الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جنى واللبن بقلم: د. رأفت حمدونة

تاريخ النشر : 2017-12-06
جنى واللبن بقلم: د. رأفت حمدونة
ذهبتْ ( جنى )  مع والدِها إلى البقالةِ لشراءِ اللبن .
طلبَ والدُها من صاحبِ البقالةِ أربعةَ أكوابٍ ( أكوازٍ ) من اللبنِ .

عادَ والدُها ومعه اللبن ، وإذا ( بجنى ) تقولُ لأبِيها :
لا نريدُ هذا اللبنَ يا أبى !!

تفاجأَ الأبُ من طلبِ ( جنى ) ابنةَ الصفِ الثاني الابتدائي وسألها :
لماذا يا ( جنى )  ؟

أجابتْ : هذا لبنٌ غيرُ وطنىٍ ، وليسَ مصنوعاً في مصانِعنا .
وأنا تعلمتُ من المعلمةِ حينما ذهبنا لمصنعِ اللبنِ في رحلةٍ مدرسيةٍ أنْ لا نشترى إلا المنتوجاتِ الوطنيةَ .
وهذا منتجٌ ليس وطنياً .


فرحَ الأبُ بردِ طفلتهِ ( جنى ) وذكاءِها ، وحرصِها على تطبيقِ ما تتعلمُه من المدرسةِ .

عاد الأبُ إلى البقالِ واستبدلَ اللبنَ بلبنٍ فلسطينيٍ وطنى ، وأحضرَ لها علبةً من الألوانِ مكافئةً لها على موقِفها .

فرحتْ( جنى ) بعلبةِ الألوانِ ، وأخذتْ ترسمُ وتلونُ بها العلمَ الفلسطيني .
 
ذهبَ والدُ ( جنى ) إلى المدرسةِ ، وشكرَ المديرةَ ( أم باسل أبو مدللة ) على اهتمامِها بالتربيةِ ، والأخلاقِ ، والثقافةِ ، ودروسِ التنشئةِ الوطنيةِ ، بالإضافةِ لاهتمامِهم بالدروسِ التعليمية .
انتهت القصة 

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف