الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كشافي المواهب الرياضية ..خبرة و علم بقلم إياد سليمان أبو ظاهر

تاريخ النشر : 2017-12-12
كشافي المواهب الرياضية ..خبرة و علم

بقلم /إياد سليمان أبو ظاهر

تعمل الأندية العالمية على نشر كشافيها في أغلب مناطق  العالم من أجل اصطياد واكتشاف المواهب منذ نعومه أظافرها تمهيدًا لنقلهم لأنديتهم في أوروبا ،وبقليل من التفصيل نجد أن هذه الأندية لديها دائرةٌ متخصصة تملك كافة الصلاحيات وتقوم بتأهيل خبراء ذي عيون ثاقبة وترسلهم للمناطق التي تنجب المواهب مثل أمريكا الجنوبية (البرازيل و الأرجنتين )وإفريقيا.

وفي آلية اختيار الموهوبين تقوم الأندية بإقامة مدارس وأكاديميات لها في تلك الدول وتُنظم المهرجانات والبطولات وتجري الاختبارات لاختيار أفضلهم وكذلك تقوم بتعيين كشافين من نفس الدول تعمل على تأهيلهم وتطوير خبراتهم من أجل أن يصبح هؤلاء الكشافون العيون الثاقبة لتلك الأندية في كافة أنحاء ملاعب كرة القدم بالعالم ،من خلال الشرح السابق نستطيع أن نصل إلى أن اكتشاف المواهب عمل مُخطط ومُنظم يُشرف عليه أفضل الخبراء والمدربين نظرًا للمردود الإيجابي على تلك الأندية العالمية ،وبالعودة إلى أنديتنا بفلسطين عامة وغزه تحديدًا نجد غياب هذه الوظيفية بالمطلق ويعود السبب في ذلك لجهل إدارات الأندية بأهمية هذا الدور (كشافي المواهب )رغم أن ذلك لا يكلف كثيرا وهناك كفاءات لديها هذه الموهوبة من قدامي اللاعبين و الأكاديميين الرياضيين .

، وهنا أذكر بأن هناك نجوم وهم في مرحلة البراعم والمراهقة عَرضت نفسها على بعض الأندية الرياضية ، ولكن تم طردها بحجة عدم وجود الموهبة أو قصر القامة أو البطء ،وبعد سنوات نجد أن هؤلاء اللاعبين أصبحوا نجومًا وأسعارهم بآلاف الدولارات .

لعلي أضيف على ما سبق ، أن هناك ضعف في انتقاء الموهوبين لعدم معرفه هؤلاء لخصائص النمو والمواصفات البدنية والفنية لدى اللاعبين الصغار ،وكذلك عدم معرفتهم للصفات الوراثية والتغذية ومقدرتهم على التنبؤ بموهبتهم .

وفي ختام مقالي ،أنصح الأندية الرياضية الفلسطينية العمل على تأهيل  مجموعة من الكشافين  ممن تتوفر لديهم الخبرة والعلم ،وتأهليهم لاحقًا ومنحهم الثقة والصلاحيات ،ومن ثم يقوم هؤلاء المتخصصون  بالتنقيب عن المواهب المنتشرة بالمدارس والساحات الشعبية، وجلبهم لتلك الأندية ،وبالتالي توفير أموال كثيرة تصرف من خزائن الاندية الرياضية (الفارغة ) في  شراء اللاعبين المحترفين.

رئيس الأكاديمية الرياضية الفلسطينية

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف