الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن أية يوم لحقوق الإنسان تتكلمون ؟بقلم:د.عبد العزيز أبو مندور

تاريخ النشر : 2017-12-11
عن أية يوم لحقوق الإنسان تتكلمون ؟
ـــــــــــــ
دكتور / عبد العزيز أبو مندور
--------
المضحك المبكى أن ترامب الكاوبوي .. الجورجون .. طلع على العالم قبل احتفالهم بيوم حقوق الإنسان المزعوم ؛ طلع على العالم بقراره الباطل والعدواني ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية جميعا ، ناهيك عن مخالفته الصريحة للمواثيق الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني التى أقرتها الأمم المتحدة والجمعية العمومية وقرار لجنة الوصاية سنة 1948م وغير ذلك من القرارات التى تعترف بحق الشعب الفلسطيني فى استرداد أرضه المحتلة منذ سنة 1967م كاملة بحدود 4 يونيو 1948م .

ويؤيد ذلك معارضة مجلس الأمن لقرار ترامب المنفرد والظالم والباطل بأغلبية ساحقة ( 14 عضوا من 18 عضوا هم مجموع أعضائه ) لأنه مخالف للشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة بخصوص قضية فلسطين المحتلة منذ قرارات لجنة الوصاية سنة 1948 وحتى اليوم )
ومن ثم نتساءل :

من هو ذلك الإنسان الذى تحتفلون به وبحقوقه ؟

ألم تعلموا أن أمريكا ( الولايات المتحدة ) وإسرائيل ( دولة الاحتلال فى فلسطين المغتصبة ) ألم تعلموا أنهما ومن والاهما من هنا أو هناك قد أهدرا حقوق شعب فلسطين وقتلوا الشيوخ والنساء والأطفال واعتقلوا وأسروا وارتكبوا من الجرائم فى حق الشعب الفلسطيني ما يكل اللسان والقلم عن وصفه وعده كثرة كثيرة جرائمهم من قتل وتشريد وهدم للبيوت والاعتداء على المقدسات فى القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية ليل نهار ولا يستطيع احد أن يعترض ويعيد الحق لأصحابه مع أن إسرائيل دولة العدو المحتل فى فلسطين لا حق لها فى البقاء على أرض فلسطين المحتلة فى القدس وغزة والضفة الغربية لأنها دولة إحتلال واستعمار فلا حق لها فى أرض اعتصبتها طبقا لقرار مجلس المن والأمم المتحدة لسنة 1970م الذى يقضى برفض كل أنواع وأشكال الاستعمار؛ فلم يبق دولة فى العالم الآن مازالت مخالفة لهذا القرار إلا إسرائيل !

والعجيب أن العرب والدول الإسلامية لم يستثمروا مثل هذه القرارات وقنعوا بالأسهل وهو افدانة والشجب والتحذير ولاءات صوت العرب وأحمد سعيد ، ف اعرف علة ذلك إن كان جهلا بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي أو عجزا أو عمالة ؟!

أعيدوا إلينا حقوق الإنسان الفلسطيني فى الكرامة والحرية العيش الكريم فى أرضه وبلده.

اخرجوا من ديارنا أيها المحتلون الأمريكان والإسرائيليون ومن يواليكم من هنا وهناك سواء كانوا عملاء وخونة أو كانوا ممن يتاجرون بالقضية منذ 70 سنة عجاف عجزتم فلم بقاءكم ؟ !

وأسأل الرئيس الكاوبوي ترامب :

هل استمرأتم اغتصاب أراضى الغير بالقوة كما فعلتم بالهنود الحمر ؟ !

ومع ذلك هل يقبل أمريكي أن تحتل أرضه ؟

نريد أن نسترد وطننا وبلادنا فى فلسطين والقدس وغزة ؛ فحينئذ فورا نثق فيكم ونحتفل معكم باليوم ( يوم حقوق الإنسان ) المزعوم.

( والله غالب على أمره )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف