونا...
فلا يعتبر الكسر الدواخل...
و عدم الإعتبار ذاك يتآتي و عدم إهتمام المحيطين من الدنيا و العالمين...
بشعورنا...
بحاضرنا...
بماضينا...
بعقائدنا...
بمعتقداتنا...
بأوامرنا...
و نواهينا...
.....
أحياناً.... الخطأ في الصغر كالنقش علي الحجر...
لا تزول....
النقوش لا تزول...
آثارها لا تزول...
إنعكاساتها لا تزول...
حتي ولو (ردمتها) عوامل الزمن... و الطبيعه...
النقوش أحياناً لا تزول...
النقوش تبقي أمداً...
النقوش تبقي أبداً....
النقوش تغطي علي وقائعنا البغيضة المريره...
النقوش لا تلملم الأحلام...
النقوش لا تجمل الأيام...
النقوش لا تجدد العهود...
النقوش ببلوي الأمس تعود...
النقوش تصر علي بقاء أحلامنا...
مكسره...
مجنحه...
مفبركه...
مفتولة العضلات بارزة الثنيات مدججة النهايات...
تستقوي علي دواخنا الرقيقة...
و نحن....
نحن أرق مما نظن...
نحن لا نفطن أننا أرق مما يكون...
لا نفطن لذلك إلا عند ملامسه الجرح الغويط...
و مرآءاه الأمر الشديد...
وملاغات الظلم التليد...
و مشاداة الحلم المميت...
ولا يناظر قوتنا إلا إولو بأس شديد...
بأسهم ذاك يربط علي شغفات أحاسيسهم...
فيتسمعون حسيسنا...
و البأس لا يكسر إلا صاحبه....
و صاحب البأس بالإسراف موصوف...
إسراف نفسي يقضي البائس ذرواته يتحسر علي آناءه المحطمه...
يتحسر عليها آناء الليل و أطراف النهار...
المتحسر علي نفسه لا يري إلا غصة أعين...
لماذا نبكي حرقة دون دموع ...
لأن بعض الدموع تغسل ...
و بعض الدموع تنشل...
لأن جل الدموع ألم...
و لأن بعض الأماني تقتل..
و لأن بعض القيود لا تلين...
و لأن أصل الخيبه الإماته...
لأننا أبسط مما نظن...
ولأننا أقوي من خيباتنا...
و لأننا أقوي من تخيلاتنا...
هذي القوة هي التي تكبح دموعنا...
وذاك الضعف هو الذي يقهر المتون...
ففي بعض الأحايين....
نتقاذف الأحلام فتتفلت منا الأحلام...
و ترتطم الأحلام بقوة الكسر فتُسحق أحلامنا دكاً دكا...
و تموت آمالنا موتاً موتا...
و توهن دواخلنا هوناً هونا...
فلا يعتبر الكسر الدواخل...
و عدم الإعتبار ذاك يتآتي و عدم إهتمام المحيطين من الدنيا و العالمين...
بشعورنا...
بحاضرنا...
بماضينا...
بعقائدنا...
بمعتقداتنا...
بأوامرنا...
و نواهينا...
.....
أحياناً.... الخطأ في الصغر كالنقش علي الحجر...
لا تزول....
النقوش لا تزول...
آثارها لا تزول...
إنعكاساتها لا تزول...
حتي ولو (ردمتها) عوامل الزمن... و الطبيعه...
النقوش أحياناً لا تزول...
النقوش تبقي أمداً...
النقوش تبقي أبداً....
النقوش تغطي علي وقائعنا البغيضة المريره...
النقوش لا تلملم الأحلام...
النقوش لا تجمل الأيام...
النقوش لا تجدد العهود...
النقوش ببلوي الأمس تعود...
النقوش تصر علي بقاء أحلامنا...
مكسره...
مجنحه...
مفبركه...
مفتولة العضلات بارزة الثنيات مدججة النهايات...
تستقوي علي دواخنا الرقيقة...
و نحن....
نحن أرق مما نظن...
نحن لا نفطن أننا أرق مما يكون...
لا نفطن لذلك إلا عند ملامسه الجرح الغويط...
و مرآءاه الأمر الشديد...
وملاغات الظلم التليد...
و مشاداة الحلم المميت...
ولا يناظر قوتنا إلا إولو بأس شديد...
بأسهم ذاك يربط علي شغفات أحاسيسهم...
فيتسمعون حسيسنا...
و البأس لا يكسر إلا صاحبه....
و صاحب البأس بالإسراف موصوف...
إسراف نفسي يقضي البائس ذرواته يتحسر علي آناءه المحطمه...
يتحسر عليها آناء الليل و أطراف النهار...
المتحسر علي نفسه لا يري إلا غصة أعين...