ذهبتْ ( جنى ) مع والدِها إلى البقالةِ لشراءِ اللبن .
طلبَ والدُها من صاحبِ البقالةِ أربعةَ أكوابٍ ( أكوازٍ ) من اللبنِ .
عادَ والدُها ومعه اللبن ، وإذا ( بجنى ) تقولُ لأبِيها :
لا نريدُ هذا اللبنَ يا أبى !!
تفاجأَ الأبُ من طلبِ ( جنى ) ابنةَ الصفِ الثاني الابتدائي وسألها :
لماذا يا ( جنى ) ؟
أجابتْ : هذا لبنٌ غيرُ وطنىٍ ، وليسَ مصنوعاً في مصانِعنا .
وأنا تعلمتُ من المعلمةِ حينما ذهبنا لمصنعِ اللبنِ في رحلةٍ مدرسيةٍ أنْ لا نشترى إلا المنتوجاتِ الوطنيةَ .
وهذا منتجٌ ليس وطنياً .
فرحَ الأبُ بردِ طفلتهِ ( جنى ) وذكاءِها ، وحرصِها على تطبيقِ ما تتعلمُه من المدرسةِ .
عاد الأبُ إلى البقالِ واستبدلَ اللبنَ بلبنٍ فلسطينيٍ وطنى ، وأحضرَ لها علبةً من الألوانِ مكافئةً لها على موقِفها .
فرحتْ( جنى ) بعلبةِ الألوانِ ، وأخذتْ ترسمُ وتلونُ بها العلمَ الفلسطيني .
ذهبَ والدُ ( جنى ) إلى المدرسةِ ، وشكرَ المديرةَ ( أم باسل أبو مدللة ) على اهتمامِها بالتربيةِ ، والأخلاقِ ، والثقافةِ ، ودروسِ التنشئةِ الوطنيةِ ، بالإضافةِ لاهتمامِهم بالدروسِ التعليمية .
انتهت القصة
طلبَ والدُها من صاحبِ البقالةِ أربعةَ أكوابٍ ( أكوازٍ ) من اللبنِ .
عادَ والدُها ومعه اللبن ، وإذا ( بجنى ) تقولُ لأبِيها :
لا نريدُ هذا اللبنَ يا أبى !!
تفاجأَ الأبُ من طلبِ ( جنى ) ابنةَ الصفِ الثاني الابتدائي وسألها :
لماذا يا ( جنى ) ؟
أجابتْ : هذا لبنٌ غيرُ وطنىٍ ، وليسَ مصنوعاً في مصانِعنا .
وأنا تعلمتُ من المعلمةِ حينما ذهبنا لمصنعِ اللبنِ في رحلةٍ مدرسيةٍ أنْ لا نشترى إلا المنتوجاتِ الوطنيةَ .
وهذا منتجٌ ليس وطنياً .
فرحَ الأبُ بردِ طفلتهِ ( جنى ) وذكاءِها ، وحرصِها على تطبيقِ ما تتعلمُه من المدرسةِ .
عاد الأبُ إلى البقالِ واستبدلَ اللبنَ بلبنٍ فلسطينيٍ وطنى ، وأحضرَ لها علبةً من الألوانِ مكافئةً لها على موقِفها .
فرحتْ( جنى ) بعلبةِ الألوانِ ، وأخذتْ ترسمُ وتلونُ بها العلمَ الفلسطيني .
ذهبَ والدُ ( جنى ) إلى المدرسةِ ، وشكرَ المديرةَ ( أم باسل أبو مدللة ) على اهتمامِها بالتربيةِ ، والأخلاقِ ، والثقافةِ ، ودروسِ التنشئةِ الوطنيةِ ، بالإضافةِ لاهتمامِهم بالدروسِ التعليمية .
انتهت القصة