الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أن أكون شجرة بقلم: لجينه نبهان

تاريخ النشر : 2017-12-12
أن أكون شجرة بقلم: لجينه نبهان
أن أكون شجرة

بقلم: لجينه نبهان

الفراشة التي مزّقت شرنقتها للتو
كانت تحلم بالحرير..
وأنا
حين ملأت كأسي
شربني النبيذ!
وراح يغني!
كلما ارتطم الجواب بسؤاله
انكسر شيء ما وخُدش آخر
ربما أنني لم أختر أن أولد شجرة!
لكنني ممتنةٌ لخريف
يلتهم اخضراري!
فلولاه ما عرفت معنى الرحيل، لأدرك أكثر.. معاني الحضور
لستُ عاتبةً على نار التهمتني
بين بردٍ.. ولهو..
لأعرف معنى الهباء.
وأسمع نبض الرماد
ليس على السفين حرج إن هو استقلّ جسدي،
فلولاه ما تبللت أفكاري بالسفر.. وذقت ملوحة الأيادي الملوّحة
بين ارتحال.. ولقيا
ربما أنني بمحض مصادفةٍ وُلدت شجرة!
لكن، لاشيء يساوي فرحي حين أذوب في عينيك اخضراراً..
احتضن نومك
أجالس وقتك
أكون نديم كأسك الوحيد
وحين انكساري بين يديك
وحين انتشاري.. ذرات طلع
تنادي عليك.. بملء الهوى والحنين

لابد أني اخترت بملء جنوني أن أكون شجرة

* شاعرة من سورية صدر لها "لست سوى بعضي".. و"ليس كل هذا الحريق"..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف