الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتية آمنوا بترابهم بقلم:فراس حج محمد

تاريخ النشر : 2017-12-12
فتية آمنوا بترابهم
فراس حج محمد/ فلسطين

في المدينة وجه آخر
من لونها المنقوع بالأحمرْ!
من أقمارها اللّامعة في سماء مدلهمّةْ!
يسّاقطونَ/ يرتفعونَ/ يبتلُّون/ يحتفلون بالميلادْ!َ

هناك عند المدخل الغربيّ للمدينة الثّائرةْ
كمشة من حجارةٍ ورتل من جنودْ
وفتية آمنوا بترابهم فزادهم الحبّ هدى!
يغنّون على فترة من الاشتباكات العنيفة
ويوقدون الشّمع
مُقَنّعونَ
مقتنعونَ أنّ الحياة مشاغِبةْ!
ويتابعون بعد قليلْ
رسم خريطة العالمْ
ويربكون أمريكا!

فتية في المدينة قادرون على القيادة
والفجر في قبضاتهم
وأشعة ضوءِ ندى
فتية لا يحبّون المديحَ أو الصّورْ
أو (الفيسبوك)!
لا يحبّون الظّهور على الظّهور
ولا الصّراخ في مكبرات الصّوتْ
لا يزعجون العجائزَ
أو يتحرّشون بالفتيات الدّاخلات في ذات التّفاصيل
مشغولون طول الوقت بكيف يؤدّون الرّسالةَ
قاسيةً دون ضجيجْ!
فتية فيهم ما في الأرض من تقوى ومن بلوى
ومن حزنٍ ومن سعدٍ ومن نجوى
ومن حبّ ومن عيدٍ ومن شجرٍ
ومن شمسٍ ومن ريحٍ
ومن قِدَمٍ ومن جِدّةْ
هناك في قلب المدينةِ
"فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف